شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم، في الاحتفال بافتتاح الخدمات الجديدة للكنيسة الإنجيلية بالمقطم، بمشاركة راعي الكنيسة القس نادي لبيب.

وفي بداية فعاليات الاحتفال، جرى افتتاح مكتبة الكنيسة إهداء من الدكتور القس يوسف بطرس، كما تم افتتاح مبنى الخدمات الجديد لخدمة شعب الكنيسة وأهالي حي المقطم.

حضر الافتتاح، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون رئيس مجمع القاهرة، والقس أيمن سامي رئيس مجمع الدلتا الإنجيلي، والشيخ سعيد مسعد إمام جامع المقطم، والقمص باسيليوس راعي كنيسة السيدة العذراء بالمقطم، وعدد كبير من قيادات وقسوس سنودس النيل الإنجيلي، والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من الأزهر والأوقاف والكنيسة، والقيادات التنفيذية والشعبية بحي المقطم.

وهنأ الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته، راعي وشعب الكنيسة وأهالي حي المقطم، قائلا: «كنيسة المقطم حالة خاصة بمعناها الحقيقي لرسالة الكنيسة المحلية، في بناء الجسور وبناء مجتمع قوي ومتماسك، كما أعتز كثيرًا بجروب المحبة الذي قدم نموذجًا للعيش المشترك بين جميع عناصر المجتمع داخل حي المقطم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الدکتور القس

إقرأ أيضاً:

دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحويل مجرى النيل

أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ندوة بعنوان «60 عامًا على تحويل مجرى النيل 1964- 2024»، احتفالا بذكرى بدء تحويل مجرى النيل، تمهيدا لبدء العمل في السد العالي.

وبدأت الجلسة بكلمة الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق، الذي توجه بالشكر للمتحدثين وللحضور، وللدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة، لدعمه الدائم للأنشطة الثقافية الهادفة. 

إرادة فولاذية من المصريين

تحدث الدكتور السيد فليفل، العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا الأفريقية بجامعة القاهرة، مؤكدا عمق العلاقة بين نهر النيل العظيم، والمصريين الذي ارتبطت حياتهم بجريانه، وتقدم خرطوشة مصرية قديمة، دليلا على العلاقة بين قيام السلطة المركزية والنيل، حيث يؤكد الملك على تقسيمه حابي بالماعت، أي أنه يوزع ماء النيل بالعدل بين المصريين.

ولم يكن إنشاء السد العالي ليتم، لولا إرادة فولاذية من المصريين بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، ففي سبيل السد، أمم القناة، ودخل حرب 1956، وكرس أولويات الموازنة العامة لعشر سنوات لبناء السد بدعم من الاتحاد السوفييتي.

وتحدث الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، مرحبا بالمتحدثين والحضور، متوجها بالشكر لأعضاء اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب ومدير المركز.

النيل جزء من المكون النفسي للمصريين

أكد «أسامة»، أن النيل جزء من المكون النفسي للشخصية المصرية منذ قديم الأزل، ومن هنا جاء الاحتفال بفيضان النيل وأطلقوا عليه اسم وفاء النيل.

وكرم الدكتور أسامة طلعت: المهندس أشرف المحمدي حجازي رئيس هيئة السد العالي وخزان أسوان، والمهندس سامح عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية لضبط النيل، والمهندس عمرو الأمين مدير المكتب الفني لهيئة السد العالي. 

ترأس الجلسة الأولى للندوة  الدكتور السيد فليفل، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الوهاب سيد أحمد «أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر – كلية الآداب - جامعة عين شمس» حول موضوع «الولايات المتحدة والسد العالي».

وجاء في كلمته أنه إذا أردنا أن نتحدث عن موقف الولايات المتحدة من مشروع بناء السد العالي، فقد كان لديها أملًا في إحلال السلام بين العرب وإسرائيل، لكن وقعت غارة إسرائيلية على مصر في فبراير 1955.

وبدأت المطالب المصرية للحصول على السلاح، رغم تفوق الجانب المعادي، فإن الولايات المتحدة أعطت أذنًا صماء للمطالب المصرية، رغم إلحاح السفير الأمريكي بالقاهرة، بضرورة تلبية مطالب مصر عسكرًيا واقتصاديا، بأن تنظر بعين الاعتبار لمشروع السد العالي، كانت الاستجابة الوحيدة لدالاس وزير الخارجية الأمريكي، محاولة إعادة الحياة السياسية لمشروع السلام العربي الإسرائيلي.

وترأس الجلسة الثانية الدكتور أشرف مؤنس «أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر - كلية التربية - جامعة عين شمس» وتحدث فيها الدكتور صالح عمر، حيث ألقى البحث الذي أعدته الدكتور شيرين مبارك «أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد – كلية الدراسات الأفريقية - جامعة القاهرة»، حول «موقف أثيوبيا من مشروع السد العالي».

وجاء في كلمتها، أن مصر بدأت بعد قيام ثورة يوليو 1952 في اتباع سياسة مائية قائمة على احتجاز مياه الفيضان داخل الحدود المصرية ببناء السد العالي في أسوان، والاستغناء في هذه المرحلة، عن التخزين في الأحباس العليا للنهر، في إطار ما كان يعرف بخطة التخزين القرني.

ومن ضمن المشروعات التي تم صرف النظر عنها بعد حوالي نصف قرن من المفاوضات مشروع إنشاء سد على بحيرة تانا في إثيوبيا.

بناءً عليه، جاهرت إثيوبيا برفض اتفاقيات مياه النيل السابقة بحجة أنها اتفاقيات تم توقيعها في ظل الاستعمار، كما قامت بمهاجمة مشروع السد العالي لدى الدول الغربية والمنظمات والمؤسسات الدولية، وحاولت تأليب السودان ضد مصر لمنع الوصول إلى اتفاق حول مياه النيل بين مصر والسودان وبالتالي عرقلة تنفيذ مشروع السد العالي.

مقالات مشابهة

  • القس اسطفانوس زكي يستقبل الأمين العام الجديد لمدارس الكنيسة الإنجيلية بمصر
  • زيارة رعوية للمطران الجميل إلى برشلونة
  • تدشين كنيسة "الأنبا صموئيل" بطما
  • أندريه زكي يشارك في حفل تخريج الدفعة 153 بكلية اللاهوت الإنجيلية
  • اليوم.. كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية تحتفل بتخريج الدفعة الـ"153"
  • راعي كنيسة العذراء بحارة زويلة يكشف مفاجآت مهمة خلال رحلة العائلة المقدسة لمصر(فيديو)
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحويل مجرى النيل
  • الهيئة الإنجيلية تختتم فعاليات مؤتمر "الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"
  • غدا.. كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية بمصر تحتفل بتخرج الدفعة 153
  • المطران عطا الله حنا يزور مدينة بيت ساحور