روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال نزحوا بسبب الحرب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت مفوضة حقوق الطفل الروسية، الأربعاء، عن إبرام اتفاق مع أوكرانيا لتبادل نحو 50 طفلاً أجبروا على النزوح بسبب الحرب الروسية، لكن مسؤولاً أوكرانياً رفض في وقت لاحق تأكيد الاتفاق.
وقالت المسؤولة في الكرملين ماريا لفوفا بيلوفا إنه "لأول مرة أجرينا وجها لوجه وبشكل مباشر محادثات مع الجانب الأوكراني. ومن المقرر أن يعود 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا".
واتُهمت موسكو بنقل أطفال أوكرانيين قسراً إلى الأراضي الروسية بعد الحرب، ونتيجة ذلك أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق لفوفا بيلوفا تتعلق بتلك الادعاءات.
لكن في ظهور إعلامي لاحق، وبينما كان مسؤولون روس وأوكرانيون يلتقون مع وسطاء قطريين في الدوحة، صرّح مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس لوكالة "فرانس برس" أنه "لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات".
وأضاف المسؤول الأوكراني أن البلدين "ليس بينهما أي اتصال مباشر بشأن هذه القضية".
ومنذ يوليو 2023، ساعدت قطر في إعادة عشرات الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا خلال الحرب المستمرة منذ عامين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي تركي: لا نرى أي استعداد لجلوس أطراف الصراع الأوكراني إلى طاولة المفاوضات
صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة بأنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لاستئناف عملية مفاوضات إسطنبول لحل النزاع الأوكراني، وتركيا لا ترى أي استعداد من الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
جاء ذلك وفقا لتصريحات المصدر إلى وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لاستئناف المفاوضات، هناك حاجة إلى شروط مسبقة. في الوقت الحالي لا توجد هذه الشروط، أما بالنسبة للمبادرات، فإن السيد الرئيس رجب طيب أردوغان يؤكد في كل فرصة استعداد تركيا لأي وساطة. لكننا الآن لا نرى أي استعداد للأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
إقرأ المزيد أنقرة.. واشنطن وعرقلة اتفاق إسطنبولوكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب، وتدعو الأطراف للعودة إلى المفاوضات. ووفقا له، فإن فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية الجانب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا ضئيلة.
وكان رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، ديفيد أراخاميا، قد قال في البرلمان الأوكراني إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في نهاية نوفمبر، ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وبعد مفاوضات مع الجاب الروسي في إسطنبول، دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا و"القتال فقط".
في فبراير، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا، عام 2022، كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "أسقط" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، وحظر زيلينسكي التفاوض مع روسيا قانونا، بإصداره مرسوما بهذا الصدد. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات.
ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. في السابق، صرح الكرملين بأنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.
المصدر: نوفوستي