وردنا من صنعاء| بيان هام للمكتب السياسي لأنصار الله.. وهذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
ندد المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الجمعة، بقمع السلطات الأمريكية للمتظاهرين السلميين في الجامعات الذين طالبوا بوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة.وأكد سياسي أنصارالله في بيان له، أن القمع غير المبرر للمتظاهرين يكشف زيف ادعاءات الحكومة الأمريكية بالدفاع عن الحرية وحماية حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية.
وأضاف أن سياسي أنصارالله يؤكد على حق المواطنين الأمريكيين في التظاهر السلمي، ويثمن موقفهم الأخلاقي المعبر عن زيادة حالة الوعي المجتمعي تجاه القضية الفلسطينية ورفضهم للممارسات الإسرائيلية الوحشية في غزة.
ودعا المكتب السياسي لأنصارالله، المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات القمعية ضد المتظاهرين السلميين في الولايات المتحدة، والضغط على الحكومة الأمريكية لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة تتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لوقفها، وأن التظاهرات السلمية في الولايات المتحدة تعكس رفض الشعب الأمريكي لهذه الجرائم وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وشدد المكتب السياسي لأنصارالله على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن أنصار الله مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل حتى تحقيق نيل حقوقه المشروعة.
#الجامعات الأمريكية#السلطات الأمريكية#المكتب السياسي لأنصارً#اليمن#تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة#دعما للشعب الفلسطيني#قمع المتظاهرينالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.