الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين المنعقد في روسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في الاجتماع الدولي الثاني عشر للمسؤولين الساميين المعنيين بالقضايا الأمنية الذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
وذكرت الجامعة في بيان أن "المؤتمر الأمني الذي تستضيفه روسيا يأتي في وقت تزايد فيه أهمية تفعيل التعاون الدولي في مجال الأمن، لا سيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم، ما يوجب الاستفادة من الطفرة التكنولوجية مع تلافي التبعات السلبية المحتملة".
وأشار البيان إلى موضوعات المؤتمر الهامة لا سيما تلك المتعلقة بضمان أمن المعلومات، حيث أشار بيان الجامعة إلى أن أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي تأتي ضمن أولويات الجامعة.
وأشار البيان لاهتمام الدول العربية بأمن المعلومات ابتداءا بإقرار الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم المعلومات لعام 2010، ومرورا بإطلاق الرؤية العربية في مجال الأمن السيبراني لعام 2021، ثم بدء الجامعة في عقد المنتدى العربي للأمن السيبراني بشكل سنوي، وما تلا ذلك من اعتماد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني 2023-2027.
إقرأ المزيدكما لفت البيان إلى المبادرة السعودية لإنشاء مجلس وزاري عربي للأمن السيبراني.
أما في مجال الذكاء الصناعي، فقد تطرق البيان إلى دعوة الجامعة العربية لإطلاق استراتيجية عربية موحدة في مجال الذكاء الصناعي.
وفي مجال التعاون الدولي، فقد أعربت الجامعة عن تطلعها للدفع قدما بمبادرة إطلاق منتدى تعاون عربي-روسي في مجال الأمن السيبراني.
كما أكدت تأييدها للمبادرة الروسية في الأمم المتحدة لإعداد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام التكنولوجيا لأغراض إجرامية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ جامعة الدول العربية مؤتمر موسكو للأمن الدولي فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تحديات الأمن السيبراني تتزايد عالميا ولا توجد منظومة آمنة بنسبة 100%
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والخدمات المميكنة يرافقه بالضرورة تزايد في تحديات الأمن السيبراني ومخاطر الهجمات الإلكترونية.
وأشار إلى أن هذه التحديات ليست قاصرة على دولة بعينها، بل هي ظاهرة عالمية، ولا توجد دولة أو منظومة رقمية في العالم مؤمنة بنسبة 100%، لكننا نسعى دائماً لتأمين بنيتنا المعلوماتية بأقصى قدر مستطاع.
واستعرض الوزير خلال حديثه جهود الوزارة في تطوير التعليم التكنولوجي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية (WE) حققت نجاحاً كبيراً، حيث وصل عدد المدارس إلى 27 مدرسة في 27 محافظة، مما يعني تغطية جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن الهدف هو الاستمرار في تطوير هذه المدارس وتنمية مهارات الطلاب، لافتاً إلى أن خريجي هذه المدارس يتميزون بكفاءة عالية، وأن هناك متابعة دقيقة لمساراتهم بعد التخرج، سواء بالتحاقهم بسوق العمل مباشرة أو استكمال دراستهم في الكليات التكنولوجية والجامعات.
وحول مسابقة "ديجيتوبيا" التي تنظمها الوزارة، أكد الدكتور عمرو طلعت أن الدورة الحالية هي مجرد بداية وليست نهاية المطاف.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع غداً الأحد لتطوير المسابقة والتفكير في كيفية الاستفادة القصوى من المواهب الشابة التي تم اكتشافها.
وشدد الوزير على أهمية هذه المسابقات في ترسيخ ثقافة المنافسة الشريفة والعمل الجاد لدى الشباب والأطفال، مشيراً إلى أن هناك خططاً لإنشاء قنوات تدريبية متخصصة ومكثفة لهؤلاء الموهوبين لصقل مهاراتهم ورعايتهم.
وفيما يتعلق بخطة الوزارة لإحلال كابلات الألياف الضوئية (الفايبر) محل الكابلات النحاسية، أوضح الوزير أن هذه الخطة مستمرة على مدار عدة سنوات، وتختلف الاستثمارات المرصودة لها من عام لآخر حسب المستهدفات.
وأكد أن الهدف من هذا المشروع هو تحسين جودة خدمات الإنترنت، وزيادة السرعات، واستيعاب الأحمال المتزايدة على الشبكة، بالإضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار وتوفير الخدمة لعدد أكبر من المواطنين بكفاءة عالية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في العنصر البشري هو ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة، حيث تسعى لخلق كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلية والعالمية، وتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من المهارات التكنولوجية المتطورة.