الاعترافات بدولة فلسطين تتواصل وهذه المرة من القارة الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت حكومة جامايكا رسميا اعترافها بدولة فلسطين، وذلك حسب وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث.
ويأتي هذا القرار بعد مداولات في مجلس وزراء جامايكا، حيث أكدت سميث أن الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار استمرار دعمها لحل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وذلك لضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم.
وأضافت وزيرة خارجية جامايكا أن "هذا القرار يعكس التزام بلادها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى تعزيز الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، وتأكيد سيادة القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
من جهة أخرى، عبرت الحكومة الجامايكية عن قلقها بشأن الوضع في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وجددت جامايكا دعمها لجميع الجهود المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشددة على ضرورة اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لضمان سلامة وسيادة الشعوب.
وبهذا القرار تنضم جامايكا إلى قائمة تضم 142 بلدا اعترف سابقا بدولة فلسطين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تناغم ترامب مع السياسة الأمريكية يمنحه سهولة اتخاذ القرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ يعكس أن هناك سياسة خارجية أمريكية تتوافق مع توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنه لن يكون هناك عوائق من الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ خاصة أن الكونجرس لعب درو مهم في السياسة الخارجية خلال فترة ترامب الأولى عندما كان هناك أغلبية للديمقراطيين وتعارض مع ترامب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التناغم بين ترامب والسياسة الخارجية الأمريكية سيعطي ترامب نوع من الثقة والسهولة في اتخاذ قرارات السياسة الخارجية، مشيرا إلى أنّ الملف الإيراني من أهم الملفات التي ستشهد تغيير في السياسة الأمريكية ما بين ترامب وبايدن.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «بايدن كان يفضل استراتيجية الدبلوماسية والحوار مع إيران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي والتوصل لاتفاق جديد، لكن تعثرت هذه السياسة بسبب التناقض في الرؤى بين الجانب الأمريكي والإيراني، بينما ترامب يعتمد على استراتيجية العصا لإجبار إيران ودفعها نحو وقف امتلاك السلاح النووي والتوصل إلى اتفاق جديد».