PUBG: Battlegrounds قديمة إلى حد ما بما يكفي لإثارة الحنين إلى الماضي. 

سوف تستعير لعبة Battle Royale الرائدة، والتي دخلت Steam Early Access في عام 2017، صفحة من كتاب قواعد اللعبة في Fortnite وتكريم خريطتها الأولى. 

ستعيد لعبة Erangel Classic إنشاء ساحة المعركة القديمة منذ بداية اللعبة لمدة أسبوعين محدودين في شهري مايو ويونيو.

يقول المطور والناشر Krafton إن خريطة Erangel Classic ستعيد إنتاج المفاهيم والرسومات والأجواء وواجهة المستخدم الأصلية. 

ومع ذلك، فإنها ستمزج هذه الميزات مع "التعديلات الحديثة" لتقديم "تجارب اللعب الممتعة التي اعتاد عليها اللاعبون".

 بمعنى آخر، كما هو الحال مع الألعاب الكلاسيكية الأخرى المُعاد تصميمها، فإن الهدف هو الشعور بأنك قريب من النسخة الأصلية قدر الإمكان دون التخلص من كل التحسينات الدقيقة في جودة الحياة نتيجة لتطور اللعبة.
إذا كانت فكرة الخريطة المجددة تبدو مألوفة، فقد أعادت Fortnite خريطة الجزيرة الأصلية لعام 2018 في أواخر العام الماضي، محطمة أرقامها القياسية في عدد اللاعبين. (بلغت ذروتها عند 44.7 مليون لاعب، وهو ما يمثل أكبر يوم لها على الإطلاق.) من السهل معرفة سبب رغبة كرافتون في الحصول على قطعة من هذا الإجراء.

تتضمن الإيماءات المحددة للخريطة الأصلية طقسًا ضبابيًا وممطرًا لإضافة جو من عدم القدرة على التنبؤ. بالإضافة إلى ذلك، ستجد أسلحة مقاعد البدلاء في جزيرة البداية (استعد للبحث عن الأسلحة المفضلة لديك)، وستكون جميع الأسلحة ذات ارتداد أقل لتتناسب مع الأسلحة الأصلية. ستحتوي أيضًا على Tommy Gun في حزمة الرعاية، وواجهة مستخدم خريطة قديمة و"خط ورسومات مبتذلة بشكل ساحر".

سيصل الإصدار المتدرج إلى أجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى تمديد وقت اللعب لأولئك الذين يمتلكون اللعبة على منصات متعددة (ربما يساعد Krafton في بيع بعض العناصر الإضافية داخل اللعبة). ستكون Erangel Classic متاحة في PUBG: Battlegrounds على الكمبيوتر الشخصي في الفترة من 14 إلى 28 مايو وعلى وحدات التحكم في الفترة من 23 مايو إلى 6 يونيو، لتحل محل خريطة Erangel الحديثة خلال تلك الفترات. 

يقول كرافتون إن ملاحظات التصحيح بتاريخ 14 مايو ستتناول مزيدًا من التفاصيل حول جميع تغييرات الخريطة، لذا ترقبوا ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب

في مطلع ديسمبر الجاري، حذر الملياردير الأمريكي بيل جيتس حكومات العالم من أن قرابة خمسة ملايين طفل حول العالم قد يموتون قريبًا، في إشارة منه إلى أن ناقوس الخطر يجب أن تقرع أجراسه. وعزا جيتس ذلك التخوف إلى انخفاض سريع في حجم المساعدات الدولية للمنظمات والهيئات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مع نهاية الشهر الجاري سيتجاوز عدد وفيات الأطفال أربعة ملايين ونصف المليون وفاة من هم دون سن الخامسة، موضحًا أن العدد الفعلي لهذه المأساة سيرتفع مع السنوات المقبلة.

وليس بعيدًا عن تصريحات جيتس، نجد أن الرئيس الأمريكي ترامب نصح الشركاء الأوروبيين بزيادة ميزانيات الدفاع إلى أرقام قياسية، وشراء الأسلحة والعتاد العسكري المتطور على حساب الخدمات الأخرى التي كان من الممكن توجيه الأموال إليها. بالمقابل، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الإنسانية للمنظمات والهيئات الدولية منذ مطلع العام الجاري، وامتدت هذه التخفيضات إلى جهات مانحة أخرى مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها.

وبات برنامج التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة والمتعلق بالحد من الفقر وتحسين مستويات الصحة عاجزًا عن الوفاء بالتزاماته الدولية والإنسانية.

إلى ذلك، هناك سبب آخر في تزايد وفيات الأطفال، منها حالة التقشف التي تنتهجها الكثير من الدول لمواجهة تدهور ديونها الخارجية، ومحاولة تقنين أوضاعها. ولهذا أصبحت أنظمة الصحة العلاجية في تلك الدول في انحدار مستمر. ومن المحزن جدًا أن التقارير الدولية تشير بشكل صريح إلى احتمالية وفاة ما بين 12 إلى 16 مليون طفل إضافي بحلول عام 2045 إذا لم يتغير وضع المساعدات والمنح التي كانت تقدم للدول الفقيرة والشعوب الأكثر فقرًا حول العالم.

بالمقابل، تنفق الكثير من دول العالم أموالًا طائلة في مجال الدفاع، وتضع سنويًا خططًا وبرامج ذات ميزانيات ضخمة تساوي ميزانية "دول بأكملها" وذلك لشراء الأسلحة من السوق العالمي، بينما تجار السلاح يتحكمون في بوابات العطاء والإغلاق حسب مصالحهم، أما فاتورة الشراء فهي بالمليارات.

هذه الأسلحة التي تستخدم كضمان استراتيجي في نظر الدول من جهة، ودرعًا وتخويفًا من جهة أخرى، قد تصبح مع الوقت أداة فعالة لإبادة الشعوب الأخرى في حال نشوب خلاف يتحول تدريجيًا إلى مواجهة عسكرية. من المثير في الأمر أن بعض الدول العظمى يصبح لديها رغبة ملحة في تجربة السلاح المخزن أو المجمد في الثكنات العسكرية أو في أماكن سرية، والطريقة في ذلك هي اختلاق المشكلات والنزاعات مع الدول الأخرى.

إن امتلاك السلاح ليس حكرًا على بعض الدول العظمى، بل دخلت على الخط دول جديدة، وأصبحت تشتري وتنتج أنواعًا عدة من تلك الأسلحة التقليدية، بينما السلاح النووي لا يزال مقيدًا في يد القوى العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكوريا الشمالية والصين، إضافة إلى الهند وباكستان وغيرها من الدول القليلة المتبقية في القائمة، وهي من تتحكم بهذا النوع من الأسلحة المدمرة للعالم والبشرية معًا.

وإذا كنا نريد الحديث عن السلاح الذري، فإنه ليس مجرد سلاح عادي، بل يمكنه أن يقتل الآلاف وربما يصل مداه إلى ملايين البشر، ويلوث أرضًا واسعة بالإشعاع، كما هو الحال في اليابان، التي لا تزال تعاني بعض الأماكن فيها من التلوث الإشعاعي الذي جاء نتيجة الضربتين الأمريكتين في الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في مدينتين ناجازاكي وهيروشيما.

من الملاحظ أن بعض قطع السلاح تنتشر في دول عدة من العالم، ولهذا السبب تجد أن الحروب المسلحة في بعض الدول تكون في أيدي الجماعات والعصابات، كما هو الحال واضحًا في هايتي ونيجيريا وبعض الدول الأخرى التي أصبحت زيارتها صعبة وخطرة للغاية.

وبرغم أن الحكومات تحاول السيطرة على الأوضاع الداخلية في هذه الدول، إلا أن سوق السلاح وعمليات التهريب وغيرها تسهم في إحداث اضطرابات كثيرة.

إذن، السلاح ليس في كل مرة يمكن أن يكون في يد الحكومات، بل يمكن أن يصل إلى الجماعات المسلحة وإيجاد مجموعات متشددة تقوم بعمليات نهب وسرقة وقتل وتشريد للسكان، ولذا فإن صناعة الموت هي من تنشر السلاح بين الدول والجماعات والعصابات.

ولهذا يمكننا القول بكل وضوح: "صناع الموت"هم المستفيدون أولًا من حدوث القلاقل في العالم، وهم من يتحكمون في تسير بعض الأمور السياسية في بعض الدول، فكلما زاد السلاح في يد الجماعات المسلحة لم تستطع الدول السيطرة على أراضيها أو الاستفادة من ثرواتها، فبعض العصابات تكون يدها أطول في استغلال الثروات وإحداث نوع من الاضطراب السياسي.

مقالات مشابهة

  • "هجليج" الخطر على السودان
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • يوسف عثمان: بداياتى فى الفن مليئة بالتحديات واللحظات الفارقة (فيديو)
  • يوسف عثمان: بداياتى فى الفن مليئة بالتحديات واللحظات الفارقة.. فيديو
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • الحوت يطالب بتصحيح الخلل: بيروت مليئة بالكفاءات
  • الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب»