صحي الإسكندرية تستقبل وفدًا أردنيًا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شهدت محطة معالجة خورشيد بالإسكندرية اليوم حدثًا هامًا تمثل في إستقبال شركة الصرف الصحي بالإسكندرية لوفد رفيع المستوى من شركات صرف صحي الأردن، يرافقهم ممثلون عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). تأتي هذه الزيارة في إطار حرص شركة الصرف الصحي بالإسكندرية على تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة الصديقة، وتعزيز التعاون في مجال إدارة محطات الصرف الصحي وحماية البيئة.
قام الوفد بجولة تفقدية شاملة لمحطة معالجة خورشيد، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من قبل المهندسين والخبراء المختصين حول مراحل معالجة مياه الصرف، والتقنيات الحديثة المستخدمة في المحطة، وإجراءات الحصول على شهادة TSM و قدم ممثلو شركة الصرف الصحي بالإسكندرية عرضًا تقديميًا شاملًا عن تجربة الشركة في مجال إدارة محطات الصرف الصحي، وجهودها في مجال حماية البيئة، ومشاريعها المستقبلية و شارك في حلقة النقاشية خبراء من مصر والأردن، حيث ناقشوا التحديات التي تواجه محطات الصرف الصحي في البلدين، وعرضوا الحلول الممكنة لمعالجتها وقد ناقش المشاركون في الزيارة فرص تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتقنيات، وتنفيذ المشاريع المشتركة.
ومن جانبه أكد اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية إننا نثمن هذه الزيارة الهامة التي تعكس عمق العلاقات بين مصر والأردن، ونؤكد على التزامنا بتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة الصديقة في مجال إدارة محطات الصرف الصحي وحماية البيئة. ونحن على ثقة بأن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وقال الدكتور محمد صلّاح، ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أننا نقدر التعاون المثمر مع شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، ونثمن جهودهم في مجال تطوير تقنيات معالجة المياه وحماية
اختتمت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة الصرف الصحي بالإسكندرية وشركات صرف صحي الأردن، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتقنيات، وتنفيذ المشاريع المشتركة.
والجدير بالذكر أن الزيارة تهدف الي التعرف على تجربة محطة معالجة خورشيد في الحصول على شهادة الإدارة الفنية المستدامة (TSM) حيث تعد محطة معالجة خورشيد نموذجًا رائدًا في مجال تطبيق أفضل المعايير الدولية لإدارة محطات الصرف الصحي. وقد حظيت المحطة بشرف الحصول على شهادة TSM، وذلك بعد استيفائها لكافة المتطلبات التي تضمن تشغيلها بأعلى مستويات الأداء والجودة.
وتأتي الزيارة لمناقشة التحديات والحلول في مجال الصرف الصحي وحماية البيئة في كل من مصر والأردن العديد من التحديات، مثل تزايد كميات مياه الصرف، وتلوث مصادر المياه، وتغير المناخ. وقد تبادل المشاركون في الزيارة الخبرات حول أفضل السبل للتغلب على هذه التحديات، ودعم الجهود المبذولة لحماية البيئة.
تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجال البنية التحتية للمياه حيث تؤمن كل من مصر والأردن بأهمية التعاون في مجال البنية التحتية للمياه، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي شركة الصرف الصحي شرکة الصرف الصحی بالإسکندریة التعاون فی مجال تعزیز التعاون تبادل الخبرات مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسامة حداد مع القنصل التركي في حلب هاكان جينكيز، سبل تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجال النقل والسكك الحديدية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى المؤسسة آليات تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجال السكك الحديدية، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل القريب، تشمل مجالات التأهيل الفني والتدريب، وتقديم الدعم التقني عبر تنظيم زيارات ميدانية وتدريبية للكوادر السورية في تركيا.
وخلال اللقاء بين حداد أن هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ متبادلة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا، بعد سنوات من التراجع في التبادل التجاري ومشاريع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن شبكات السكك الحديدية تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تأثرت بالحرب في سوريا، حيث تعرضت بنى تحتية واسعة للدمار أو التوقف عن العمل.
ويواجه قطاع النقل السككي في سوريا، وفق حداد، تحديات كبيرة تشمل نقص التمويل، والحاجة إلى إعادة تأهيل مسارات وخطوط السكك، وتأمين القطارات والمعدات الحديثة، إضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية التي هجّرتها ظروف الحرب أو أدت إلى تراجع الخبرات.
بدوره، أكد الجانب التركي استعداده للمساهمة في دعم جهود سوريا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة النقل السككي، بما يعزز من كفاءة النقل، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الجهات المعنية في سوريا تعوّل في الوقت الحالي على التعاون الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل هذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة أساسية في حركة نقل البضائع والركاب، وعنصراً داعماً لتسهيل التجارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا أخبار سانا على