ختام فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد القيادات النسائية في الشرقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اختتمت جمعية الحقوقيات المصريات، اليوم، البرنامج التدريبي لإعداد القيادات النسائية بأمانة المرأة داخل الأحزاب السياسية في محافظة الشرقية.
وقالت رابحة فتحي رئيس مجلس ادارة جمعية الحقوقيات المصريات، إن البرنامج التدريبي جاء في اطار إعداد النساء لقيادة انتحابات حزبية بهدف تطويرهم ودعمهم وزيادة ادوارهم في الاحزاب والمجتمع السياسي ودعم قضاياهم من خلال البرنامج التدريبي المعد لهم.
وأشارت رئيس الجمعية إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار الشراكة بين مؤسسة دياكونيا السويدية و جمعية الحقوقيات المصريات، لرفع وعي النساء داخل الأحزاب السياسية بأهمية ادوارهم وترشحهم للانتخابات الحزبية.
وأكدت «فتحي»، أن المرأة في الأحزاب السياسية تتحمل مسؤولية كبيرة في المجتمع، نظرا لأنها عصب العملية السياسية في الكيانات الحزبية لأدوارها المتنوعة والمتعددة من ناحية، وإيمان القيادة السياسية بقدراتها من ناحية أخرى حيث تعد مشاركتها السياسية جزءً رئيسًا من تمكينها بالجمهورية الجديدة.
فعاليات الورشةوأشارت رئيس مجلس إدارة جمعية الحقوقيات المصريات، إلى أن الورشة تتضمن التدريب على عدد من المفاهيم الرئيسية منها مفاهيم متعلقة بالمشاركة السياسية وحقوق المرأة واتفاقيات حقوق المرأة الدولية واتفاقية السيداو بين الدعم والتحديات وما دور الاحزاب السياسية في المجتمع والفجوة النوعية ومعوقات مشاركة المرأة في المشاركة السياسية، ويتم ختام البرنامج التدريبي بورشة عمل عن دور الشابات في دعم مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية، وعمل نموذج محاكاة صغير عن الانتخابات الحزبية وكيفية دعم المرأة.
ونوهت بأن جدول أعمال البرنامج التدريبي تتضمن مفهوم القيادة للمرأة والإدارة، والمهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها القائد، والفرق بين القيادة والتمكين وتمكين المرأة بين وجهة نظر الشريعة، وتغيير الثقافة واستراتيجية تمكين المراة 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية القيادات السياسية الأحزاب برنامج تدريب البرنامج التدریبی الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
خدعة جمعية خيرية مزيفة تفضح عاطلين في الشرقية
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية ملابسات منشور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تضرر عامل من ذوي الهمم بعد تعرضه للنصب والسرقة من قبل شخصين.
تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغًا من العامل الذي أفاد بأنه تم استدراجه من قبل شخصين ادعيا الانتماء إلى جمعية خيرية، بهدف تقديم مساعدة مالية له، غير أن الأمر كان خدعة محكمة، واستغل المتهمان الثقة، حيث قاما بتصوير بطاقتي الرقم القومي والائتمان الخاصتين بالعامل، ثم سحبا مبلغًا ماليًا من حسابه، ولاذا بالفرار.
على الفور، باشرت الجهات الأمنية التحقيق، وتمكنت من تحديد وضبط المتهمين، وهما عاطلان مقيمان في دائرة مركز شرطة منيا القمح. وبمواجهتهما، أقرّا بارتكابهما الواقعة، وأرشدا عن مكان احتجاز جزء من الأموال المسروقة، والتي تم ضبطها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية المواطنين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال والنصب.