حلو الكلام.. وقالت حبَّةٌ للرمل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقالت حبَّةٌ للرمل مر بها كليم اللهْ
على شفتيَّ سرُّ اللعنة الكبرى لشعبٍ تاهْ
وظلّ يدور لا تهديه خطوتُهُ
ولا تسقيه غير الذلِّ حيرتُهُ
ومازالت رياح التيهِ في الدنيا تُشتِّتُهُ
وكل مقابر الأشباح والأرواح تمقتُهُ
تطاردهُ بكل مكانْ
وتلعنهُ بكل لسانْ
ولا تبقي له دربًا إلى إنسانْ
يصافح منه غيرَ فحيح خائنةٍ
تدس السمَّ ثم تنوح شاكيةً له بلواهْ
محمود حسن اسماعيل
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرواح الأشباح الدنيا هدى شعب
إقرأ أيضاً:
أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل
تل أبيب"رويترز": أبدى رعايا أجانب ارتياحهم لمغادرة إسرائيل اليوم لكنهم عبروا في الوقت نفسه عن قلقهم على عائلاتهم وأصدقائهم الذين بقوا هناك في ظل حالة من عدم اليقين تخيم على إسرائيل بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق هش لوقف إطلاق النار مع إيران.
واحتشدت مجموعتان كبيرتان من الكنديين والأستراليين بفندق في تل أبيب في إطار خطط إجلاء تنظمها سفارتا بلديهما. وسيستقل الكنديون حافلة باتجاه الأردن وسيغادر الأستراليون على متن رحلة إلى دبي.
وقالت تامار بانون (32 عاما) التي تحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية وتعيش في مونتريال وكانت تزور عائلتها عندما اندلعت الحرب الجوية في 13 يونيو "أعرف الآن معنى الخوف الحقيقي. لا أعتقد أنني عرفت خوفا كهذا من قبل".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن وقف لإطلاق النار في الساعات الأولى من اليوم لكن الوضع ظل متوترا مع اتهام إسرائيل لإيران بانتهاك وقف إطلاق النار وتهديدها بالرد. ونفت إيران ارتكاب أي انتهاك.
وقالت بانون إنها لا تزال قلقة على عائلتها وعلى إسرائيل ككل. وأضافت "أريدهم أن يعيشوا حياة هادئة دون الاضطرار للتفكير في الحرب والصواريخ والقذائف".
وبدأت إسرائيل الحرب بهدف معلن هو تدمير قدرات إيران النووية. وتسببت هجماتها في قتل المئات من المدنيين الإيرانيين بالإضافة إلى بعض كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وإلحاق أضرار بمواقع تخصيب اليورانيوم.
وردت إيران بإطلاق الصواريخ مما أجبر السكان في إسرائيل على التجمع في غرف آمنة وملاجئ وغالبا ما كان يحدث ذلك عدة مرات في ليلة أو يوم واحد. وأسفرت الهجمات عن مقتل 28 شخصا وأضرار بمئات المباني.
جاء الأسترالي مارك أفراهام (40 عاما) من سيدني لزيارة العائلة والأصدقاء والمشاركة في مسيرة تقام سنويا لمجتمع الميم في تل أبيب. ورغم أنه عاش ويلات الحرب لمدة 12 يوما.
وأضاف في إشارة إلى أصدقائه وعائلته في إسرائيل "أشعر بالذنب الشديد لأنني سأغادر وهم سيضطرون للبقاء".
وقدِمت مواطنته الأسترالية تايبا آش (35 عاما) من ملبورن إلى إسرائيل لقضاء عطلة عائلية حافلة بالمرح. كانت ذات ليلة في الخارج مع زوجها عندما دوت صفارات الإنذار الأولى لتحذير الناس من أجل الاحتماء.
قالت "لم تكن لدينا أي فكرة عما يجب القيام به"، وروت كيف ركضا عائدين إلى شقتهما المستأجرة وأيقظا أطفالهما وأختبئوا جميعا تحت الدرج في حالة من الرعب.
اكتشفت العائلة فيما بعد وجود ملجأ قريب من الشقة المستأجرة لذا كانوا يقفزون من الفراش ليلة بعد أخرى للهرب إلى هناك كلما دوت صفارات الإنذار.
وأشارت "ليس آمنا لأطفالنا أن يكونوا هنا. ليس آمنا لسلامتهم النفسية والجسدية على حد سواء. انتابهم الخوف والتوتر وكانوا يشعرون بانفعالاتنا رغم محاولاتنا إخفاء ذلك".ولم تندم آش على المغادرة.
وقالت "أعتقد أن أكثر ما أتطلع إليه للعودة إلى المنزل هو الاستمتاع بنوم هادئ طوال الليل (دون اضطرابات)".