عبدالله التويجري يشارك في “قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية” في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يشارك الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري في “قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية DIFC Fintech Summit” ” في نسختها الثانية، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي تحت رعاية النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور ومشاركة أكثر من 8000 من الشخصيات والقيادات المعنية في مجال التكنولوجيا المالية لاستعراض أحدث الحلول في الصناعة المالية.
ووجهت اللجنة المنظمة للقمة الدعوة للتويجري ليكون ضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين في إحدى الجلسات النقاشية بعنوان “البنوك والـ FinTech”، مستعرضاً أهم التحولات والتطورات التي حدثت خلال السنوات الاخيرة بصفة عامة وما شهده البنك من تميز في خدماته المصرفية والتحديات التي واجهها البنك وكيفية التغلب عليها، هذا إلى جانب مداخلاته في موضوعات ومحاور الحدث والتي تتعلق بمستقبل القطاع المصرفي.
وتعليقاً على ذلك قال التويجري “بصفته أحد رواد الابتكار في التكنولوجيا المالية، يلتزم بنك بوبيان بعرض تجربته الاستثنائية والناجحة في التحول الرقمي، لما يمثله ذلك من نقطة ارتكاز تقود مسيرة أعماله المصرفية وتطوير البنية التحتية لخدماته وتعزيز محفظة حلوله الرقمية، من خلال توفير فرصاً قيمة تتماشى مع الوتيرة المتسارعة لأهم ما توصلت إليه الحلول الحديثة في توظيف هذه التقنيات المالية لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن بوبيان دائماً ما يستهدف بحث سُبل التعاون وتبادل الخبرات لترسيخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل قطاع التقنية المالية محلياً ودولياً، مؤكداً أن المستقبل يحمل الكثير للمؤسسات المالية التى تتخذ من التكنولوجيا ركيزة أساسية في التوسع والانطلاق نحو مجالات أوسع في مختلف قطاعات الأعمال لاسيما في ظل التوقعات أن يتضاعف هذا القطاع بمعدلات نمو غير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم بحلول عام 2027.
وأكد التويجري “يميزنا دائماً الاهتمام المتواصل بالابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية وتقديمها على أساس فهم واقعي لاحتياجات العملاء والمحافظة على الشفافية والثقة المتبادلين لتحقيق التميز والتفرد في ابتكار أبسط الحلول وأكثرها ملاءمة لهم”.
وتعتبر قمة دبي للتكنولوجيا المالية الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، كونه يمثل منصة تواصل فريدة تجمع أبرز الأسماء والشخصيات لطرح ومناقشة أجندة الفرص الواعدة لنمو قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية، والتي تُسهم في بناء قطاع مالي مرن ومستدام.
وتأتي مشاركة بوبيان في القمة تماشياً مع الاستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تعزيز القيادة الرقمية وتحفيز الابتكار الرقمي لترسيخ مكانته ودوره الريادي في مجال التكنولوجيا المالية لاسيما وإن كانت تتعلق بالإبداع والإبتكار، كجزء من شخصية البنك وما قام به لتسهيل حياة عملائه وإثراء تجاربهم الرقمية بأعلى مستويات الأمان.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان مركز دبي الماليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان مركز دبي المالي للتکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة مرکز دبی المالی
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد للعودة إلى نظام سويفت العالمي لإنهاء العزلة المالية وجذب الاستثمارات
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن البلاد تستعد لإعادة ربطها بنظام "سويفت" العالمي للمدفوعات خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة وصفها بأنها "محورية" لإنهاء أكثر من عقد من العزلة المالية والاقتصادية التي فُرضت على سوريا بفعل العقوبات الدولية والحرب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أوضح حصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة وطنية لتعزيز موقع سوريا كمركز مالي إقليمي وجذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما في مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية. لكنه أشار إلى أن هذا التحول يتطلب تنفيذاً فعّالاً وإصلاحات مدروسة لضمان استدامته على المدى الطويل.
ورغم تخفيف بعض العقوبات الغربية، أكد حصرية أن التأثير ما زال محدوداً، حيث اقتصر على رفع جزئي وإصدار تراخيص استثنائية، مشدداً على أن تحقيق اندماج مالي واقتصادي حقيقي يتطلب خطوات أوسع ودعماً دولياً أكبر.
وأشار حاكم المصرف المركزي إلى أن إعادة ربط سوريا بنظام سويفت ستُسهم في تسهيل التجارة الخارجية، وخفض تكاليف الاستيراد، وتحسين قدرة البلاد على تأمين العملات الأجنبية الضرورية، إضافة إلى دعم جهود مكافحة غسل الأموال وتقليص الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية بأن سوريا استقطبت نحو 16 مليار دولار من الاستثمارات والمساعدات الدولية خلال الأشهر الستة الماضية، بعد التغيير السياسي الذي شهده البلاد. وتشمل هذه الاستثمارات اتفاقيات بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، في مؤشر على بداية الانفتاح الاقتصادي التدريجي.
وأضافت الصحيفة أن سوريا بدأت في استعادة موقعها الإقليمي والدولي، مع استئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى دمشق، وتخفيف جزئي للعقوبات الأوروبية والأميركية، إلى جانب تسديد دول خليجية لمتأخرات مالية على سوريا لصالح البنك الدولي. كما بدأ مستثمرون من الخليج وتركيا وأوروبا بعقد اتفاقيات استثمارية في مجالات البنية التحتية والطاقة.
وتسعى سوريا، وفق تقارير إعلامية، إلى تعزيز موقعها الجيوسياسي من خلال التقارب مع المحور الغربي–الخليجي، وتتفاوض حالياً على مشاريع بنى تحتية تزيد قيمتها عن 1.5 مليار دولار لتطوير الموانئ، بالإضافة إلى مشروع بقيمة 300 مليون دولار لإنشاء شبكة ألياف ضوئية بالشراكة مع شركات اتصالات خليجية ضمن مبادرة "سيلك لينك".
وأكدت الصحيفة أن مستقبل سوريا الاقتصادي سيتوقف على قدرتها في بناء مؤسسات فعّالة، وتوفير بيئة قانونية مستقرة تجذب الاستثمارات طويلة الأجل، بعيداً عن الهيمنة الخارجية، مع ضرورة تحقيق توازن دقيق بين إعادة الإعمار والحفاظ على السيادة الوطنية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن