الولايات المتحدة تبدأ بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت الولايات المتحدة بناء رصيف بحري في غزّة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة «البنتاجون»، وهو مشروع يهدف إلى تسهيل وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وفي مواجهة التأخير والعراقيل الإسرائيليّة في إيصال المساعدات الإنسانيّة برًّا إلى قطاع غزّة الذي يشهد كارثة إنسانيّة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أوائل مارس بناء ميناء مؤقت.
وقال الناطق باسم «البنتاجون» الميجور جنرال بات رايد لصحافيّين: «أؤكّد أنّ سفناً حربيّة أميركيّة بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر».
وأضاف أنّه يُتوقّع تشغيل الرصيف اعتباراً من بداية مايو، مؤكداً أنّ «كلّ شيء يسير حالياً وفق الخطّة».
من جهته، قال مسؤول عسكري أميركي كبير، إنّ المساعدات ستصل أوّلاً إلى قبرص حيث ستُفحص، على أن تُعَدّ للتسليم. وستُنقل لاحقاً بسفن تجاريّة إلى منصّة عائمة قبالة قطاع غزّة، ثمّ بوساطة سفن أصغر إلى الرصيف البحري.
وذكر أنّ القدرة التشغيليّة ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يومياً، ثم 150 شاحنة في اليوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة أميركا قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة وزارة الدفاع الأميركية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يرفض تأمين شاحنات المساعدات لغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يرفض تأمين شاحنات المساعدات لغزة.. ويُصر على إبقاء الفوضى في توزيعها.
وقال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإسرائيل لا تهتم بالقانون الدولي، منوها إلى أنه لا يمكن تبرير ما قامت به إسرائيل في غزة على مدار 21 شهرا.
وكشف أن هناك إجماعا كبيرا على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وهناك أدلة واضحة على انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات.
وأوضح أن الوضع في قطاع غزة صعب ومروع وله أثر كبير على السكان والنظام البيئي، وأن إسرائيل تتمتع بحصانة تمكنها من الإفلات من العقاب في انتهاك واضح للقانون الدولي، وأن إسرائيل لا تسمح للصحفيين بدخول قطاع غزة للتغطية على جرائمها بحق السكان.
وأشار مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، إلى أنه يجب محاسبة منفذي عمليات التدمير الممنهجة في قطاع غزة، وعلى إسرائيل احترام حق الفلسطينيين في التنمية بقطاع غزة، وهناك التزام قانوني على المسئولين عن تدمير قطاع غزة وعليهم العمل على إعادة إعماره.