تبدأ أمانة المنطقة الشرقية، غدًا، بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية، أعمال صيانة جسر طريق الملك عبدالعزيز (بقيق) المدينة الصناعية بمدينة الظهران ورفع كفاءة وسائل السلامة، واستبدال فواصل التمدد للجسر، وذلك ضمن جهودها لرفع كفاءة الجسور والأنفاق بحاضرة الدمام.

وأوضحت الأمانة أن أعمال الصيانة ستستمر 10 أيام، سيتم خلالها إغلاق جزئي للجسر، مع استمرار الحركة المرورية، مشيرةً إلى أن هذه الأعمال تهدف إلى المساهمة في تعزيز شبكة الطرق، ودفع عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار، كما تسعى الأمانة إلى تحقيق الأهداف والإستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية.


وأكدت أمانة الشرقية حرصها على تقديم أفضل الخدمات عبر تحسين الطرق ورفع جودة أدائها لتحقيق رضا المستفيدين، داعية سالكي الطريق إلى الالتزام بالتحويلات المرورية المعلنة في منطقة العمل، والتقيد بالسرعة المحددة، منعًا للزحام، وحفاظًا على سلامتهم، وذلك خلال مدة أعمال الصيانة، وفي حال وجود أي ملاحظات، الاتصال على مركز البلاغات (940).

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية طريق الملك عبدالعزيز مدينة الظهران أعمال الصيانة

إقرأ أيضاً:

دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام

أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا تاريخيًّا بعنوان “المقامات في المسجد الحرام ودورها في الحياة العامة في المدة (923 – 1343)هـ / (1517 – 1924)م”، يسلط الضوء على المقامات الأربعة التي كانت موجودة في المسجد الحرام، ويستعرض دورها الديني والاجتماعي والسياسي خلال أكثر من أربعة قرون، قبل أن يأمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بإزالتها وتوحيد الصلاة خلف إمام واحد.
ويأتي هذا الإصدار الذي ألفه الأستاذ حمد بن عبدالله الحزيمي ضمن جهود الدارة في توثيق تاريخ المسجد الحرام ومراحله المتعاقبة، حيث يشرح الكتاب موقع المقامات في ساحات المطاف، وأوصافها، والأوقاف المخصصة لها، إلى جانب إسهامات العلماء المرتبطين بها في الفتوى، والتعليم، ومحاربة البدع، وإرشاد الحجاج.
ويتناول الكتاب الظروف التي أدت إلى تعدد الجماعات المصلية داخل المسجد الحرام، نتيجة التمسك بالمذاهب الفقهية الأربعة، وهو ما أدى إلى إقامة الصلوات أربع مرات متفرقة في أقدس بقعة على وجه الأرض، قبل أن يصدر الملك عبدالعزيز أمره التاريخي بتوحيد صفوف المسلمين، وإلغاء هذه المقامات، في خطوة باركها علماء الأمة واستبشر بها المسلمون حول العالم.
ويدرس الكتاب المدة من عام (923)هـ (1517م) إلى عام (1343)هـ (1924م)، وهو تاريخ دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، كما يتطرق إلى بعض المراحل السابقة واللاحقة بحسب مقتضى البحث، فيما تقتصر الحدود المكانية للدراسة على مكة المكرمة بصفتها محور الأحداث ومقر الحرم الشريف.
ويعكس هذا العمل العلمي حرص دارة الملك عبدالعزيز على إتاحة الدراسات التاريخية الموثقة، التي تبرز الجهود الإصلاحية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتوحيد كلمة المسلمين، وبيان سياقات تلك الجهود وبواعثها، بما يعود بالنفع والفائدة على القارئ والباحث في الشأن الإسلامي والتاريخي.
مما يذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.

مقالات مشابهة

  • أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية في أول أيام عيد الأضحى
  • الشرقية.. تواصل أعمال النظافة في حاضرة الدمام استعداداً للعيد
  • شركتا كهرباء دمشق و ريفها.. ورشات الصيانة جاهزة لإصلاح الأعطال ‏الكهربائية خلال أيام العيد على مدار الساعة
  • دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام
  • وزير الصحة يصدر قرارات جديدة بقطاع الطب العلاجي لتعزيز الأداء ورفع كفاءة التشغيل
  • محافظ الدقهلية: الانتهاء من إقامة 3 منتجعات سياحية وتطوير منتجعين آخرين، ورفع كفاءة كورنيش وشاطئ ومداخل وميادين جمصه
  • "الزراعة تطلق خطة شاملة لتحسين سلالات الماشية ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني
  • “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة “يسر وطمأنينة” لخدمة الحجاج بمطار الدمام
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين
  • استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى.. رفع كفاءة محيط المجـ.ـازر في كفر الشيخ