قبل عيد الأضحى 2024.. ما هي شروط الأضحية وكيفية توزيعها؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عيد الأضحى 2024.. يستعد كثير من الناس لشراء الأضاحي وصكوكها، بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك 2024، ونعرض لكم في التقرير التالي شروط صحة الأضحية وكيفية توزيعها.
عيد الأضحى 2024وتوفر "الأسبوع" لمتابعيها كل ما يخص الأضحيةن وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- أن تكون من الأنعام، الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
- تجزئ الشاة عن واحد، والبدنة: الجمل أو الناقة، والبقرة أو الجاموس، تُجزئ كل منهما عن سبعة، لحديث جابر: «نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البُدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة» رواه مسلم.
- أن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مُسنّة - أى ثَنِيّة - إِلا أَن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
- أن تكون سليمة من العيوب الفاحشة.
- مملوكة للذابح أو مأذونًا له فيها.
- لو غصب شخص شاة وضحّى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه لعدم الإذن.
- لو ضحّى بها عن نفسه لم تجزئ أيضًا، لعدم الملك.
الأضحيةكيفية توزيع الأضحيةيستحب للمُضحّى أن يأكل من الأضحية ويطعم غيره ويدخر، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وتزوّدوا وادّخروا»، والأفضل أن يكون ذلك أثلاثا، فيعطى الغنى والفقير، فقد رُوى عن ابن عباس أنه قال فى أضحية النبى: «يُطعم أهل بيته الثلث، ويُطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدّق على السؤال بالثلث».
اقرأ أيضاًرؤية الأضحية في المنام.. ماذا تعني وما علاقتها بزيادة الرزق؟
مع اقتراب عيد الأضحى.. شروط الأضحية وكيفية توزيعها
البحوث الإسلامية يكرم ٥٠ فائزًا في المسابقة الثقافية للحج والعمرة والأضحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاضحية الأضحية شروط الاضحية قبل عيد الأضحى 2024 عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عيد الأضحى.. ما شروط وسنن الأضحية لغير الحاج؟
في كل عام، يأتي عيد الأضحى المبارك ليجلب معه الفرحة والسرور للمسلمين حول العالم، وبينما يحتفل الحجاج بتأدية مناسكهم في مكة المكرمة، تكون الأضحية لغير الحاج من طرق الاحتفال بالعيد لمن لم يتمكن من زيارة بيت الله الحرام، وهناك فضل وثواب ورد في الشريعة لمن يضحي وهو غير حاج، وهي من الأمور التي يهتم العديد من المسلمين بمعرفتها، وفي السطور التالية توضح «الوطن» فضل وشروط وثواب الأضحية لغير الحاج، وما ورد عنها في السنة النبوية.
الأضحية لغير الحاجونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، حول الأضحية لغير الحاج، وأوضحت من خلالها الفضل والثواب الذي يحصل عليه العبد في هذه الحالة، أيضا ما جاء عنها في السنة النبوية الشريفة، وأكدت الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وأنها تحمل قيمة كبيرة في عبادة المسلمين؛ فإهمال الأضحية وتركها إذا كان المرء قادرًا عليها يُعتبر إهمالًا لخير عظيم، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».
وأوضحت الإفتاء، أن هناك شروطا وردت حول الأضحية لغير الحاج منها أن يكون الحيوان المختار سليمًا وخاليا من العيوب، وأن يكون حيًّا وأن يبلغ سن الأضحية، وأن يكون ملك المضحي، وأن ينوي بها التقرب إلى الله تعالى، أما عن وقت الأضحية، فهو يكون في الفترة بين صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولا بد أن يحرص العبد على أن تكون أضحيته خلال تلك الفترة، أما عن توزيع اللحوم فيستحب أن يتم تقسيمها لأثلاث، ويحصل المضحي على ثلث، ويحصل الفقراء على ثلث، ويكون هناك ثلث للهدية بين المواطنين.
سنن الأضحية لغير الحاجولفتت الإفتاء إلى وجود سنن وردت حول الأضحية لغير الحاج؛ أولها أن يقوم المواطن بذبح الحيوان بنفسه إن كان قادرًا على ذلك؛ لما في ذلك من قربة ومباشرة للقربة أفضل من تفويض شخص آخر بذلك، ومن أبرز الأمور التي وردت في السنة التسمية عند الذبح، فهي عبارة عن تعبير عن القربة والتقرب إلى الله.
وأوضحت الإفتاء، أنه من المستحب أن يردد المسلم عند النحر الدعاء التالي: «اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين».
وأشارت في حديثها عن سنن الأضحية لغير الحاج، إلى قص الشعر والأظافر، إذ قالت إنه من المهم ألا يزيل الشخص شعره أو أظفاره من أول ليلة من عشر ذي الحجة وذلك حتى ينتهي من النحر، كما لفتت الإفتاء إلى أنه من المستحب أن يبادر المضحي بالأضحية ويسرع بها قبل غيرها من وعبادات العيد وأيام التشريق لابتدار الخير، مشيرة لقوله تعالى في الآية رقم 133 من سورة آل عمران: «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».