بلغاريا تعيد النظر في قرار تسليم معارض سعودي إلى الرياض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعاد القضاء البلغاري النظر في ملف معارض سعودي كان مهددا بالترحيل إلى بلاده بعد رُفض طلبه اللجوء.
واعتبرت المحكمة الإدارية العليا في بلغاريا أن رفض طلب المعارض السعودي عبد الرحمن الخالدي اللجوء في بلغاريا مبني على "رأي غير معلل بدوافع" صدر عن سلطات الأمن الوطني، رأى أنه يشكل "خطرا على الأمن القومي".
كما أوضح البيان أنه بموجب التشريعات الأوروبية، يتحتم على الوكالة البلغارية للاجئين النظر في مجمل الوقائع بدون أن تكون ملزمة باتباع الرأي الصادر بصورة منهجية.
الشهر الماضي، أبدت منظمات حقوقية قلقا واسعا إزاء نية السلطات البلغارية ترحيل الخالدي إلى الرياض، حيث إنه من المحتمل أن يواجه عقوبات قاسية.
وعبرت 17 منظمة غير حكومية عن قلقها العميق وفقا لبيان نشرته المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
وجاء في البيان أن "ترحيل الخالدي في حال حصل، فإنه سيتعرض لخطر حقيقي من التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة الأخرى بسبب آرائه السياسية ونشاطه في السعودية".
وحث البيان السلطات البلغارية على احترام التزاماتها القانونية "من خلال إيقاف ترحيل الخالدي فورا، وإطلاق سراحه من الاحتجاز، وإعادة النظر في طلبه للحماية الدولية من خلال طلب اللجوء".
ودعت منظمة العفو الدولية بلغاريا إلى عدم ترحيله وإطلاق سراحه فورا.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن على السلطات البلغارية أن "تعلق فورا أي خطط لترحيله" إلى السعودية، حيث إنه "سيتعرض لخطر الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والمحاكمة الجائرة".
واعتبرت أنه "نظرا لتفشي التعذيب وانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة في النظام الجنائي السعودي، فستنتهك بلغاريا مبدأ عدم الإعادة القسرية إذا رحلته".
وغادر الخالدي السعودية عام 2013، خشية توقيفه، قبل أن يستقر في تركيا؛ ومع انتهاء صلاحية جواز سفره فإنه اضطر إلى مغادرة الأراضي التركية عام 2021 في رحلة على الأقدام عبر الغابات إلى بلغاريا، للحصول على حماية في الاتحاد الأوروبي.
وقال الخالدي: "لجأت إلى الاتحاد الأوروبي حيث للإنسان قيمة فدخلت في دوامة سجن كأني في السعودية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بلغاريا الخالدي السعودية تركيا تركيا السعودية بلغاريا الخالدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظر فی
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: معارض مصرية دائمة في السوق الأفريقي بدعم من الدولة
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر متواجدة بأفريقيا في العديد من المجالات، وعلى رأسها مجال الطاقة في عدد من الدول، منها أوغندا وتنزانيا، حيث توجد العديد من الشركات المصرية في السوق الأفريقي، على رأسها شركة كابيتال والسويدي والمقاولون العرب، وما يدعو للفخر هو وجود شركة مقاولات كبرى مصرية 100%.
وعن مشروع السكة الحديد الذي يربط مصر بالدول الأفريقية، أكد “زكي” أن مصر مساهم كبير في خط السكك الحديد الرابط بين دول شرق افريقيا ومصر، وكذلك ساهمت في توليد الطاقة وأنشأت السدود لأفريقيا، ولسنا دولة معادية لأحد.
جاءت تصريحات زكي في منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" الذى نظمته مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، بحضور الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، ووزير البيئة الدكتور ياسمين فؤاد وأحمد كوجك وزير المالية ، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للبيئة والتنمية المستدامة، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشؤون التنمية المستدامة، نائبة عن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مؤسسة إستدامة جودة الحياة، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وحمد سعد صبرة ممثل البنك الدولي، وكمال الدسوقي عضو مجلس اتحاد الصناعات.
وأشار إلى أن من أهم صور توطيد العلاقات بين مصر وأفريقيا وجود معارض مصرية دائماً بدعم من الدولة المصرية.
وأكد أن أفريقيا تعتبر شريان الحياة الذي تتدفق له دول كثيرة عن طريق مصر للدخول إلى السوق الأفريقي والتعامل الجاد معها.
وأوضح زكي أنه مع تغير النمط العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والصناعة الخضراء، الآن تنطلق لغة حوار جديدة للتمويل الأخضر لأفريقيا، ويبدأ ذلك من مصر لخدمة القارة.
كما أكد وجود مشروعات كبيرة حالياً في أفريقيا تحت مظلة الصناعة الخضراء التي تحافظ على البيئة، والتي تعمل على فرض واقع صناعي جديد للقارة، يتمثل في الطاقة النظيفة والصناعة النظيفة.
ولفت إلى أنه من أهم الدول التي بدأت في فرض مواصفات للحفاظ على البيئة هي رواندا وكينيا في شرق أفريقيا، وكذلك تنزانيا، التي منعت نهائياً التغليف بالبلاستيك أو المواد التي تضر البيئة والصحة العامة.
وأشار زكي إلى أننا ننادي دائماً بأن تكون مصر مركز تسويق لوجستي للاستثمار والتصدير من الدول الأفريقية إلى أوروبا والوطن العربي، وأن تكون العاصمة الإدارية الجديدة هي المركز الإقليمي للتسويق لأفريقيا.