رجل يقتل طليقته وابنه ببندقية وينتحر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
خاص
استقيظت مدينة الجلفة الواقعة جنوب الجزائر العاصمة، على جريمة بشعة راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلة واحدة، قتلوا رمياً بالرصاص بسلاح ناري داخل منزلهم العائلي بإحدى عمارات المدينة.
وتفصيلاً، كشفت المحكمة المحلية، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن مصالح الأمن تلقت مكالمة هاتفية مفادها وقوع إطلاق نار بإحدى العمارات بالمدينة.
وعلى الفور انتقلت مع مصالح الضبطية القضائية إلى مكان الحادث بعد إخطار وكيل الجمهورية، وتمت معاينة وجود 3 أشخاص قتلى، هم: اثنان من الذكور وأنثى.
وأضافت:” أنه تبيّن من خلال معاينة الجثث من طرف الطبيب أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية”.
وبحسب التحريات الأولية، فـ”إن الأمر يتعلق بشخص أطلق النار على طليقته وابنهما باستعمال بندقية صيد، ثم أطلق النار على نفسه”.
فيما أكدت المحكمة أنها أمرت بفتح تحقيق ابتدائي في جريمة القتل المأساوية.
والجدير بالذكر أن الجاني يبلغ من العمر 70 عاماً، بينما طليقته في سن الـ59، أما ابنه فيبلغ من العمر 34 عاماً، فيما لا تزال ملابسات وأسباب هذه الجريمة مجهولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجريمة الجزائر النار بندقية صيد طلقات نارية
إقرأ أيضاً:
ضبط 16 سيدة و12 قاصراً تورطوا في الغش بالامتحانات الجهوية للباكالوريا
زنقة20ا الرباط
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لزجر مختلف مظاهر الغش خلال الامتحانات الوطنية والجهوية للباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، والتي تم إجراؤها خلال الفترتين الممتدتين ما بين 26 و27 ماي وكذا من 29 ماي إلى 2 يونيو 2025، عن ضبط 118 شخصا على الصعيد الوطني، من بينهم 16 سيدة و12 قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال ومخالفات مرتبطة بالغش في الامتحانات المدرسية والمشاركة فيها.
وقد تم تنفيذ بعض هذه العمليات الأمنية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث أسفرت عن ضبط المشتبه فيهم من أجل التلبس بحيازة وترويج أدوات ومعدات اتصال لاسلكية بغرض استعمالها في الغش في الامتحانات المدرسية، وكذا التورط في أفعال الغش وتسريب ونشر أسئلة الامتحانات الوطنية الموحدة على صفحات وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقد مكنت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا من حجز مجموعة من المعدات والتجهيزات الإلكترونية المستخدمة في تسهيل عمليات الغش، وهي عبارة عن 98 هاتفا محمولا و87 سماعة دقيقة و641 بطارية، علاوة على سبعة أجهزة كمبيوتر و28 جهاز للربط بالأنترنت.
وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على تنفيذ الضوابط القانونية والتنظيمية ذات الصلة بزجر الغش من جهة، والإسهام في توفير الظروف الملائمة لإجراء الامتحانات الجهوية والوطنية الموحدة للباكالوريا من جهة ثانية