استثمارات بـ 40 مليون دولار لتصنيع كومبريسور التكييف ببني سويف.. صور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة ريتشي العالمية ومجموعة العربي اتفاقية شراكة؛ لإنشاء مشروع جديد لتصنيع كومبيروسور أحد مكونات تصنيع مكيفات الهواء، وذلك بالمنطقة الصناعية بمحافظة بني سويف بكوم أبو راضي، وذلك في إطار خطة الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية بتكلفة استثمارية تصل إلى 40 مليون دولار بشراكة أجنبية مباشرة بنسبة 51%، كما تصل المساحة الإجمالية للمشروع نحو ٢٥ ألف متر مربع بطاقة إنتاجية للمشروع تصل إلى 6 مليون وحدة يخصص 50% للتصدير، كما يوفر المشروع أكثر من ٥٠٠ فرصة عمل من مختلف التخصصات الفنية.
ومن جانبه صرح المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي أن استراتيجية المجموعة في المرحلة الحالية هي تعميق التصنيع المحلي وزيادة التصدير، مضيفًا أنه تم اختيار شركة ريتشي لكونها أحد أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصميم وتصنيع مختلف الأنواع من الكمبروسور صديقة البيئة على مستوى العالم والتي تمتاز بالكفاءة والجودة العالية.
وأضاف «العربي» أن مصنع كمبروسر التكييف يعد هو الأول من نوعه في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا وغرب أسيا، كما أن إنشاءه على أرض مصر مؤشر قوي على ثقة المستثمر الأجنبي في مناخ الاستثمار، واصفًا التعاون مع شركة ريتشي التايوانية بأنه الطفرة في صناعة الكباسات في العالم.
وتعد مجموعة العربي من الشركات الرائدة في صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونية والتكييف، والتي تحتفل هذا العام بمرور 60 عامًا على تأسيسها، كما تمتلك المجموعة 26 مصنعًا بالإضافة إلى 17 مركزًا لوجيستي في مختلف محافظات مصر يعمل بها أكثر من 46 ألف من العاملين ما بين مهندس وإداري وفني، كما تقدم مجموعة العربي لعملائها ستة عشر علامة تجارية تصدر منتجاتها إلى 60 دولة حول العالم.
ومن الجدير بالذكر أن شركة ريتشي تأسست سنة ١٩٨٩ كشركة متخصصة لإنتاج كمبروسر مكيفات الهواء الموفرة للطاقة، صديقة البيئة في تايوان ولها العديد من الفروع في الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 40 مليون دولار استثمارات اتفاقية شراكة التصنيع المحلي الشركات العالمية المتخصصة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الوكيل: 5 أضعاف نموًا في التجارة البينية و13 مليار دولار استثمارات قطرية قائمة وجديدة في مصر
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر تشهد مرحلة غير مسبوقة من الزخم والتكامل، مدفوعة بإرادة سياسية واعية وشراكة استراتيجية ممتدة بين البلدين، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام مجتمع الأعمال في الجانبين لتحقيق نمو مستدام ومصالح مشتركة.
وأعرب الوكيل، خلال كلمته منتدى الأعمال المصري القطرى بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، والدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية القطري، ومحمد بن أحمد الكواري النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، عن تقديره لمشاركة الوفد القطري رفيع المستوى، ناقلًا تحيات أكثر من 6 ملايين منتسب للغرف التجارية المصرية، ومؤكدًا عمق الشراكة المؤسسية بين غرفتي مصر وقطر على المستويين الثنائي والإقليمي والدولي.
مؤشرات إيجابية قويةوأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إلى أن المنتدى ينعقد في توقيت يشهد فيه الاقتصاد المصري مؤشرات إيجابية قوية، أبرزها تحسن التصنيف الائتماني، وارتفاع معدل النمو إلى 5.2%، وتجاوز احتياطي النقد الأجنبي حاجز 50 مليار دولار، إلى جانب تنامي الاستثمارات القطرية في مصر، والتي شملت حزمة استثمارية بقيمة 7.5 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار لمشروع مدينة علم الروم السياحية، فضلًا عن استثمارات واستحواذات للقطاع الخاص تجاوزت مليار دولار، لتنضم إلى أكثر من 5.4 مليار دولار استثمارات قطرية قائمة.
وأوضح الوكيل أن هذه الاستثمارات تغطي قطاعات حيوية ومتنوعة، من بينها البنوك والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنفط والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدعومة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي، معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها في تعزيز معدلات التعاون والاستثمار المشترك خلال المرحلة المقبلة.
مجتمع الأعمالودعا رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية مجتمع الأعمال في البلدين إلى التحالف من أجل تعميق التكامل الصناعي وتوطين مدخلات الإنتاج، والاستفادة من دروس جائحة كورونا في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد، إلى جانب التشارك في مشروعات الإعمار والبنية التحتية داخل مصر وإفريقيا وإعادة إعمار عدد من الدول العربية، فضلًا عن تفعيل نموذج التعاون الثلاثي للتصنيع والتصدير المشترك إلى الأسواق العالمية، مؤكده أن المرحلة الراهنة تتطلب سرعة التحرك لبناء شراكة حقيقية تخلق قيمة مضافة وفرص عمل لشعبي البلدين، مستندة إلى العلاقات الأخوية الراسخة بين القيادتين في مصر وقطر.