حملة ضخمة للبحث عن طفل مفقود في ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دخلت عملية بحث واسعة النطاق عن طفل مفقود (6 سنوات) مصاب بالتوحد في منطقة غابات بشمال ألمانيا يومها السادس، بعد فشل تكتيك جديد للمساعدة في تحديد مكانه.
وقال متحدث باسم الشرطة في بريمرفورده، صباح اليوم السبت، وهي بلدة تقع غرب هامبورج: «للأسف، لم يحقق لنا الليل أي تقدم». وعبر ما يسمى بـ «الاستراتيجية الصامتة»، بحث حوالي 200 جندي ألماني عن الطفل أريان، في مجموعات صغيرة مستخدمين معدات رؤية ليلية، دون التوصل لنتيجة.
وخلال الأسبوع الماضي أشعل الباحثون الألعاب النارية، أملاً في جذب الصبي المهتم دائماً بهذا النوع من الألعاب، بينما قامت فرق الإطفاء بتعليق الحلويات والبالونات في الغابة بالقرب من منزل عائلته. وغادر أريان منزل والديه وحده مساء يوم الاثنين الماضي، وصورت كاميرات المراقبة الطفل وهو يركض نحو غابة مجاورة.
ويقع منزل العائلة في بلدة «إلم» النائية. وقام مئات الأفراد بتمشيط المنطقة لعدة أيام، وزادت القوات المسلحة الألمانية يوم الجمعة دعمها إلى حوالي 450 جندياً.
وستستمر عمليات البحث، اليوم السبت، على طول نهر أوسته بالبلدة. وقام غواصو الشرطة بعمليات بحث في قاع النهر في وقت سابق الأسبوع الماضي. وقامت الفرق بتوسيع منطقة البحث واستخدمت أيضاً طائرات مسيرة ومروحيات على أمل العثور على الطفل، من الجو. كما تم استخدام طائرة تورنيدو لالتقاط صور جوية بكاميرا تصوير حرارية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشاريع بحثية جزائرية معتمدة الإثنين المقبل
سيتم الإثنين المقبل بالعاصمة، إطلاق مشاريع بحثية جزائرية تم اعتمادها ضمن مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار لعامي 2023 و2024.
وحسب بيان للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، سيجمع هذا الحدث العلمي، “نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية”.
ويُقام الموعد بهدف “خلق بيئة علمية فعالة، ترتكز على الشراكة والتكامل، لمواجهة التحديات التنموية المشتركة”.
وتغطّي هذه المشاريع البحثية مجالات استراتيجية متنوعة، تشمل الزراعة والتكنولوجيا والطاقة والصحة.
وتتعلق مواضيعها بـ “الإنتاج الحيواني الذكي مناخياً في البلدان العربية” و”أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والسريعة”، و”تصنيع وتطبيق البلاستيك الحيوي”.
وتمتدّ المشاريع المذكورة لتشمل “إدخال تكنولوجيا السوائل التي تقع بين الحالتين السائلة والغازية، في القطاعات الاقتصادية الوطنية والصناعات الدوائية”.
كما تعكس المشاريع “المكانة الريادية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، وكفاءاتها العلمية القادرة على التميز عربياً ودولياً”.
وتعتبر مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار من أبرز المبادرات العلمية الإقليمية. وتراهن على “توحيد الجهود البحثية في العالم العربي، لمجابهة التحديات المشتركة. من خلال إنشاء تحالفات علمية عربية متكاملة”.
وتتولى تنفيذ مشاريع استراتيجية، تتماشى مع أولويات التنمية المستدامة”. وتتكفل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المشاركة بدعم فرقها البحثية.
كما يشرف اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على توفير الدعم اللوجستي والتشبيك العلمي ومتابعة التنفيذ إلى جانب الترويج للنتائج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور