رئيس اتحادات الغرف التجارية: العلاقات المصرية البلغارية قاعدة لانطلاقة اقتصادية كبرى
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية، أن العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وبلغاريا تمثل قاعدة راسخة لانطلاقة اقتصادية كبرى بين البلدين، داعيًا إلى توظيف هذه العلاقات في تحقيق التكامل الصناعي وتنمية التجارة والاستثمار المشترك.
وأعرب الوكيل، في كلمته خلال منتدى الأعمال المصري–البلغاري، اليوم الخميس، عن ترحيبه بالوفد البلغاري رفيع المستوى، وبمشاركة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، وقيادات اتحادات الغرف التجارية من الجانبين، معتبرًا المنتدى خطوة مهمة نحو بناء شراكات استراتيجية بين مجتمع الأعمال في البلدين.
وأوضح الوكيل أن المنتدى يمثل منصة مهمة لبحث فرص التصنيع المشترك وتكامل سلاسل الإمداد، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وزيادة التبادل التجاري، إلى جانب التعاون في قطاعات الزراعة، والتصنيع الغذائي، والنقل، واللوجستيات، والسياحة.
وشدد على أهمية تعميق الصناعة في البلدين لإحلال الواردات، مشيرًا إلى أن مصر تستورد سنويًا أكثر من 350 منتجًا بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار، وهو ما يشكل فرصة كبيرة للاستثمار الصناعي المشترك.
كما دعا الوكيل إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها سياسة ملكية الدولة الجديدة، التي تتضمن تخارج الحكومة من عدد من القطاعات خلال ثلاث سنوات، وطرح استثماراتها للشراكة مع القطاع الخاص، مما يوفر فرصًا حقيقية أمام المستثمرين البلغار للدخول في السوق المصري دون منافسة مباشرة مع الدولة.
وأشار كذلك إلى الفرص المتاحة من خلال صندوق مصر السيادي، وما يتيحه من مشاريع وأصول استراتيجية.
واختتم الوكيل كلمته بالتأكيد على أن إرادة التعاون مع بلغاريا ليست مجرد توجّه سياسي، بل هي رغبة شعبية حقيقية من القطاع الخاص المصري، مؤكدًا أن الاتحاد العام للغرف التجارية يسعى إلى بناء تحالفات قوية بين مجتمع الأعمال في البلدين، وتعزيز التعاون من خلال اتحاد غرف البحر الأبيض، الذي يترأسه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد الوكيل اتحاد الغرف التجارية الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير لبحث تعزيز التعاون المشترك
التقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات المشتركة.
وخلال اللقاء، هنأ المفتي الدكتور أحمد غنيم بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية كبرى تعكس عظمة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، وتجسد الدور الرائد الذي تضطلع به مصر في حفظ تراثها الثقافي والحضاري وإبرازه للعالم أجمع.
وأوضح المفتي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد رسالة سلام وتواصل حضاري، تعبر عن إيمان المصريين بأن الحضارة والثقافة هما جسر التفاهم بين الشعوب، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في صون الهوية الوطنية وإحياء التاريخ المصري العريق بروح عصرية حديثة.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على إعداد بروتوكول تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية والمتحف المصري الكبير، يتضمن تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، وعددًا من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تعزز قيم الانتماء الوطني، وتربط بين البعد الحضاري والديني في بناء الوعي المصري.
وأكد المفتي في ختام اللقاء أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكل تعاون يسهم في خدمة الفكر والهوية المصرية، ويبرز الصورة المشرقة لمصر باعتبارها مهد الحضارات وموطن الأديان، مؤكدًا أن العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية هو الطريق لتحقيق التنمية الشاملة وصناعة المستقبل.