بابا الفاتيكان يدعو إلى إرساء قواعد السلام في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى إرساء قواعد السلام في جميع أنحاء العالم، ووضع حد للحروب الدائرة من خلال التفاوض.
وفي حوار خاص لشبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، دعا البابا الدول المنخرطة في الحروب إلى وقف القتال فورا قائلاً: إبحثوا عن التفاوض، إبحثوا عن السلام، إن السلام عن طريق التفاوض أفضل من حرب لا نهاية لها.
وكشف البابا أنه على اتصال يومي بالكنيسة الكاثوليكية في قطاع غزة، التي تستضيف حوالي 600 شخص، للاطلاع على أحوالهم وما يعانون منه. وأكد أنه حذر منظمة الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة وأن الفلسطينيين يواجهون مستويات مروعة من الجوع والمعاناة.
وقال البابا: لقد أخبروني بما يحدث، الأمر صعب للغاية، فالطعام يدخل إلى القطاع لكن عليهم أن يقاتلوا من أجل الحصول عليه.
وحول ما إذا كان يمكنه المساعدة في مفاوضات السلام، قال البابا: «أستطيع أن أصلي، وحقيقة أفعل ذلك، أصلي كثيرا».
وفيما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا وآثارها المدمرة على الأطفال الأوكرانيين، قال البابا: هؤلاء الأطفال نسوا كيف يبتسمون، وهذا أمر صعب للغاية عندما ينسى الطفل أن يبتسم، فهذا أمر خطير للغاية.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يجدد دعوات وقف إطلاق النار في غزة
بابا الفاتيكان يدين الهجوم الإرهابي في روسيا
دبلوماسي روسي: موسكو مستعدة لاستقبال مبعوث بابا الفاتيكان لأوكرانيا مرة أخرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان حرب روسيا وأوكرانيا غزة منظمة الأمم المتحدة بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إغلاق سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم
أعلنت إسرائيل إغلاق جميع سفاراتها حول العالم، ودعت مواطنيها إلى توخي الحذر وتفادي إظهار أي رموز يهودية أو إسرائيلية في الأماكن العامة، وذلك في أعقاب هجماتها على إيران.
وأوضحت بيانات نشرت على مواقع السفارات أن إسرائيل لن تقدم أي خدمات قنصلية في هذه المرحلة، وطالبت مواطنيها بالتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية المحلية في حال تعرضهم لأي نشاط عدائي. ولم يحدد أي إطار زمني لمدة إغلاق السفارات.
وجاء في البيان: "في ضوء التطورات الأخيرة، سيتم إغلاق البعثات الإسرائيلية في أنحاء العالم، ولن تقدم الخدمات القنصلية".
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم تعزيزات أمنية لافتة أمام الكنيس الكبير، حيث انتشرت سيارات وشاحنات الشرطة في محيط المبنى.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ داخل إيران، وقتلت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في إطار عملية قالت إنها قد تستمر لفترة طويلة وتهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران جلبت على نفسها هذا الهجوم، بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة خلال المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي.
كما دعا طهران إلى التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن "الهجمات المخطط لها لاحقا ستكون أكثر قسوة".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة الافتتاحية على إيران بأنها كانت ناجحة وحققت عدة إنجازات.
بدوره، وجه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدا إلى إسرائيل قائلا: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابًا شديدًا".