غلق باب اللجان وبدء فرز الأصوات في انتخابات نقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أغلقت اللجان الانتخابية في انتخابات نقابة أطباء الأسنان، أبوابها أمام الناخبين في تمام الخامسة مساء، وبدأت عملية الفرز للأصوات الانتخابية التي تمت على مدار اليوم من العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساءً.
غلق باب اللجان الانتخابيةويتم الفرز في العملية الانتخابية، من خلال 54 لجنة على مستوى الجمهورية، ومن المقرر إعلان نتيجة الفرز بعد ذلك.
وتنافس في العملية الانتخابية اليوم على منصب النقيب العام لأطباء الأسنان، ثلاثة مرشحين فقط وهم الدكتور شفيق الحكيم، نقيب أطباء الأسنان سابقا، والدكتور إيهاب هيكل الذي يشغل منصب النقيب أطباء الأسنان حاليا، والدكتور محمد بدوي والذي يشغل منصب عضو مجلس النقابة العامة.
وتتنافس في انتخابات نقابة أطباء الأسنان عدة قوائم منها تيار المستقبل الذي يدعم الدكتور إيهاب هيكل، وقائمة التغيير التي تضم مجموعة من الوجوه الجديدة التي تسعى للتغيير في النقابة.
فيما يتنافس في انتخابات نقابة أطباء الأسنان على مقعد عضوية المجلس 38 مرشحا فقط لحصد 12 مقعدا بالنقابة، حيث ترشح 7 أطباء أسنان على مقعد مستوى الجمهورية أكثر من 15 عاما، و14 طبيبا ترشحوا على مقعد مستوى الجمهورية أقل من 15 عاما.
فيما يتنافس 4 مرشحين على مقعد منطقة القاهرة والجيزة، ومرشحان فقط على منطقة وسط الدلتا، وثلاثة مرشحين على منطقة شرق الدلتا، أما شمال الوجه القبلى فترشح أكثر من 15 عاما 2 مرشحين، غرب الدلتا 4 مرشحين، منطقة جنوب الوجه القبلي أكثر من 15 عاما 2 مرشحين.
وتجرى أيضا انتخابات نقابة أطباء الأسنان على مستوى النقابات الفرعية حيث يتنافس فيها 169 مرشحا في انتخابات النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة أطباء الأسنان الأسنان أطباء الأسنان انتخابات نقابة أطباء الأسنان فی انتخابات نقابة أطباء الأسنان مستوى الجمهوریة من 15 عاما على مقعد
إقرأ أيضاً:
تفكيك مخيم الركبان… انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
دمشق-سانا
بعد عقدٍ من معاناة النزوح في مخيم الركبان، انتهت تلك الحقبة برحيل العائلات التي لجأت إليه، بعدما كان لسنواتٍ ملاذًا لها من بطش النظام البائد.
هذه الخطوة ليست مجرد تفكيك لمجموعة من الخيام والمرافق البسيطة، بل هي نقطة تحول في ملف النازحين الذين عانوا سنوات طويلة من الحصار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.
أنشئ مخيم الركبان في عام 2014 في قلب البادية السورية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث لجأ إليه عشرات الآلاف من السوريين بعد أن أجبرتهم آلة حرب النظام البائد على الفرار من ديارهم، وفي ذروة أزمته، احتضن المخيم أكثر من مئة ألف شخص، ولكن ظروفه المأساوية جعلته أحد أسوأ أماكن اللجوء في العالم وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.
ومع الحصار الخانق والمفروض من النظام السابق، لم يكن يتوفر الحد الأدنى من مقومات الحياة في المخيم، وانتشرت الأمراض وسوء التغذية، ما أدى إلى حالات وفاة كان بالإمكان تفاديها لو توفرت الرعاية الطبية.
ولم تقتصر مأساة النازحين في مخيم الركبان على قلة الغذاء والدواء، بل واجهوا عزلة تامة بسبب الحصار الذي فرضه النظام البائد بمساعدة روسيا.
وأكدت تقارير الأمم المتحدة مراراً أن المخيم كان محاصراً، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إليه كان شبه مستحيل لسنوات.
ورغم مناشدات المنظمات الدولية، بقي الوضع على حاله، حتى بدأت موجات النزوح التدريجية بحثاً عن أماكن أكثر أمناً وملاءمة للحياة.
ومع انتصار ثورة الشعب السوري في الثامن من كانون الأول الماضي وتحرر سوريا من قبضة النظام البائد، بدأ سكان المخيم بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها قبل أكثر من عقد، العودة لم تكن مجرد استرجاع للمنازل والأراضي، بل كانت استرجاعاً للحياة نفسها، حيث بدأت العائلات في إعادة بناء ما دمرته حرب النظام البائد، وسط تنسيق بين وجهاء العشائر والمجالس المحلية التي تشكلت حديثاً بعد التحرير.
تفكيك مخيم الركبان لم يكن مجرد إزالة للخيام والملاجئ المؤقتة، بل هو بداية لإنهاء حقبة مأساوية من النزوح القسري الذي فرضته سنوات الحرب، السوريون الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات أخرى داخل البلاد وخارجها يرون في هذه الخطوة بصيص أمل نحو إغلاق ملف النزوح بالكامل، وعودة الجميع إلى ديارهم.
ومع التزام الدولة السورية بوضع جميع إمكانياتها لإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن هذه الصفحة المظلمة من تاريخ سوريا الحديث بدأت تُطوى أخيراً، ليفتح السوريون فصلاً جديداً عنوانه العودة والاستقرار والحياة بحرية وكرامة.
تابعوا أخبار سانا على
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة