التقى الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وعبد العزيز الحضري، المدير الإقليمي لعرب سات، وعادل خروب، مدير مكتب عربسات بالقاهرة.

عمرو الليثي يكرم طارق النهري ومنذر رياحنة.. فيديو عمرو الليثي يهدي "أم ياسر" مبلغًا ماليًا

وخلال اللقاء، تباحث الطرفان حول تفعيل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مؤخرًا بين الاتحاد وعرب سات وآلية تنفيذها.

كما تم الاتفاق على تحديد موعد لعقد المنتدى الإعلامي الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع عرب سات، وذلك خلال شهر أكتوبر 2024 بمشيئة الله.

وقد أعرب الدكتور عمرو  الليثي عن سعادته بالتعاون المثمر بين الاتحاد وعرب سات، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون في تعزيز العمل الإعلامي المشترك بين الدول الأعضاء بالاتحاد .

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل والتنسيق بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الإعلامية.

بروتوكول تعاون

وفي وقت سابق، وقع الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بروتوكول تعاون مع معالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بحضور قيادات الجامعة العربية والوفد الرسمي المرافق لرئيس الاتحاد.

ويتضمن البرتوكول دعم التعاون البناء والمثمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك  بين الاتحاد والجامعة العربية، بشكل يرسخ دعم العلاقات بين الجانبين ويضمن تحقيق أعلي مستويات الأداء، في شتي النواحي والمجالات المختلفة والتدريب ، كما يهدف البروتوكول إلى تنمية وتطوير وتدريب كافة العاملين في المجالات الإدارية والإعلامية ، وإعطاء الفرص للمواهب الشابة والطاقات الإبداعية الاعلامية والصحافية للشباب العرب والمسلمين من الدول التابعة للاتحاد، من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة في كافة مجالات الصحافة والاعلام، وتدريب وتأهيل شباب العرب والمسلمين وإعدادهم بصورة متخصصة مميزة في الفروع الفنية المختلفة.


كما تم الاتفاق علي الدعوة إلى المؤتمرات والورش التي يقيمها الطرفان والتعاون في نشر الاخبار الصحفية، وإقامة الورش الإعلامية والدورات التدريبية، توفير الكوادر الصحفية، ووضع خطط عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة في كافة مجالات الصحافة والإعلام المختلفة ، ووضع خطط لتبادل الخبرات الإعلامية ونشر وتبادل الاخبار الصحفية

والتعاون المستمر من خلال التبادل الدائم للوفود بين الطرفين في جميع المجالات المتعلقة بالتجهيز والتحضير لكل ما سبق.

القضية الفلسطينية ودعمها محور للتعاون مع الاتحاد

ومن جانبه أعرب السفير أحمد رشيد خطابي، عن ترحيبه بتوقيع هذا البروتوكول المهم، وذلك انطلاقاً من دور الجامعة  العربية في التوسع في مد جسور التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية الكبرى كاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وستكون القضية الفلسطينية ودعمها محور للتعاون مع الاتحاد ، وأيضاً التعاون في مجال التعاون الرقمي والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، مؤكداً علي أن الجامعة على استعداد تام لتقديم كل التسهيلات والإمكانات التي تسهم في تحقيق أقصي استفادة من البروتوكول..

ومن جانبه قدم دكتور عمرو الليثي الشكر للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي ، على هذا التعاون المثمر بين الجانبين.. باعتبار الجامعة العربية صرحًا عظيمًا نفتخر به جميعًا، وقد أعرب رئيس الاتحاد عن ثقته في أن هذا البروتوكول سوف يكون نقلة مهمة بين الجانبين ، خاصة أن اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يعد من أكبر الهيئات الدولية ويضم  ممثلين من الوزراء ورؤساء الهيئات الإعلامية  في الاتحاد..ونسعي بدورنا الي صقل جيل من الإعلاميين المهرة لتمثيل دولنا بفاعلية ، وهادفين إلي خلق و إعداد شبابنا لإبراز وجه ديننا السمح و محاربة ما شابه من تشويه


وأضاف الليثي ان بروتوكول التعاون يعد من أهم وأكبر الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد مع كيان كبير وعريق مثل جامعة الدول العربية  تلك المنظمة الاقليمية الهامة والعريقة والتي تضم دولاً عربية في آسيا وإفريقيا ، وان دعم القضية الفلسطينية هو محور مهم في هذا التعاون ، لان اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الاسلامي هو اول اتحاد إعلامي يقوم بفتح مكتب في فلسطين ، معرباً عن تطلعه إلى إقامة وتنظيم العديد من الفعاليات والاستفادة من الخبرات الكبيرة لدي جامعة الدول العربية  في هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي عرب سات عمرو الليثي اتفاقية التعاون اتحاد إذاعات وتلیفزیونات التعاون الإسلامی الجامعة العربیة الدول العربیة عمرو اللیثی التعاون فی

إقرأ أيضاً:

“مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة

 

 

مع وصول الوضع في غزة إلى الحد الأقصى من الجرم التاريخي الذي لم يشهد مثله التاريخ الحديث، شهدت الأيام القليلة الماضية ثلاثة بيانات كاشفة بجلاء تام عن حقيقة المواقف، رغم اتفاق البيانات في العناوين، بينما اختلفت جذريًّا في المضامين.
وهذه البيانات -وفقًا للترتيب الزمني- صدرت من مجموعة لاهاي، ثم بيان موقع باسم 28 دولة، ثم بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية.
وفيما اشتمل بيان مجموعة لاهاي على خطة من ست نقاط تحمل إجراءات عملية لمحاسبة الكيان المجرم وكبح جماحه، كان البيانان الآخران كالعادة إنشائيين وأجوفين.
واللافت هنا أن الأنظمة العربية تجاهلت مجموعة لاهاي والانضمام إليها واكتفت بحضور رمزي في مؤتمرها الطارئ الأول، ورفض الحاضرون من العرب أن يوقعوا على خطتها باستثناء ثلاث دول، ثم أصدر العرب بيانًا إنشائيًّا من 12 بندًا، وخصصوا منها بندًا للإشادة بالبيان الأجوف الزميل لبيان الدول الأوروبية.
هنا نحن أمام وقفة تحليلية لازمة وكاشفة لحقيقة الموقف العربي، والذي حاول الكثيرون أن يصفوه بالعجز، بينما جميع الشواهد والأدلة تقود إلى وصفه بالتواطؤ الحقيقي، بل والمشاركة في العدوان، وشكلت البيانات الأخيرة محطة فاضحة، وقدمت أدلة عديدة على ذلك، ويمكن استعراض هذه الأدلة تاليًا:
1- في الوقت الذي بدأت فيه “إسرائيل” حرب الإبادة بشكل معلن منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، اجتمع العرب على مستوى وزراء الخارجية فقط بعد خمسة أيام من انطلاق المجازر الصهيونية ليعلنوا بيانًا هزيلًا ومريبًا يكاد يساوي بين المقاومة والكيان، وقد تحفظ على البيان النظام السوري السابق ورئيسه بشار الأسد، ثم انتظر العرب ليجتمعوا بعد 34 يومًا من العدوان في قمة وصفت زورًا بالطارئة، وصدر عنها بيانات تطالب وتشجب ولا تقدم حلًّا عمليًّا ولا تستخدم ورقة واحدة من أوراق الضغط.
ووسط اكتفاء العرب بموقفهم المشبوه، قدمت جنوب افريقيا في ديسمبر 2023م، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، وكان لهذه الدعوى القضائيّة التي قدّمتها جنوب افريقيا انعكاس على تحركّات عدد من الدول ضد “إسرائيل”، حيث قرّرت حكومتا المكسيك وتشيلي في 18 يناير 2024م اللجوء إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، مشيرتين إلى أن التقارير العديدة من الأمم المتحدة قد تُعد جرائم تقع ضمن اختصاص تلك المحكمة، وهو ما فتح الباب لتصدي المدعي العام للجنائية الدولية للتدخل وإصدار أحكام باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزير حربه جالانت.
ووسط اكتفاء العرب بالمشاهدة، تأسّست “مجموعة لاهاي” في 31 يناير2025م بهدف ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بالتدابير الملزمة لوقف العدوان، وتألفت المجموعة من تسع دول مؤسسة، هي: جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، تشيلي، السنغال، هندوراس، وبليز.
والسؤال الأبرز هنا هو لماذا لم يشارك العرب بهذه المجموعة إن كانت فرصة الانضمام للدعوى الجنائية قد فاتتهم؟
2- شارك بعض العرب رمزيا في المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة، ومن بين الدول الثلاثين المشاركة، لم توقّع سوى 12 دولة على الخطة التي تشمل إجراءات عملية فاعلة، وهذه الدول هي: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، نامبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا.
أي أن العرب المشاركين رمزيًا، باستثناء العراق وليبيا وسلطنة عمان، رفضوا التوقيع، كما رفضت تركيا، وهو ما يوجه للعرب نفس الاتهام الذي وجهته المعارضة التركية رسميا لاردوغان، حيث اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالاكتفاء بردود فعل خطابية تجاه “إسرائيل”، والامتناع عن اتخاذ خطوات ملموسة خشية إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهنا لا بد من رصد نقاط خطة مجموعة لاهاي لبيان الفوارق بينها وبين البيانات الخطابية للعرب، حيث تضمنت الخطة النقاط التالية:
– حظراً تاماً على إرسال الأسلحة والذخيرة والوقود المستخدم عسكرياً والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي (يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً) إلى “إسرائيل”.
– منع دخول أي سفن تحمل أسلحة أو ذخائر إلى الموانئ، مهما كانت رايتها، وعدم تزويدها بالوقود أو أي خدمات.
– التزام الدول الموقعة بعدم السماح لسفنها بنقل مواد عسكرية أو وقود أو مواد مزدوجة الاستخدام إلى “إسرائيل”، مع إلغاء علم أي سفينة تخالف ذلك.
– مراجعة جميع الاتفاقيات الحكومية السارية مع “إسرائيل”، وإلغاءها عند الضرورة.
– الامتثال التام لقرارات العقوبات والإجراءات المتخذة بحق “إسرائيل” من قبل الهيئات القانونية الدولية.
– تعديل الأنظمة القضائية الوطنية للدول الموقعة بحيث تسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهو ما يعني مباشرة أن الدول الرافضة للتوقيع لا تريد الالتزام ببنود الخطة، أي أنها تقوم عمليًّا بأفعال تعاكس هذه البنود مثل تزويد الكيان بالوقود المستخدم في العدوان وكذلك بالخدمات ولا تريد الالتزام بالعقوبات الدولية القليلة التي اتخذت ضد الكيان، كما لا تريد مراجعة اتفاقياتها مع الكيان ولا المشاركة العملية في محاسبة مجرميه.
3- الجامعة العربية أصدرت بيانًا إنشائيًّا جديدًا، يضم 12 بندًا، أي ضعف عدد بنود بيان مجموعة لاهاي، إلا أنه لم يحتوِ على بند واحد عملي، واللافت أن أحد بنود بيان الجامعة العربية، أشاد بالبيان الصادر عن (28) دولة من بينها (21) دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا، وهو بيان مشابه تماما لبيانات الجامعة العربية من حيث المطالبات والإدانات الفارغة.
4- صدرت خطابات قوية غاضبة من جبهات المقاومة، حيث صدرت بشكل طارئ خطابات للإمام السيد علي الخامنئي والسيد عبدالملك الحوثي والأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وخرج بيان تاريخي غاضب للمقاومة الفلسطينية على لسان الناطق باسم حركة “حماس” أبي عبيدة، وكلها تصب في أن الوضع المأساوي لغزة لم يعد قابلاً للصمت وسط مشاهد الجوع القاتل والقتل الممنهج لمنتظري المساعدات والمشردين بالخيام، وهو ما قوبل بصمت القبور من النظام الرسمي العربي.
كما صدر بيان للأزهر بشكل استثنائي، وتم حذفه بعد دقائق من نشره، لمجرد أنه انطوى على تلميح بضرورة التحرك العملي، وهو غير مقبول في القاموس العربي الذي لا يعترف إلا بالتحرك اللفظي.
هنا يتشكل يقين بأن الموقف العربي ليس موقفا عاجزا ولا متخاذلا، وأنه موقف متواطئ ومشارك، وبينما امتلكت المعارضة التركية الشجاعة لتتهم اردوغان وحكومته بالادعاءات اللفظية الفارغة بينما يستمر تعاونه مع الكيان وامداده بنفط اذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، لم نر معارضات عربية تلمح لتعاون دول عربية مع الكيان وإسناده ومكافأة أمريكا بتريليونات الدولارات رغم القيادة الأمريكية لحرب الإبادة.
كاتب مصري

مقالات مشابهة

  • الجويفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مشاريع التنمية المحلية
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • اجتماع بين اتحاد الكرة ووزارة التربية والتعليم لبحث التعاون في اكتشاف المواهب
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • بنك قطر الوطني QNB يحصد جائزة "أقوى بنك عربي لعام 2025" من اتحاد المصارف العربية
  • قطر تستضيف اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون