تعيين توبياس إرنست كمدير عمليات في شانغريلا جدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يسر شانغريلا جدة أن تعلن عن تعيين توبياس إرنست كمدير إدارة العمليات. بفضل خبرته الواسعة في إدارة الفنادق العالمية من الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط. توبياس ليس غريبًا عن علامة شانغريلا. حيث تشمل مسيرته المهنية الرائعة إدارة العمليات في مجموعة من فنادق شانغريلا في الصين، ومنها آيلاند شانغريلا هونغ كونغ ،شانغريلا داليان،شانغريلا تشانجتشون، شانغريلا هايكو في هاينان، وكذلك شانغريلا سنغافورة.
ينضم توبياس إرنست إلى فريق الإدارة التنفيذية في شانغريلا جدة، والذي اشتهر بتقديم تجارب الإقامة الفاخرة، وتجارب تناول طعام مبتكرة في مطاعم حائزة على عدة جوائز.
يجلب توبياس معه ثروة من الخبرة في قيادة قطاع الضيافة الفاخرة، بما في ذلك صناعة هوية جديدة للمطاعم العالمية، تنفيذ المشاريع الرقمية، وإدارة العمليات على نطاق واسع. كما سيلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستوى الخدمة الإستثنائية ورفعها.
في دوره الجديد، سيقود توبياس عمليات التشغيل في شانغريلا جدة بينما ينفذ الخطط الاستراتيجية لدفع الكفاءة وتعزيز تجارب الضيوف والذي سيسهم بشكل فعّال في تقديم مفاهيم جديدة وتنفيذ حلول إبداعية في شانغريلا في جدة.
تعليقاً على دوره الجديد، أعرب توبياس إرنست: “أنا متحمس للانضمام إلى شانغريلا جدة والمساهمة في نجاحة في السوق السعودي السريع التطور. تقدم المملكة للسياحة والضيافة، جنبًا إلى جنب مع الاستثمارات التي تقودها الحكومة، فرصًا مثمرة للنمو والإبتكار في هذا القطاع”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.
وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".
وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.