أكدت صحيفة (الأهرام)، أن سيناء تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر، مشيرة إلى أن هناك نحو مليون فدان يجري إصلاحها الآن، تستوعب ملايين الأيدي العاملة، ومن ثم ستلتحم أرض سيناء مع أراضي الدلتا والصعيد لترسم معا خريطة جديدة لمصر العظيمة الناهضة.

وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان "سيناء.

. وملحمة البناء"، أنه في مثل هذا اليوم، قبل 42 سنة، خرج آخر جندي إسرائيلي من سيناء الحبيبة، واليوم، ونحن نحتفل بذكري تحرير سيناء يجب وبكل مشاعر الامتنان، توجيه الشكر الصادق لأبطال قواتنا المسلحة، الذين لم تنم لهم عين، منذ عام 1967، إلي أن استعادوا كل شبر من سيناء.

وأضافت: لقد دفع هؤلاء البواسل الدم والروح، في سبيل استرداد الكرامة، ومحو آثار الهزيمة، التي لم يكن لهم يد فيها، ولم يكونوا هم المسئولين عنها. فما كان جيش مصر الوطني ليسمح أبدا باستمرار احتلال قطعة من قلب الوطن.

وتابعت أن الذين يقرأون التاريخ لابد أنهم يعرفون أن شبه جزيرة سيناء كانت دائما مطمعا للغزاة والمغامرين الطامعين، إلا أن جيش مصر كان دائما لهم بالمرصاد.وقبل سنوات قليلة أتت جحافل الإرهابيين والمتطرفين، أصحاب الأجندات الخاصة، لتعيد الكرة، وتستهدف سيناء من جديد، غير أن أبطال مصر ورجالها الأشداء خاضوا ضد الإرهاب معركة من أشرس وأقدس المعارك حتي اجتثوا الإرهاب من جذوره، وها هي سيناء الجميلة تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر.

واستطردت الصحيفة "لعل من الضروري، ونحن نحتفل بالعيد الثاني والأربعين لتحرير سيناء، أن نتوجه بالشكر والثناء لأهالي سيناء الأوفياء، لولائهم لهذا الوطن رغم كل الضغوط والمتاعب التي فرضها عليهم الاحتلال في أثناء وجوده فوق هذه الأرض المقدسة. ثم تجلت هذه الوطنية من جديد خلال معركة مصر ضد الإرهاب، والتي وقف فيها بدو سيناء يدا بيد مع أبنائهم أبطال قواتنا المسلحة. ولا شك أن تحسين مستوي معيشة أبناء سيناء، وتحقيق جودة الحياة لهم، سينعكس بالتأكيد علي زيادة إسهامهم في ملحمة التنمية الدائرة حاليا علي قدم وساق".

وأكد صحيفة (الأهرام) أن سيناء هي خط الدفاع الأول عن الجانب الشرقي لهذا الوطن، وبالتالي فإن تنمية سيناء هي جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة للأمن القومي، لافتة إلى أن الخبراء كانوا يطالبون بضرورة دمج تنمية أرض سيناء وأهلها في عملية تنمية بقية أراضي مصر، وظلت هذه الدعوات تتردد لعشرات السنين، إلى أن تمت الاستجابة لهذا المطلب، من جانب الرئيس السيسي، الذي يتابع بنفسه ملحمة البناء في سيناء، كجزء من إقامة جمهوريتنا الجديدة.

اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا

بقرار رئاسي.. محافظ شمال سيناء: تقسيط إيجار الشقق على 30 سنة لأهالي رفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي سيناء الأمن القومي التنمية في مصر الحكومة المصرية الأمن القومي المصري

إقرأ أيضاً:

قيادي بالمؤتمر: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للتصنيع الأخضر

أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر في القاهرة، الأهمية الاستراتيجية لمنتدى "أفريقيا تنمو خضراء"، باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التمويل المناخي، وتوجيه الاستثمارات نحو مشروعات التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

وأوضح "البلبيسي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المنتدى يُمثل خطوة متقدمة نحو بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، بما يُسهم في تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر في إفريقيا، لافتًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكامل الأدوار بين الحكومات، والقطاع الخاص، والجهات المانحة.

البحوث الزراعية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامةالتخطيط: تطوير الخطة القومية للتنمية المستدامة المتوسطة الأجلتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر وعين شمس لدعم أهداف التنمية المستدامةبرلمانية: قناة السويس قوة مصر الاقتصادية وركيزة رئيسية للتنمية المستدامة

وأشار إلى أن الدولة المصرية تركز جهودها حاليًا على توفير حوافز إضافية، ومحفزات تشريعية وتمويلية، لخلق بيئة متكاملة وجاذبة للاستثمارات الخضراء، تشمل مشروعات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والنقل النظيف، والزراعة الذكية، بما يدعم الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.

وأضاف البلبيسي، أن مصر تسعى لأن تصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع الأخضر وتصدير المنتجات إلى الأسواق الإفريقية، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، واتفاقياتها التجارية المتعددة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب التوجه الحكومي الجاد نحو تعزيز التصنيع المحلي المرتبط بالاقتصاد الأخضر.

واختتم رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر تصريحاته مؤكدًا أن المستقبل الأخضر لإفريقيا يبدأ من خلال التعاون الإقليمي المشترك والتمويل العادل، حيث يمكننا خلق فرص تنموية حقيقية تُحقق العدالة المناخية، وتُسهم في ضمان استدامة النمو للأجيال القادمة.

طباعة شارك الدكتور أحمد سمير البلبيسي التمويل المناخي التنمية المستدامة الاستثمارات القارة الإفريقية

مقالات مشابهة

  • كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء
  • التوك شو: مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة.. ورئيس الوزراء يعلق على واقعة وقف معاش الفنان عبدالرحمن أبو زهرة
  • دمياط تستعد لإطلاق مشروعات تنموية كبرى بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية | تفاصيل
  • النظام الطبقي القادم.. بين قلاع ذكية وقلاع حجرية
  • لضبط الأسعار والاحتكار.. مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط| شاهد
  • قيادي بالمؤتمر: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للتصنيع الأخضر
  • الرئيس السيسي: مشروعات الطرق في سيناء ستسهم في زراعة 500 ألف فدان
  • رسائل شكر من اليونان لمحافظ جنوب سيناء بعد زيارة وفود رسمية لدهب
  • محافظ مطروح يشيد بجهود مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح في تنمية الثروة الحيوانية
  • إصابة عامل في مشاجرة بحدائق الأهرام