صرح الممثل التجاري الروسي لدى الإمارات، أندريه تيريخين، بأن حصة الحبوب الروسية في إجمالي حجم الواردات إلى الإمارات العربية المتحدة تتراوح بين 30 و35%.

وقال تيريخين في تصريحات صحفية: "يعد توريد المنتجات الزراعية والأغذية الروسية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أحد المجالات الرئيسية، ونظراً لظروفها الطبيعية، تعتمد الإمارات كثيراً على المواد الغذائية المستوردة، وتصل واردات الغذاء إلى 90٪، وهذا يفتح إمكانيات صادراتنا الزراعية"، لافتا إلى أن حصة الحبوب الروسية في إجمالي واردات الإمارات الغذائية تبلغ حوالي 30-35٪.

وأضاف تيريخين أن الإمارات هي الشريك التجاري الرئيسي لـ روسيا بين دول الشرق الأوسط، لافتا إلى أن حجم التجارة بين البلدين زاد عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، حيث اقترب من 11 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023.

وأشار الممثل التجاري الروسي لدى الإمارات، إلى أن الإمارات تعد منتجاً ومصدراً رئيسياً للنفط والغاز، حيث تبلغ حصة قطاع النفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي 30%. 

وقال تيريخين: "هذا يفتح الإمكانيات أمام المنتجين الروس لمعدات النفط والغاز، وفي ظل استبدال الواردات، حقق منتجو معدات النفط والغاز لدينا تقدما جديا، مع وجود الطلب على معداتهم".

اقتصاد الإمارات| «التجارة الدولية» تكرّم غرف دبي الإمارات وكينيا توقعان مذكرة استثمارية لتطوير قطاعي التعدين والتكنولوجيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات الحبوب الروسية روسيا النفط الغاز

إقرأ أيضاً:

من جديد.. البارتي يطرح مقترحًا لحلّ جميع المشاكل بين بغداد وأربيل

بغداد اليوم - أربيل

قال العضو السابق في برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبوار بابكئي، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، أن إقرار قانون النفط والغاز هو الحل لجميع مشاكل بغداد وأربيل.

وأوضح بابكئي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب المشاكل الفنية والمالية بين بغداد وأربيل هي بسبب عدم وجود قانون النفط والغاز والذي بموجبه يعرف الكل حقوقهم وواجباتهم".

وأضاف أن "هنالك جهات سياسية تعمل على إعاقة إقرار قانون النفط والغاز وتريد حصر القضية مركزيا، رغم أنه توجد مادة دستورية لإقرار القانون وفقثا لجداول زمنية".

وبين بابكئي أنه "يفترض إقرار قانون النفط والغاز خلال العام الحالي، والانتهاء من أهم مشكلة وعائق بين أربيل وبغداد، ستحل بموجبه خلافات الموازنة والرواتب".

وأشّر الخبير النفطي ومستشار شؤون الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، يوم الاربعاء (27 اذار 2024)، أهم إشكاليات الملف النفطي بين بغداد وأربيل.

وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عدم وجود الشفافية فى إيرادات النفط وارتفاع نسبة الكلفة على حساب ربح الاقليم، ادى الى عدم امكانية تغطية الميزانية، مع عدم تأسيس مؤسسة لإدارة ملف النفط وعدم السماح لانشاء الصناعة النفطية، وتخصيص كل النفط المنتج للتصدير الخارجي، هو احد الإشكاليات".

وأضاف، أن "الشروط القانونية المدرجة فى عقود الاقليم مع الشركات النفطية لصالح حكومة كردستان، يجب تنفيذها، ويجب تأسيس الشركات النفطية العامة المدرجة فى قانون النفط والغاز لكردستان، وأيضا عدم وجود شرط فى عقود الاقليم حول تحديد سقف للانتاج النفط قد سمح للشركات بالضغط على الحقول النفطية لغرض انتاج أكبر كمية ممكنة فى اقل وقت، وسبب ذلك أضراراً في أغلبية الحقول".

واوضح، أن "هناك، نشر لمعلومات وهمية حول احتياطي النفط في الاقليم، لتستفيد الشركات النفطية من تلك المعلومات لغرض ارتفاع سعر اسهمهم فى البورصة العالمية بدون ان تستفيد كردستان من ذلك دولارا واحدا".

واكد أنه "منذ عام 2013 و لغاية توقف تصدير النفط   في العام  الماضي، انتجت الشركات مليار و 600 مليون برميل نفط فى جميع الحقول النفطية فى الاقليم، كما استثمرت تلك الشركات حوالى 12 الى 14 مليار دولار ".

 

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة والصناعة يترأس لجنة الاختبارات للمتقدمين للعمل بوظيفة ملحق تجاري
  • وزير التجارة والصناعة يترأس لجنة الاختبارات الشفهية للمتقدمين للعمل بوظيفة ملحق تجاري
  • وزير التجارة يترأس لجنة الاختبارات الشفهية للمتقدمين للعمل بوظيفة ملحق تجاري
  • مسؤول محلي في شبوة يحتجز ناقلات النفط والغاز القادمة من مأرب
  • الإمارات تؤمن 45.4% من واردات اليابان النفطية خلال أبريل
  • روسيا تكشف عن راجمة "التنين" الجديدة (فيديو)
  • بن قدارة وأونماخت يبحثان توسيع آفاق التعاون في مجال صناعة النفط والغاز
  • الإمارات تؤمن 45.4% من واردات اليابان النفطية خلال أبريل 2024
  • وزيرة روسية عن فرض أوروبا رسوما على الحبوب الروسية: الخطوة كانت متوقعة وسنبحث عن أسواق جديدة
  • من جديد.. البارتي يطرح مقترحًا لحلّ جميع المشاكل بين بغداد وأربيل