الشلف: توقيف شخصين واسترجاع رؤوس من الأغنام ببوقادير
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوقادير ولاية الشلف، من توقيف شخصين ينحدران من بلدية الصبحة .لضلوعهما في قضية سرقة 04 رؤوس غنم من إسطبل أحد المواطنين ببلدية الصبحة.
جاءت العملية في إطار محاربة ظاهرة سرقة المواشي عبر إقليم ولاية الشلف، خاصة ونحن على مقربة من مناسبة عيد الأضحى. وبناء على معلومات واردة إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوقادير.
على إثرها تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان أين تم توقيف المشتبه فيهما. واقتيادهما إلى الفرقة لمواصلة التحقيق.
بعد استفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة، وتسليم الماشية لمالكها الأصلي على محضر رسمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.