صحيفة الاتحاد:
2025-06-04@19:28:49 GMT

زوابع قوية تضرب وسط الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

ضربت عشرات الزوابع القوية الجمعة وسط الولايات المتحدة موقعة أضراراً ومتسببة بإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح بحسب السلطات.
وسجلت الأرصاد الجوية الأميركية أكثر من سبعين زوبعة الجمعة معظمهما في محيط مدينة أوماها في ولاية نبراسكا وقرب ولاية أيوا.
وأظهرت صور نشرها مطاردو عواصف على مواقع التواصل الاجتماعي زوابع هائلة سوداء تعبر السماء جارفة على طريقها التربة والغبار ومواد مختلفة.


وتسببت الزوابع بتدمير عشرات المباني واقتلاع خطوط كهربائية وانحراف قطارات عن سككها.
وفي إلكهورن بضواحي أوماها أظهرت الصور منازل هدمت أو اقتُلعت سطوحها وأشجارا عارية من الأوراق.
وكتبت شرطة أوماها على منصة إكس "تواصل فرق الإغاثة الكشف على المنازل المتضررة وتقدم المساعدة لأي جرحى".
وإلى الجنوب قرب مدينة لينكولن ضربت زوبعة مستودعاً صناعياً وتم إجلاء نحو سبعين شخصا كانوا داخل المبنى عند انهياره لكن ثلاثة منهم أصيبوا بجروح من غير أن تكون إصابتهم خطرة، على ما ذكرت سلطات منطقة لانكاستر خلال مؤتمر صحافي.
وكانت الأرصاد الجوية أصدرت الجمعة عدة تحذيرات في عدد من ولايات وسط الولايات المتحدة، وهي تتوقع أن تستمر هذه الظاهرة السبت في منطقة الحقول الزراعية الشاسعة هذه وصولا إلى ولاية تكساس.
وتعتبر الزوابع، وهي ظاهرة مناخية يصعب توقّع حدوثها، شائعة في الولايات المتحدة، لا سيما في وسط البلاد وجنوبها.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عواصف رعدية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات

طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".

وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.

ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.

وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.

وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".

"خط أحمر"

وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.

وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".

وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.

وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.

ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.

وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • "أكسيوس": أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة
  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الولايات المتحدة تدعو دمشق إلى خطوات شفافة وتؤكد استمرار دعم جهود مكافحة داعش
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!
  • بالقنابل الحارقة.. هجوم في ولاية كولورادو على مسيرة لإحياء ذكرى أسرى الاحتلال في غزة (شاهد)