تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون صلواتهم عند حائط البراق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تجمع آلاف المصلين اليهود عند حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقدس، أو ما يعرف بحائد المبكى، لأداء صلاة البركة الكهنوتية التقليدية يوم الخميس.
و"بركة كوهانيم"، أو بركة الكهنة، هي طقوس يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وتتم هذه الصلاة ثلاث مرات في السنة، حيث يصلي اليهود قرب حائط المبكى "لمباركة الشعب اليهودي" حسب زعمهم.
وتتلى البركة باللغة العبرية بينما يغطي المؤمنون رؤوسهم بشالات الصلاة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس طرقا محيطة بالبلدة القديمة في القدس لتأمين وصول المستوطنين إلى حائط البراق.
وأغلق باب المغاربة التاريخي، بعد ظهر أمس الأربعاء، في وجه اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، على مشهد تدنيس مئات المستوطنين للأقصى حيث الصلوات الجماعية والسجود الملحمي والقرابين النباتية.
وعكس مشهد المستوطنين الذين شاركوا بالاقتحام، في الفترتين الصباحية والمسائية في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي، تضاعفا كبيرا في أعداد المقتحمين مقارنة مع الاقتحامات خلال الشهور الستة الماضية.
تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة على مائدة العشاء في عيد الفصح اليهودي شاهد: السامريون يحتفلون بعيد الفصح ويذبحون الأضاحي في نابلسوشارك نحو 874 مستوطنا في الاقتحام، فيما بلغت أعداد الاقتحام السياحي دخول 85 أجنبيا دخلوا المسجد الاقصى من باب السياحة الاسرائيلية.
وكان 292 مستوطنا نفذوا اقتحاماً أمس الأول الثلاثاء خلال الفترتين الصباحية والمسائية، في أول أيام عيد الفصح اليهودي، بالإضافة إلى 173 تحت مسمى "سياحة"، حيث قاد الاقتحامات عضو الكنيست السابق يهودا غليك، وشهدت الاقتحامات تأدية أغان استفزازية، ومظاهر "السجود الملحمي" بحماية القوات الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك اليهودية إسرائيل يهود المسجد الأقصىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مظاهرات غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط مظاهرات اليهودية إسرائيل يهود المسجد الأقصى غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات احتجاز رهائن فلسطين بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا محكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.