الإمارات تشارك في “مؤتمر الطاقة العالمي” بهولندا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات في النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي، التي استضافتها مدينة روتردام الهولندية على مدار 4 أيام وتختتم أعمالها اليوم.
شارك في المؤتمر أكثر من 7 آلاف من المعنيين بقطاع الطاقة العالمي، إلى جانب 200 متحدث من كبار المسؤولين وأكثر من 70 وزيراً.
وشهد المؤتمر، الذي حضره سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وممثلون عن دائرة الطاقة في أبوظبي، والاتحاد للماء والكهرباء، ومجموعة بيئة، وشركة مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، مناقشة عدة موضوعات أبرزها إعادة تصميم الطاقة، واستكشاف اتساع وعمق قطاع الطاقة سريع التطور، بدءاً من التقنيات المتغيرة ومسألة التمويل إلى تأثير الجغرافيا السياسية، وأدوات تسريع تحول الطاقة، والاحتياجات المتغيرة لمستخدميها.
وعلى هامش المؤتمر، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.
وعقد المهندس شريف العلماء مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين المعنيين بقطاع الطاقة، وذلك لبحث تطوير شراكات استراتيجية في المجال، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال البحث والتكنولوجيا والمعرفة، وإمكانية تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المستدامة.
كما زار سعادته والوفد المرافق له منصة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” الموجودة ضمن منصات مؤتمر مجلس الطاقة العالمي.
الجدير بالذكر أن مؤتمر الطاقة العالمي يعد المنتدى العالمي الأول للقادة والمفكرين للبحث ووضع حلول للقضايا المتعلقة بالطاقة، ويعقد كل ثلاثة أعوام منذ أن انطلق عام 1924، وتتمثل مهامه في تعزيز إمدادات الطاقة المستدامة واستخداماتها لتحقيق أقصى فائدة لجميع الناس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة العالمی
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.