فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في خبر أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تم تداول أخبار حول فصل طالبة مريضة بالسرطان من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة حلوان. تسبب هذا الحدث في تفاعل كبير من قبل الجمهور، حيث تم التداول في أسباب هذا الإجراء القاسي والظروف التي دفعت بهذه الطالبة إلى هذا الموقف.
فصل الطالبة المريضة يلقي الضوء على الصراعات الإنسانية التي يواجهها بعض الأفراد في مجتمعاتنا، ويستدعي منا التأمل في النظرة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في تعاملنا مع الحالات الاستثنائية.
وفقًا لمصدر مسؤول بالجامعة، فإن الطالبة المعنية بالأمر تم فصلها من الكلية بالفعل، ولكنه تم بناءً على معلومات لم يتم الكشف عنها بعد بالكامل. من المقرر أن يتم الإفصاح عن كافة التفاصيل الخاصة بالحادثة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار المصدر إلى أن الجامعة تهتم بمصلحة الطلاب، ولا تدع أي ظروف تعوق مسيرتهم التعليمية. وأكد أنه بمجرد معرفة كل التفاصيل، ستتخذ الإجراءات اللازمة لدعم الطالبة المتضررة.
استغاثة الطالبةتوجهت الطالبة سارة هشام، المتأثرة بالقرار، بنداء لرئيس الجامعة، الدكتور السيد قنديل، للمساعدة في إلغاء هذا الإجراء. تؤكد سارة أن وضعها الصحي الحرج، نتيجة إصابتها بسرطان الرقبة، يجعلها غير قادرة على إجراء امتحاناتها بشكل طبيعي.
وأبلغت سارة عن تجربتها المروعة أثناء محاولتها الدخول لأداء امتحانات الترم الأول، حيث منعتها إدارة الكلية بسبب بطء حركتها. كما أنها تعرضت للرفض عند محاولتها التماس المساعدة وتقديم شكوى بسبب هذا التصرف.
المطالبة بالعدالةتؤكد سارة على أنها لم تطلب معاملة خاصة، بل فقط حقها في إكمال تعليمها بشكل مناسب وبدون عوائق غير مبررة. تقدمت بالتماس إلى إدارة الكلية لإلغاء قرار الفصل وتمكينها من استكمال دراستها وامتحاناتها بشكل عادي.
وفي وقت لاحق، أشارت الطالبة إلى أنها تلقت اقتراحًا بتقديم طلب لحفظ المواد التي لم تتمكن من اجتيازها بسبب ظروفها الصحية. وتطالب بالمساواة في التعامل والفرص المتاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن ظروفهم الصحية.
في النهاية، يبقى الأمل بأن تتخذ الجامعة الخطوات اللازمة لحل هذه المشكلة وتوفير الدعم اللازم للطلاب المصابين بالأمراض المستعصية. نطالب بالعدالة والانصاف للجميع، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة السرطان العدالة القصة القضية
إقرأ أيضاً:
شاهد .. فرحة أسرة الطالبة آلاء الفقي الثالثة ثانوية أزهرية بالغربية
شهدت قرية القضابة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية استمرار حالة من الفرحة والسعادة تزامنا مع توزيع الحلوي والعصائر بين صفوف الأسر والعائلات عقب انتشار خبر تفوق الطالبة ألاؤ محمد الفقي لحصولها علي المركز الثالث علمي علوم ضمن أوائل الثانوية الأزهرية علي مستوي الجمهورية.
تفوق فتيات الغربية
كما كشفت الطالبة "ألاء الفقي " عن أمنياتها الالتحاق بكلية طب جامعة الأزهر لمساعدة الفقراء وخدمة البشرية وعلاج الفقراء لافتة بقولها "حفظ القران الكريم سر تفوقي وشكرا لابويا وامي واساتذتي علي دعمهم ليا" .
كما أعرب والدي الطالبة المتفوقة عن دعم تفوقها دراسيا بتحقيق حلمها الدراسي بالدخول كلية الطب والالتحاق بها عقب تصنيفها ضمن أوائل الجمهورية للثانوية الأزهرية
كما لفتوا بقولهما "بنتنا وتفوقها أثلج قلوب كل الأسر والعائلات فرحا ابنتنا وربنا يحميها ويوفقها دراسيا ".
في المقابل هنّأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الطالبتين آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي ومي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلتين على مراكز متقدمة ضمن أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية “القسم العلمي” على مستوى الجمهورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مباشر أجراه مع كلٍ منهما، مشيدًا بما حققتاه من إنجاز مشرّف يُجسد عظمة الفتيات المصريات ونبوغهن، ويؤكد ريادة الأزهر الشريف في بناء العقول والضمائر. جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية.
وخلال حديثه مع الطالبتين، أكد المحافظ أن ما قدّمتاه من تفوق ليس مجرد نجاح فردي، بل هو صورة مشرفة لما تصنعه الإرادة والاجتهاد في ظل دعم مؤسسة بحجم وقيمة الأزهر الشريف، قائلًا:“بنت الغربية طول عمرها قوية، متفوقة، مشرفة، وأنتم اليوم رفعتم اسم المحافظة كلها، بل واسم الأزهر ومصر. أنتن فخر لعائلاتكن، وأمل وطن بأكمله يعقد عليكن طموح المستقبل.”
سر التفوق الدراسيوقدّم محافظ الغربية التهنئة للطالبة آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع ٦٤٧ درجة بنسبة ٩٩.٥٤٪ من معهد فتيات القضابة، والطالبة مي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع ٦٤٦ درجة بنسبة ۹۹.۳۸٪ من معهد فتيات الجابرية، مؤكدًا خلال الاتصال أن هذا التفوق يبعث على الفخر والاعتزاز، ويجسد ما تملكه فتيات الغربية من عزيمة وذكاء وقدرة على تحقيق المستحيل، مشيدًا بما قدمته الطالبتان من نموذج مشرّف للعلم والانضباط والقيم النبيلة.
وأشار المحافظ إلى أن هذا الإنجاز يعكس بيئة تعليمية محترمة ترعاها مؤسسة الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العريقة التي لطالما حملت مشعل العلم والتنوير، وغرست في أبنائها قيم الوسطية والاجتهاد والانتماء، مشددًا على أن الأزهر يثبت يومًا بعد يوم أنه منارة للفكر المستنير والتفوق الحقيقي.
كما أعرب اللواء أشرف الجندي عن خالص تقديره لأسر الطالبتين ومعلميهما، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التكامل بين بيت يزرع القيم، ومدرسة تُخرّج النابهين، ومجتمع يقدّر المجتهدين. وأضاف:
“محافظة الغربية دائمًا ما تُصدّر لمصر كفاءات ونماذج مضيئة.. وواجبنا أن نحتفي بكم، ونفتح لكم كل أبواب الدعم للاستمرار في طريق المجد.”.
واختتم المحافظ تصريحاته بتوجيه التحية لقطاع المعاهد الأزهرية ولمنطقة الغربية الأزهرية، مؤكدًا أن هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لتخطيط وجهد وإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المحافظة تضع دعم المتفوقين على رأس أولوياتها، وتعتز بكل طالب وطالبة يمثلون نموذجًا مشرفًا للعلم والأخلاق والهوية المصرية.