#سواليف

طالبت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، الخميس، حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” بالموافقة على المقترح الجديد المعروض لصفقة التبادل، وإطلاق سراح #الأسرى_الإسرائيليين من المرضى والجرحى وكبار السن، بما يمهد الطريق لإنهاء #الأزمة في قطاع #غزة.

وقالت الدول في بيان مشترك: “ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم”.

وأضافت أن “مصير #الرهائن والمدنيين في غزة يثير قلقا دوليا”، معتبرة أن “الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة، ما سيسهل زيادة في #المساعدات_الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية”.

مقالات ذات صلة الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواريخ باليستية ومجنحة على أهداف في إيلات 2024/04/25


والدول الموقعة مع أمريكا، حسب رويترز، هي الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

ووصف مسؤول أمريكي كبير في الإدارة الأمريكية البيان بأنه “تأكيد استثنائي على الإجماع”، مشيرا إلى أن “مشروع الاتفاق المطروح على الطاولة يسمح بالعودة لشمال غزة دون قيود”، وفقا لرويترز.

في المقابل، قال القيادي الكبير في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وشدد أبو زهري على أن الضغوط الأمريكية على حماس “ليس لها قيمة”، حسب تعبيره.

ومنذ أشهر، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة و”إسرائيل”، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العدوان الذي اندلع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتتهم “حماس”، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”التعنت” وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء العدوان على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.

ولليوم الـ202 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الأسرى الإسرائيليين الأزمة غزة الرهائن المساعدات الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيدان يهاجم الاحتلال الإسرائيلي بشدة.. يتوسع مع الغزو وجرائم الحرب

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يتوسع مع الغزو والتهجير الجماعي والتطهير العرقي وجرائم الحرب"، وذلك بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في جلسة "بريكس+" المنعقدة في مدينة يجني نوفغورود الروسية، أن المرحلة الحالية تشهد اضطرابات كبير في العلاقات الدولية، موضحا أن ما يسمى "النظام الدولي القائم على القواعد" غير كاف لتقديم حلول متوازنة وسريعة، حسب وكالة الأناضول.

وأشار فيدان خلال حديثه إلى الأوضاع في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مسلطا الضوء على تأثيرات ذلك على الحوكمة العالمية.


وشدد الوزير التركي، على أنه "بسبب النفاق والعمى الاستراتيجي لبعض الأفراد، فقد أكثر من 36 ألف فلسطيني حياتهم، وشُرّد الملايين، وأصبح قطاع غزة على وشك الدمار الكامل"، واصفا قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار بـ"الإيجابي لكنه غير كاف"، وفقا للأناضول.

والاثنين، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15 دولة.

وفي السياق، شدد وزير الخارجية التركي على أنه "من غير الممكن الحديث عن أمن إسرائيل وفلسطين من دون تحقيق حل الدولتين"، مشيرا إلى أن ما حدث على مرأى الجميع في غزة خلال الأشهر الثمانية الماضية، يظهر بوضوح أن الأعراف والقيم قد تآكلت.


ولليوم الـ249 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • معركة داخل معركة.. هكذا يبحث الاحتلال عن أسراه في قطاع غزة
  • فيدان يهاجم الاحتلال الإسرائيلي بشدة.. يتوسع مع الغزو وجرائم الحرب
  • تطورات العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37164
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • حماس والجهاد: يجب أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار إنهاء العدوان بشكل دائم
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • هنية: أي اتفاق لا بد أن يتضمن وقفا دائما للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: مقتل 3 رهائن أحدهم أميركي بعملية النصيرات
  • حماس: مقتل 3 رهائن أحدهم أميركي بعملية الجيش الإسرائيلي بالنصيرات
  • حركة الجهاد الفلسطينية: هجوم إسرائيل في النصيرات لن يؤثر على اتفاق التبادل