(إن الإمارات العربية المتحدة ترفض رفضا قاطعا الادعاءات التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان والتي لا أساس لها من الصحة ، وتتعارض مع العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا ، ويبدو للأسف أن هذه ليست أكثر من مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وعن الحالة الإنسانية المتدهورة الناجمة عن استمرار القتال)
___________________________________
أعلاه جزء مقتطع من رد الإمارات على الشكوى التي تقدم بها المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن إنابةً عن حكومة و شعب السودان ضدها بسبب دعمها للمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد و المرتزقة في حربها التي تشنها على الدولة السودانية منذ الخامس عشر من أبريل من العام الماضي و ما تزال فصولها مستمرة حتى الآن و ما يزال الدعم الإماراتي يتدفق علىها عبر تشاد و شرق ليبيا و أفريقيا الوسطى و جنوب السودان !!
إن الدعم بل المشاركة الإماراتية في قتل شعبنا و تدمير بلادنا و نهب ممتلكاتنا ليس إدعاءات بل هو حقائق أثبتتها :
– عشرات التقارير الإستقصائية التي نشرتها عدة صحف و وكالات إعلامية و محطات فضائية غربية !!
– عشرات التقارير الإستخبارية الصادرة عن أجهزة مخابرات أفريقية و غربية !!
– عشرات الفيديوهات التي توثق هبوط طائرات شحن إماراتية و أخرى مستأجرة تفرغ شحنات من الأسلحة و الذخائر و العتاد في مطار أم جرس القريبة من الحدود السودانية بدولة تشاد !!
– تقارير إستخبارية بعثت بها إلى السودان أجهزة مخابرات دول صديقة !!
– تقارير رصد و صور بواسطة الأقمار الصناعية !!
– رصد و تتبع حركة الطائرات بواسطة الأقمار الصناعية و الرادارات من الإمارات إلى تشاد !!
– تقارير رسمية و إعلامية من دولة يوغندا كشفت إستخدام الإمارات لمطار عنتبي لنقل الأسلحة عبره إلى أم جرس في تشاد !!
– مئات الجرحى خاصة من أقرباء آل دقلو الذين يتم علاجهم في المستشفيات العسكرية الإماراتية و قد تم توثيق ذلك بالصور و الفيديوهات !!
يضاف إلى ذلك تقارير و أدلة مادية تم ضبطها بواسطة الإستخبارات العسكرية و جهاز المخابرات و الأمن الوطني في الميدان و هي موجودة بحوزتها ، تتمثل في :
– أسلحة أمريكية و أوروبية متطورة تم بيعها للإمارات و التي بدورها أرسلتها إلى المليشيا !!
– آلاف صناديق الأسلحة و الذخائر مكتوب عليها إختصار إسم الإمارات باللغة الإنجليزية UAE وجدت في معسكرات المليشيا التي استلمتها القوات المسلحة منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب !!
– عشرات المدرعات الإماراتية من نوع (صرصر – إستلام حي) و أضعافها تم تدميرها !!
– ملايين الوجبات الغذائية الجاهزة المصنعة في الإمارات و التي وجدت في معسكر جبل سركاب و معسكرات أخرى !!
– مئات المكالمات التي تم اعتراضها من قبل الأجهزة المختصة بين قادة المليشيا و ضباط مخابرات و مسئولين إماراتيين بالإضافة إلى مكالمات بينهم و بعض قادة ( قحت/تقدم) !!
– إعترافات بعض كبار ضباط و قادة المليشيا الذين تم أسرهم !!
– بالإضافة إلى أدلة أخرى حساسة لن يكشف عنها إلا في الوقت المناسب !!
ثم كانت قاصمة الظهر للإمارات هي تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الذي صدر في السادس من فبراير 2024 و أشار بوضوح لا يقبل التأويل إلى تورط الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد !!
إتهام السودان للإمارات بالتورط في الحرب ضده ليس إدعاءات كما ذكر مندوبها في الأمم المتحدة بل حقائق تعضدها أدلة دامغة و بناءاً على ذلك لا بد أن تمضي الحكومة و بقوة في الشكوى التي وضعتها بين يدي مجلس الأمن الدولي و لا بد من إلحاقها بشكاوى أخرى لدى محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان و جميع المؤسسات الدولية و الإقليمية ذات الصلة !!
و على جميع المتضررين من الحرب و تنظيمات السودانيين و كياناتهم بالخارج رفع قضايا ضدها في المحاكم في مختلف البلدان التي تتيح نظمها القانونية ذلك !!
إنكاركم لن يفيدكم
(وراكم و الزمن طويل)
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
26 أبريل 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
سلّط تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية الضوء على الفوضى والدماء التي رافقت النظام الجديد لتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، والذي تديره شركة أميركية وسط اتهامات باستخدام المساعدات كأداة سياسية وتجاهل حقوق الإنسانية الأساسية.
وأورد التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة من القدس هنري بودكين، ورويدا عامر في خان يونس:، شهادات ميدانية من سكان قطاع غزة ومعاناتهم مع نظام التوزيع، الذي تديره ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتلهlist 2 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاend of listأشار بودكين ورويدا إلى أن إسرائيل بدأت تطبيق هذا النظام أوائل الشهر المنصرم بهدف تجاوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكر التقرير أن النظام الجديد يتطلب من المدنيين السفر مسافات طويلة إلى أربعة مراكز للتوزيع في جنوب القطاع، حيث يُفترض أن يتم فحصهم باستخدام تقنيات بيومترية، رغم أن شهودا أكدوا غياب هذا الإجراء في الواقع.
مجازر
ووصف التقرير مراكز التوزيع بأنها "سجون مفتوحة"، حيث يُحشر آلاف الناس داخل ممرات ضيقة بين الأسوار وتحت شمس قاسية.
وقال إن مقاطع مصورة لأشخاص يركضون تحت إطلاق نار انتشرت، وسُجلت خلال أسبوعين فقط حالتان على الأقل لوقوع مجازر قرب المراكز، منها حادثة يوم الأحد قُتل فيها أكثر من 20 شخصا وأخرى يوم الثلاثاء قُتل فيها 24 على الأقل.
إعلانوأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "قرب" مدنيين انحرفوا عن المسار المحدد، في حين قالت الأمم المتحدة إن النظام الجديد "يمس بكرامة البشر" ويعرض المدنيين للخطر.
وصرح مفوض حقوق الإنسان الأممي فولكر تورك بأن الوضع يظهر "تجاهلا تاما" لحياة المدنيين، الذين يُجبرون على الركض خلف الطعام وسط ظروف مرعبة.
تسييسمن جهة أخرى، ترفض الأمم المتحدة وعدة منظمات إغاثية كبرى التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، متهمة إياها بتسييس المساعدات، واستخدامها كوسيلة ضغط على السكان، في وقت يفتقر فيه الناس للغذاء والدواء منذ أشهر.
وأورد التقرير شهادات من الغزيين تصف مشاهد الذعر والخوف في المراكز، إذ قال أحد المواطنين للصحيفة: "المكان مرعب، يشبه السجن، لكنني مضطر للذهاب إليه رغم بُعده عن منزلي المؤقت، خوفا من موت أطفالي جوعا"، ووصف آخر بأنه "مكان للقتل".
أماكن للقتلوقال عمر بركة (40 عاما) من خان يونس: "نذهب إلى مناطق حمراء خطِرة، والجيش يطلب منا السير كيلومترات. لا يوجد أي نظام. الآلاف يتجمعون هناك. في اليومين الأولين وُزّعت مساعدات، ثم تحولت المراكز إلى أماكن للقتل".
وذهب سالم الأحمد (18 عاما)، وهو طالب ثانوي، عدة مرات إلى مركز التوزيع للحصول على الطحين. يقول: "كنت أهرب راكضا لمسافة 3 كيلومترات مع الطحين، لأن الجيش يبدأ إطلاق النار لإخلاء المنطقة. وجدت كثيرا من الطعام مرميا على الأرض، لأن الناس لا يستطيعون حمله والركض في نفس الوقت. أنا أخذت أكياس طحين صغيرة تزن واحد كغ فقط حتى أستطيع الهرب".
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال: "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار".
عربات جدعونكما وُجهت اتهامات إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها تستخدم هذا النظام لإجبار السكان على التوجه جنوبا، مما يُفسح المجال أمام تنفيذ عملية "عربات جدعون"، التي يتوقع أن تشمل تدميرا واسعا لممتلكات شمال القطاع.
إعلانوما يثير الجدل أيضا، هو هوية المؤسسة الأميركية التي تدير المشروع، وصلاتها المحتملة بـ الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المدير الأمني للشركة الشريكة "سيف ريتش سوليوشنس" هو فيليب ريلي، الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأميركية، خدم سابقا في نيكاراغوا وأفغانستان.
ويُعتقد أن ريلي على صلة بشبكة غير رسمية داخل الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تُعرف باسم "منتدى ميكفيه يسرائيل"، كانت تسعى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إنشاء نظام مساعدات مواز يستبعد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وتفيد تقارير بأن مؤسسة التوزيع تأسست عبر محامٍ مشترك مع مؤسسات أمنية، وتلقّت تبرعا قيمته 100 مليون دولار، مما أثار تكهنات في إسرائيل بأن المشروع تموله الموساد.