كشف باحثون في مجال الأغذية، من موقع Two Wombats، عن الأطعمة التي يجب الاحتفاظ بها في الثلاجة.
وقال فريق البحث: "من الواضح أن منتجات مثل اللحوم الطازجة والأسماك ومنتجات الألبان ينبغي وضعها في الثلاجة. إلا أن هناك مكونات أخرى قد تتفاجأ عندما تعلم أنك تخزنها في مطبخك بشكل غير صحيح".
وفيما يلي أبرز الأطعمة التي ينبغي تخزينها في الثلاجة:
1.
الكاتشب
يعتقد الكثير من الناس أنه يجب تخزين الكاتشب على رف الخزانة، تماما كما هو الحال في السوبر ماركت. ولكن الخبراء يقولون إنه بمجرد فتح العبوة، ينبغي تخزين الكاتشب في الثلاجة للحفاظ على مستوى حموضته الطبيعية ونكهته ورائحته ولونه.
2. الذرة
قال الخبراء: "إذا قمت بتبريد الذرة مباشرة بعد الشراء، فسيبطئ ذلك بشكل كبير تحول السكريات إلى نشويات. وسيحافظ التبريد على حلاوته الطبيعية وملمسه المقرمش لفترة أطول".
3. دقيق الحبوب الكاملة
يحتوي دقيق الحبوب الكاملة على نسبة أعلى من الزيت، لذلك يمكن أن يفسد إذا تم حفظه في درجة حرارة الغرفة.
وقال الخبراء: "يمكن الحفاظ على نكهته عن طريق تبريده، ما يجعله مثاليا للخَبز".
4. الزبدة
إذا كنت ترغب في إطالة أمد منتج الزبدة وتحسين النكهة، فمن الأفضل الاحتفاظ بها في الثلاجة.
5. خبز التورتيلا
يقترح الخبراء حفظ خبز التورتيلا في الثلاجة، وأوضحوا أن "أكياس حفظ خبز التورتيلا حساسة للغاية للتغيرات في درجات الحرارة، والتي يمكن أن تخلق الرطوبة وتؤدي إلى العفن".
6. المكسرات
إقرأ المزيدإذا كنت تخطط لاستهلاك المكسرات في غضون شهر من شرائها، فلا بأس من الاحتفاظ بها في مخزن المؤن الخاص بك.
ولكن، إذا كنت تريد الاحتفاظ بها طازجة لفترة أطول، فمن الأفضل وضعها في الثلاجة.
وقال الخبراء: "إن الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات حساسة، ويمكن أن تتحول بسرعة إلى زنخ، ما يؤثر على نكهتها الطبيعية".
7. زبدة الفول السوداني الطبيعية
قال خبراء التغذية: "تبريد زبدة الفول السوداني الطبيعية يساعد في الحفاظ على قيمة المنتج الصحية لفترة أطول".
8. الأرز المطبوخ
أوضح الخبراء: "جميع أنواع الأرز غير المطبوخ يمكن أن تحتوي على جراثيم Bacillus cereus، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب أمراض الجهاز الهضمي مثل القيء أو الإسهال. هذه الجراثيم مقاومة للحرارة وتعيش حتى بعد الطهي. ولمنع نمو البكتيريا، يوصى بتقسيم الكميات الكبيرة من الأرز المطهي إلى أجزاء أصغر، ووضعها في الثلاجة".
9. المربى
قال الخبراء: "بمجرد فتح غطاء عبوة المربى، يحين وقت وضعها في الثلاجة. إن استخدام ملعقة نظيفة في كل مرة تغرف فيها المربى يمكن أن يطيل مدة صلاحيته بشكل كبير".
10. الخميرة
تعد عنصرا حيويا في العديد من المخبوزات، لكن الخميرة حساسة للغاية للتغيرات البيئية.
ويوصى بشدة بوضع الخميرة في الثلاجة بمجرد فتح العبوة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مواد غذائية الاحتفاظ بها فی الثلاجة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تضر بصحة البروستاتا
في وقت تتزايد فيه أمراض البروستاتا بين الرجال حول العالم، يحذر خبراء التغذية من أن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في الوقاية أو زيادة المخاطر؛ فبعض الأطعمة الشائعة على المائدة اليومية، من اللحوم المصنّعة إلى منتجات الألبان كاملة الدسم، قد تسهم في التهابات أو تضخم البروستاتا، بل وترفع خطر الإصابة بسرطانها على المدى الطويل.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة «Nutrients» عام 2023 إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات البروستاتا، بما في ذلك الالتهابات المزمنة وتضخم الغدة.
وبيّن الباحثون أن هذه الأطعمة قد تعزز من العمليات الالتهابية في الجسم وتؤثر في توازن الهرمونات الذكرية، ما ينعكس سلباً على صحة البروستاتا ووظائفها الحيوية. في المقابل، وجد الباحثون أن النظام الغذائي القائم على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من تلك المخاطر بشكل واضح.
وإليك أبرز المأكولات التي يُنصح بتجنب تناولها من أجل صحة أفضل للبروستاتا:
1-منتجات الألبان
تُظهر أبحاث علمية متزايدة أن الإفراط في تناول منتجات الألبان، خصوصاً الحليب كامل الدسم والأجبان الدسمة،
قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض البروستاتا؛ فبحسب دراسة واسعة نُشرت في مجلة «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، فإن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الحليب ومنتجاته يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 25 في المائة مقارنة بمن يستهلكون كميات محدودة.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى محتوى الألبان العالي من الدهون المشبعة والهرمونات التي قد تؤثر في توازن هرمون التستوستيرون، وتعزز نمو خلايا البروستاتا غير الطبيعية. كما أن تناول كميات زائدة من الكالسيوم عبر الألبان قد يثبط إنتاج فيتامين «د»، الذي يلعب دوراً وقائياً ضد نمو الخلايا السرطانية.
2-اللحوم الحمراء والمصنعة
كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة
قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض البروستاتا، بما في ذلك السرطان؛ فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الوقاية من السرطان» أن الرجال الذين يستهلكون هذه الأنواع من اللحوم بانتظام، ترتفع لديهم معدلات الالتهاب في أنسجة البروستاتا.
ويرجح الباحثون أن السبب يعود إلى تكوُّن مركبات كيميائية ضارة أثناء الطهي تُعرف باسم الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي مواد مسرطنة يمكن أن تؤثر في الحمض النووي لخلايا البروستاتا. كما تسهم اللحوم المصنّعة في زيادة مستويات الصوديوم والدهون المشبعة التي تضعف الدورة الدموية وتزيد الالتهابات في الجسم.
3-الدهون المشبعة
إلى ذلك، أظهرت أبحاث طبية أن الدهون المشبعة،
الموجودة بكثرة في الزبدة والسمن واللحوم الدسمة والمقليات تلعب دوراً خفياً في زيادة خطر تضخم البروستاتا، ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن الرجال الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالدهون المشبعة يعانون من معدلات أعلى لتضخم البروستاتا وصعوبات في التبوُّل مقارنة بمن يتناولون دهوناً صحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات.
ويرى الباحثون أن هذه الدهون تساهم في رفع مستويات الكوليسترول وزيادة الالتهاب المزمن داخل أنسجة البروستاتا، مما يسرّع من نمو خلاياها وتضخمها. كما قد تؤثر سلباً في تدفق الدم إلى الغدة، ما يضعف قدرتها على أداء وظائفها الطبيعية.
4-المشروبات السكرية
ككما تشير أبحاث كشفت دراسة نُشرت في مجلة «التغذية السريرية» إلى أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من مشروبين محليين يومياً كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض تضخم البروستاتا، مثل تكرار التبول الليلي وصعوبة إفراغ المثانة. ويُرجَّح أن السبب يعود إلى أن السكر المكرر يرفع مستويات الإنسولين والالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وتعزيز نمو خلايا البروستاتا. كما أن الإفراط في السكريات قد يسهم في زيادة الوزن ودهون البطن، وهما عاملان مرتبطان بتفاقم مشكلات البروستاتا.
5-الطعام الحار
على الرغم من أن تناول الأطعمة الحارة قد يُعزز عملية الحرق أو الأيض، ويساعد بعض الأشخاص على التحكُّم في الوزن، فإن الإفراط في تناولها قد يكون له آثار سلبية على صحة البروستاتا، خصوصاً لدى مَن يعانون من التهابات أو تضخم في الغدة. ووفقاً لدراسة نُشرت في «مجلة المسالك البولية»، فإن استهلاك كميات كبيرة من الفلفل الحار والبهارات القوية قد يؤدي إلى تهيج المثانة والبروستاتا وزيادة الأعراض البولية، مثل الحرقان وتكرار الحاجة إلى التبول.
ويرى خبراء الصحة أن مركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يمكن أن يسبب تحفيزاً مفرطاً للأعصاب المحيطة بالبروستاتا، مما يزيد من الالتهاب وعدم الارتياح في تلك المنطقة. لذلك يُنصح بالاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، لا سيما لمن لديهم تاريخ من مشكلات البروستاتا.