مسؤول يتحدث عن مشروع ضخم للحبوب الروسية في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف الملحق التجاري الروسي لدى الإمارات أندريه تيريخين عن أن مشروع إنشاء مركز لتخزين الحبوب في الإمارات لا يزال قيد الدراسة من قبل كبريات شركات الحبوب الروسية.
وأفاد تيريخين، خلال مشاركته في فعالية نظمتها مؤسسة "روس كونغرس" في دبي لتعزيز العلاقات بين قطاعي الأعمال الروسي والإماراتي، بأن الفكرة تتمحور حول إنشاء مركز لشحن وتخزين كميات كبيرة من الحبوب فيه ومن ثم توزيعها على دول المنطقة التي يتواجد فيها المركز.
وأشار إلى أن الكلفة تعد عاملا مهما في إنشاء المركز، ويترتب على مقترح إنشاء المركز تكاليف شحن وتفريغ إضافية، وفي بعض الحالات يكون بالنسبة لمصدري الحبوب الروس أقل تكلفة إجراء الشحنة بشكل مباشر إلى موانئ مختلفة بدلا من إنشاء منشأة لتخزين الحبوب.
وشدد المسؤول الروسي على أن مقترح إنشاء مركز الحبوب يتم دراستها بشكل جدي وتلقى الفكرة اهتماما كبيرا من قبل شركات الحبوب الروسية وكذلك من الإمارات، لكن الجدوى الاقتصادية لا تزال قيد الدراسة.
وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام عن أن روسيا تعتزم تأسيس بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والإمارات، وسط توقعات أن تعزز الخطوة مكانة روسيا بصفتها موردا رئيسيا للحبوب في العالم، كما أنها ستساهم في زيادة الأمن الغذائي لدول "بريكس".
إقرأ المزيدوفي فبراير الماضي، ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تتقدم دول العالم بصادرات القمح، وتتوسط الدول العشرين المصدرة للمواد الغذائية في العالم.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام الزراعي (2023/2024)، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي حبوب قمح مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء كوبرى 45 «محور السادات»
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع إنشاء كوبرى 45 (محور السادات)، على مستويين لربط شارع السادات (٤٥) بالطريق الساحلي الدولي، عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل بالإسكندرية، يرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، بموقع المشروع الذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، ويبلغ إجمالي أطواله حوالي (2,6) كم( 3 حارات مرورية بكل اتجاه “مستوى”)، المستوى الأول يربط بين شارع السادات في اتجاه الطريق الدولي الساحلي، والمستوى العلوي يربط من الطريق الدولي الساحلي إلى شارع السادات مع الربط في اتجاه ميدان الساعة.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يأتي تنفيذه في إطار مخطط تطوير منطقة شرق الإسكندرية، ونظراً لكون شارع السادات (45) هو أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية ويربط المدينة بالطريق الدولي الساحلي والطريق الزراعي عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل ومحور المحمودية، ويعتبر المدخل الرئيسى لشرق مدينة الإسكندرية وطريق الكورنيش.
ووجه وزير الإسكان بدفع العمل بالمشروع نظرا لأهميته في كونه يربط عددا من المحاور الرئيسية، بجانب الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع ورفع المخلفات من موقع المشروع اولا بأول، والتواجد الميدانى والتنسيق الدائم مع الجهات ذات الصلة لسرعة الانتهاء من المشروع.
كما وجه وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، بتوفير منطقة مسطحات خضراء تضم أنشطة ترفيهية لتكون متنفسًا لسكان ورواد المنطقة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، وتسهم في تحسين الرؤية البصرية بمحيط المشروع.
من جانبه، أكد محافظ الإسكندرية، أن المشروع يعد من أهم مشروعات الطرق التي يتم تنفيذها بالمحافظة، حيث يعمل على حل الاختناقات المرورية فى منطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع شارع مصطفى كامل، خاصة أن شارع محمد أنور السادات يعتبر مدخلاً رئيسياً لشرق المدينة، ويربط المدينة بالطريق الدولي الساحلى، والطريق الزراعى، ومحور المحمودية، وطريق الكورنيش.
وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن المشروع يهدف أيضا إلى استيعاب أحجام المرور المضافة على الشارع فى الاتجاهين، وتقليل أزمنة الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي جنوب مدينة الإسكندرية وشرق وغرب المدينة، ويعظم المشروع الاستفادة من نفق وكبارى السادات للسيارات والمشاة بمنطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش الذى قام بتنفيذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط وتم افتتاحها رئاسياً في شهر يونيو 2023.