خبير: زيارة بلينكن للمنطقة استجابة للمقترح المصري
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشئون الإسرائيلية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمرة السابعة للمنطقة تأتي بناء على استجابة لثلاثة اعتبارات رئيسية.
أضاف أن الأول هو الورقة المصرية والمقترح المصري الجديد الذي لاقى توافقًا وردًا إيجابيًا من قبل حركة حماس، ومن قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل كامل مجلس الحرب الإسرائيلي باستثناء بنيامين نتنياهو.
وأكد الديك، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتبار الثاني، هو إصرار نتنياهو على تنفيذ عملية برية واجتياح محافظة رفح بعد انتهاء الأعياد اليهودية التي تصادف بعد يومين أو ثلاثة أيام من الآن، والاعتبار الثالث وهو داخل أمريكا
وتابع : " انتفاضة الجامعات الأمريكية التي بدأت تنمو وتتوسع وتؤثر على الكثير من القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وتمتد إلى الجامعات العالمية"
وأكد أن هذه الاعتبارات الثلاثة دفعت وزير الخارجية الأمريكية للقيام بزيارته وتعجيلها وتقديمها وفقًا للجدول الزمني والبرتوكول الذي كان معتمدًا، حيث كانت هذه الزيارة يوم الثلاثاء القادم ولكن تم تقديمها بناء على تلك الاعتبارات الثلاثة الملحة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكية يحاول أن يقدم بعض الاقتراحات أو التطمينات لرئيس الوزراء الإسرائيلي للموافقة على الورقة المصرية الجديدة، موضحًا أن نتنياهو بقي متعنتًا ورافضًا للمقترح المصري الجديد ومتوجهًا نحو اجتياح لمحافظة رفح أن يكون هذا الاجتياح محدودًا وفق عمليات محددة لنقاط محددة تأخذ بالاعتبار قضيتين أساسيتين تخوفات الجانب المصري والاعتيارات الأمنية والعسكرية المصرية وخاصة المعاهدة الموقعة ما بين الجانبين، وضرورة اللجنة العسكرية المشتركة فيما يتعلق بالحدود ما بين مصر وقطاع غزة.
وواصل: القضية الأخرى هي استهداف المدنيين الفلسطينيين والنازحين في محافظة رفح لكي لا يكون هناك المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين وتوفير خطة عاجلة لإجلاء النازحين من محافظة رفح وخاصة في المناطق التي ستتم مهاجمتها.
أكد أن هذه هي الاعتبارات الموجودة على أجندة زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة وما يترتب على اللقاءات التي سيقوم بها سيحدد طبيعة المرحلة القادمة خلال الأيام القليلة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: نرحب بالمواقف الداعمة لغزة ونؤكد أهمية الضوابط التنظيمية
أعربت مصر عن ترحيبها بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة حصول الوفود على الموافقات المسبقة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع، وذلك في وقت يسعى فيه آلاف المتضامنين للوصول إلى المنطقة ضمن "قافلة الصمود" القادمة من تونس، ومبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
وقالت الخارجية المصرية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إن مصر ترحب "بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة"، مؤكدة استمرارها "في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع".
وأضاف البيان أنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".
وأوضحت الوزارة أن السبيل الوحيد للنظر في تلك الطلبات "هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلي المنظمات إلى وزارةالخارجية".
وأكد البيان أهمية الالتزام بتلك الضوابط "لمضان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة".
وشددت الوزارة على أنه "لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة".
إعلانوأضافت أن مصر تشدد على "موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه"، وتؤكد "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع".
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز إلى الجيش بمنع دخول الناشطين من مصر إلى قطاع غزة.
وقد وصلت "قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة" إلى العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء، مواصلة مسيرتها شرقا نحو الأراضي المصرية ومن ثم إلى معبر رفح على حدود غزة.
وقال منظمو القافلة في بيان نشر اليوم "لا نريد ولا ننوي دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول".
وأكد المنظمون أنهم بادروا منذ أسابيع إلى الاتصال بالسلطات المصرية وأوضحوا لها طبيعة وأهداف القافلة.
وتضم القافلة نحو 20 حافلة و350 سيارة تقل أكثر من 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ضمن تحرك شعبي لإغاثة الفلسطينيين في غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في الوقت نفسه أعلن "التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي" أن نحو 4 آلاف من المتضامنين، بينهم برلمانيون أوروبيون، سيشاركون في "المسيرة العالمية إلى غزة" للوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيرا على الأقدام.