دفع الغرامات وتعويض الخسائر.. إيران تطالب بمحاسبة أمريكا وإسرائيل على “العدوان”
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المجتمع الدولي بتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن "العدوان السافر" على إيران، مشدداً على ضرورة دفع الغرامات وتعويض الخسائر الناجمة عن الضربات التي طالت المنشآت النووية والمناطق المدنية.
وقال عراقجي في تصريحات رسمية: "نحمل أمريكا وإسرائيل المسؤولية الكاملة قانونياً وأخلاقياً عما ارتكب من عدوان، بما في ذلك القصف المتعمد للبنية التحتية، والمناطق السكنية، والمستشفيات، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأضاف: "استهداف المنشآت النووية الإيرانية يشكل خرقاً مباشراً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ويعرض أمن المنطقة والعالم للخطر."
من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، إن طهران لا تزال تحتفظ بقدراتها النووية، رغم الضربات التي تعرضت لها منشآتها.
وأوضح جروسي: "الضربات التي وجهت للبرنامج النووي الإيراني كانت شديدة، لكنها لم تدمره بالكامل. إيران لا تزال تمتلك القدرات الصناعية والتكنولوجية لاستئناف تخصيب اليورانيوم، وقد تتمكن من استئنافه خلال أشهر قليلة."
وأكد جروسي أنه لم يتم حتى الآن رصد أي نشاط يدل على توجه إيران نحو إنتاج سلاح نووي، مضيفاً: “لم نر برنامجا يدل على التوجه نحو إنتاج سلاح نووي في إيران، لكننا نراقب الوضع عن كثب.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة وإسرائيل إسرائيل إيران المنشآت النووية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تقرر مقاطعة قرعة كأس العالم في أمريكا
قررت إيران مقاطعة حفل قرعة كأس العالم 2026 المقرر إجراؤه في 5 ديسمبر المقبل بالعاصمة واشنطن بعد رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لعدد من أعضاء وفدها.
ووفق بيان الاتحاد الإيراني لكرة القدم: "الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تم إبلاغه أن القرارات المتخذة لا علاقة لها بالرياضة، وأن أعضاء الوفد الإيراني لن يشاركوا في حفل القرعة".
من بين الأشخاص الذين رفضت واشنطن منحهم تأشيرات، رئيس الاتحاد الإيراني ومدرب المنتخب، إضافة إلى مسؤولين آخرين، بحسب تقارير إعلامية.
هذه الخطوة تأتي في سياق القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على مواطني إيران وهي إجراءات سياسية أثارت جدلا واسعا في الساحة الرياضية.
ورغم تأهل إيران رسميا إلى مونديال 2026، أعرب مسؤولون في الاتحاد عن رفضهم أن تعامل كرة القدم كأداة لتصفية خلافات سياسية.
المقاطعة تقدم رسالة احتجاج رسمي من طهران، وتفتح ملف "تسييس الرياضة" مع اقتراب التنظيم الأكبر في عالم كرة القدم.
ويبقى مصير مشاركة إيران في البطولة في حال خوضها في أميركا من حيث تأمين تأشيرات الدخول موضوعا حساسا، وسط توقعات بأن الملف قد يثار مرة أخرى أمام إدارة فيفا.
وستقام البطولة في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، وستستضيفها بشكل مشترك 16 مدينة في ثلاث دول في أمريكا الشمالية وهي كندا، المكسيك والولايات المتحدة.