لاريجاني: ترامب خدعنا وهددوني مباشرة بالقتل إذا لم أغادر إيران خلال 12 ساعة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن سبب تغير مسار الحرب هو القدرة الصاروخية، مؤكدًا أن انتصار بلده في المواجهة أثبت قدرتها وغير المعادلات السياسية والأمنية.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن "المستشار علي لاريجاني قدم تصريحات حول التطورات الأخيرة في المنطقة وهزيمة إسرائيل أمام محور المقاومة علی هامش مراسم تشييع جثمان اللواء حسين سلامي".
وقال علي لاريجاني: "إن انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة لم يثبت فقط قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل غيّر أيضا المعادلات السياسية والأمنية للغرب، وسبب تغير مسار الحرب هو القدرة الصاروخية التي أبرزتها إيران في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "انتهت هذه المرحلة من المواجهة مع انتصار الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، ودخل الكيان الصهيوني إلى الميدان بقوة، لكنه في النهاية اضطر إلى التوسل، وبعد 12 يوما من العدوان على بلدنا والردود الساحقة من قبل القوات المسلحة الإيرانية، اضطر النظام الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار".
وأكد أن "العديد من الخبراء الغربيين يعترفون بأن لديهم مشاكل مع الكيان الصهیوني ومن هذا المنطلق لجأوا إلى الأمريكيين لتحريك القضية نحو السلام من خلال الوساطة، على الرغم من أنهم يعرضون الوضع بشكل مختلف".
وتحدث عن تهديدات تعرض لها خلال الحرب، قائلا: "اتصلوا بي وقالوا لديك 12 ساعة للمغادرة وإلا سنقتللك.. كانت أمريكا وإسرائيل تفترضان إمكانية إنهاء النظام الإيراني في غضون 5 أو 6 أيام وكان هدف نتنياهو الرئيسي هو استسلام الشعب الإيراني".
كما ذكر أن "ترامب مارس الخداع عندما قال إن إسرائيل قد تهاجم إيران لكن ليس قريبا، وواشنطن استخدمت التفاوض خدعة وكان هناك تنسيق بينها وبين إسرائيل لمهاجمتنا".
وأشار إلى "دور الشعب الإيراني في هذه المواجهة"، قائلا: "الشعب الإيراني منتصر في هذه المواجهة، وسيواصل انتصاراته في قضايا أخرى".
وقال أيضا: "إسرائيل كانت تنوي التوجه نحو استهداف خامنئي بعد نيتها استهداف رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي خامنئي المرشد الاعلى الايراني هزيمة إسرائيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ترامب يبلغ زيلنسكي شرط بوتين لتجميد المواجهة ببعض المواقع
ذكرت وكالة “رويترز" عن مصدر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الأوكراني زيلنسكي أن نظيره الروسي بوتين عرض تجميد المواجهة ببعض المواقع إن انسحبت كييف من دونيتسك ولوجانسك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب وإنما روسيا هي من شنت العدوانوأكدت «إيونوفا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب، وإنما روسيا هي من شنت العدوان، مشيرة إلى أن القوات الروسية قتلت مدنيين وأطفالًا على مدار السنوات الماضية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وعليه أن يوقفها.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي تحمل أهمية دبلوماسية كبرى، إذ تأتي في إطار تنسيق وثيق بين أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على موسكو وإيجاد مسار لتحقيق السلام.
دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقطوشددت على أن دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط، وإنما يعكس موقفًا مشتركًا يتعلق بأمن أوروبا بأسرها، لافتةً إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات قادمة، من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية، وتشديد العقوبات على روسيا، بما يسهم في تمكين كييف من الدفاع عن أراضيها والتقدم نحو تسوية سلمية عادلة.
قادة أوروبا يؤكدون دعم أوكرانيا بعد قمة "ترامب–بوتين" في ألاسكاأصدر عدد من القادة الأوروبيين، يوم السبت، بيانًا مشتركًا جددوا فيه التزامهم بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، وذلك عقب القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وجاء البيان بعد أن أطلع ترامب شركاءه الأوروبيين على نتائج محادثاته مع بوتين، حيث وقع عليه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ورحب القادة بما وصفوه بـ"جهود ترامب لوقف نزيف الدماء في أوكرانيا وتحقيق سلام عادل ودائم"، مؤكدين أن الخطوة التالية تتمثل في توسيع المحادثات لتشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع ترامب وزيلينسكي لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي، مشددين على أهمية توفير ضمانات أمنية قوية لكييف، ورفض أي قيود على قواتها المسلحة أو علاقاتها الدفاعية مع أطراف دولية أخرى.
وأكد البيان أن روسيا لا يحق لها الاعتراض على مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن "الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة، ولا يمكن لموسكو أن تمتلك حق النقض في مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد أو الناتو".