تصاعد التوترات على الحدود الغربية لبيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بيلاروسيا.. صرح بافيل مورافيكو، النائب الأول لوزير الدولة بمجلس الأمن البيلاروسي، بأن الوضع على الحدود الغربية لبيلاروسيا أصبح متوترًا ومتفجرًا بشكل متزايد بسبب تصرفات الغرب.
وقال مورافيكو لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، على هامش اجتماع دولي حول الأمن، عندما سئل عما إذا كانت التوترات تتصاعد على الحدود الغربية لبيلاروسيا، خاصة بسبب التدريبات العسكرية في دول البلطيق:"يمكن قول هذا بموضوعية، حيث أن التوترات لا تتصاعد فحسب، بل إنها وصلت إلى ذروتها حيث يمكن لأدنى خلل في التوازن أن يؤدي إما إلى استفزاز خطير وواسع النطاق وواسع النطاق أو إلى صراع ولن أتردد حتى في استخدام هذه الكلمة".
وكانت بيلاروسيا، أعلنت أمس الخميس، إحباط هجوم على عاصمتها مينسك بطائرات مسيّرة أطلقتها جارتها ليتوانيا، حسبما نقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن رئيس جهاز الأمن في بيلاروسيا.
كبير الدبلوماسيين الصينيين يدعو إلى تهيئة الظروف لإجراء محادثات بشأن أوكرانياوفي سياق أخر حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي جميع أطراف النزاع الأوكراني على تهيئة الظروف لمحادثات السلام، وذلك في مقابلة مع صحيفة ذا بينينسولا القطرية.
وأشار وانغ يي، وفقا لما نقلته "تاس"، عن المقابلة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، إلى أن "خطر تفاقم الأزمة وتصاعدها لا يزال قائما، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز الوحدة وتوحيد الجهود لتهدئة الصراع".
وأضاف وزير الخارجية الصيني، "لا يوجد قرار سحري لحل الأزمة، ويتعين على جميع الأطراف أن تبدأ بنفسها، وأن تهيئ الظروف لوقف إطلاق النار ومحادثات السلام".
ودعا كبير الدبلوماسيين الصينيين أيضا إلى التصدي الحازم لمحاولات استغلال الفوضى وسكب الزيت على النار، مؤكدًا مجددا دعم الصين لفكرة عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة الأوكرانية حيث يمكن لموسكو وكييف مناقشة الحلول الممكنة على قدم المساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلاروسيا وكالة الإنباء الروسية دول البلطيق أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.