قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، برفقة الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية،   بافتتاح وتفقد معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية بإدارة شرق طنطا التعليمية، كما تفقدا موقع المدرسة الرسمية الحكومية الدولية (تحت الإنشاء) بمجمع الجلاء التعليمي بطنطا.

ويشارك في المعرض عدد ٣٢ مدرسة بالأقسام (زراعي وفندقي وصناعى)، حيث يضم المعرض العديد من المنتجات المتنوعة للطلاب، من مأكولات وحلويات والمخبوزات، والمشغولات اليدوية، والملابس الجاهزة والتريكو، والتطريز والمفروشات، والسجاد، واللوحات الفنية، والمنتجات الزراعية مثل الألبان ومشتقاتها والمربات والعصائر والمخللات والخضروات، للبيع بأسعار رمزية تقارب سعر التكلفة.

وقد استعرض الوزير والمحافظ مختلف المنتجات وأعمال الطلاب من الأثاث، حيث ضمت المعروضات حجرات للنوم والأطفال والمكاتب والكراسي.

كما أشاد الوزير والمحافظ بالمعروضات والأعمال الفنية في جناح الصناعات الزخرفية للتعليم الفني ومعروضات جناح التربية الفنية لأعمال طلاب التعليم العام، مثمنا الجهود المبذولة لتنمية قدرات وإبداعات الطلاب، لتقديم أعمالهم بصورة متميزة، موجها بإطلاق معرض دائم لتسويق منتجات الطلاب وأعمالهم بأسعار مناسبة.

كما شهد الوزير والمحافظ مشروعات طلاب المدارس الفنية التى تخدم البيئة والمجتمع وحرص الوزير على الاستماع إلى شرح الطلاب لمشروعاتهم والتى تضمنت التحكم فى مزلقانات السكك الحديدية أوتوماتيكيا، والتحكم فى الإضاءة بواسطة حلية ضوئية، وقياس مستوى سائل فى خزان مياة، وعصا ذكية لاستخدام المكفوفين، وكرة إطفاء حريق، ووحدة رى تعمل أوتوماتيكيا، ووحدة حريق تعمل أوتوماتيكيا مع حساس دخان، وماكيت حى لمحطة تنقية مياه الشرب، ومجموعة نماذج للبناء والتشطيبات والخرسانة، ونقل وتوزيع القدرة الكهربية، ودائرة الكشف تسريب الغاز، ودائرة التحكم فى إنارة الشوارع أوتوماتيكيا، والتحكم فى سرعة محرك، ومشروع تصميم وتنفيذ ثلاجة، ومشروع تصميم وتنفيذ ديب فريزر، ومشروع تصميم وتنفيذ منشار كهربائى، وتصميم جهاز بصمة نيوماتيك، وتصميم نموذج ونش لرفع الاثاث وغيرهم من المشروعات.

والجدير بالذكر أنه يتم التعاون بين مدارس التعليم الفنى وكلية العلوم بطنطا فى استخدام معامل الكلية، وذلك فى إطار تفعيل منهجية البحث العلمى واكتشاف الطلاب الموهوبين والتعرف على كيفية إعداد الأبحاث والتجارب العلمية واكتشاف مهارات البحث العلمى، وذلك للاشتراك فى المعارض الدولية.

وفي إطار الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية موقع الأعمال الانشائية لمدرسة رسمية دولية (تحت الإنشاء) بمجمع الجلاء التعليمي بطنطا، والتى يتم إنشاؤها على  مساحة ٦٦٧٢.٨٧، بعدد فصول ٥٦ فصل، وتضم قاعات إدارية، وعدد ٢ مكتبة، و٢ معمل كمبيوتر، بالإضافة إلى ٢ معمل للعلوم، وقاعة متعددة الأغراض، فضلا عن قاعة لممارسة الألعاب الرياضية.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتوسع في المدارس الرسمية الدولية بمختلف محافظات الجمهورية باعتبارها نموذج تعليمي متميز يقدم خدمة تعليمية عالية الجودة وبمصروفات مناسبة.

ومن جانبه، ثمن الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الجهود التي يبذلها الدكتور رضا حجازي لتطوير المنظومة التعليمية وافتتاح نماذج تعليمية متنوعة تساهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية بالمحافظة، مشيرا إلى أن المحافظة تبذل كافة الجهود للتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للارتقاء بالمنظومة التعليمية.

وقد رافق الوزير والمحافظ خلال جولتهما، اللواء يسري سالم مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ورئيس تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، وناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وخالد حمدان وكيل المديرية، والمهندس محمد رمضان سلامة مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي التعليم الفني التربیة والتعلیم الوزیر والمحافظ التعلیم الفنى

إقرأ أيضاً:

مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية

صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.

ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة. 

ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون. 

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.

ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.

ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.

ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.

إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.

وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.

ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التموين تكشف حقيقة نقص زيت الطعام
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • تنصيب الطالب عطية البديوي بأزهر الغربية أمينًا عامًا لاتحاد طلاب الجمهورية
  • مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
  • أسعار الخضروات والفاكهة في الوادي الجديد اليوم
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • طلاب أسيوط يتصدرون نتائج مسابقة أعياد الطفولة في التربية الموسيقية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (صور)
  • برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار