جريدة الرؤية العمانية:
2025-10-16@13:26:25 GMT

رموز بلا هوية!

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

رموز بلا هوية!

 

عائض الأحمد

خلقت من أجل هذا فَامضِ إلى أهدافك دون النظر لمن هم خلفك، معايير النرجسية، وتخمة ثرائه المعرفي- كما يظن- تتسارع بشكل غريب يفوق قدرته على التوقف، أصابه فيضان أخلاقي مُميت، تراكمي حد استحالة رفع مخلفاته فطمر شكله الخارجي ولم يعد مشاهدا منه غير بعض أطرافه وفحيح صوته أنا هنا أين أنتم.

مصاب بعقد نفسية وضلالات ذهانية، جعلت منه رمزًا في الخرافة استعصت على أشهر أطباء زمانه حتى حذَّر أحدهم من أن تشخيص حالته سيرهب كل من حوله فدعوه يقول ويهذي بما شاء فليس على أمثاله حرج، وبنهايه الأمر لن ينقل تلك العدوى "الذهانية" حينما ينكفى على نفسه ويقص أثرها مخاطبا إياها بعظمة المكان الذي جعل الأرض تحمله والزمان الذي تمنى أشد أعدائه العيش بجواره فيه، جنون العظمة ليس سيرة لأحدهم فقط، فربما كان واقعا مَعيشا في أحلام البعض يريد فرضه بسلطة الظهور المظلم في ساعات ذروة تختبئ خجلاً ووجلا منه، كلنا يحمل تلك المشاعر البائتة خلف حطام نفسي بأثر رجعي لأحد الأسقام التي كنَّا نعانيها في أوقات مرت من أيامنا وتزورنا بين فينة وأخرى وتمر مثقلة الخطى لدى البعض وكومضة عند آخرين، لعل دلائلها حينما تكون وحيدة فتصدر تلك الابتسامة الخجولة كم كنت شقيا أرعنا.

جسده ووظائف عقله استهلكت أصبح كمصاب "اضطراب الهوية التفارقي" لا يكاد يفهم سلوكياته وتعدد حالاته منتقلا من  عالم الى آخر.

فاصلة:

استقصاء المعرفه وتتبعها لم يعد حصرًا على فئة تحمل "جيناتها المعرفية"؛ فهي مُشاعة ولم تعد حصرًا على أولئك المُنظِّرين مما أفقد بعضهم الصواب ورشد الكلمة في وصف حالهم وانتفاء "رمزية" هالاتهم الأسطورية وتلاشيها إلى أبسط بسطاء العامة.

ختامًا: فلاسفة اليونان كانوا يبحثون عن إجابات لكل مظاهر الحياة، بما فيها العقل والسبيل إلى الحكمة، البحث عن الكمال نقص دائم.

شيء من ذاته: شيء ما سيأخذك إلى مصيرك الحتمي دون أن يشعر بك أحد، أنت دون غيرك من له حق الصمت أو الحديث.

نقد: الأصابع متشابهات، ولكنها لن تتطابق أبدًا حتى في اليد الواحدة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن التعرف على هوية رفات إسرائيليين اثنين كانا محتجزين بقطاع غزة

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على هوية رفات إسرائيليين اثنين كانا محتجزين فى قطاع غزة تسلمها، من حركة "حماس" بمدينة غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 


ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية اليوم /الخميس/ عن بيان للجيش أنه "تم التعرف على هويتي المحتجزين، وهما: إنبار هايمان ومحمد الأطرش" اللذين سلمت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رفات جثتيهما إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وتم نقله إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي أخرجتهما من قطاع غزة.


وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: إن "الحكومة الإسرائيلية تشاطر حزن عائلتي هايمان والأطرش،وأنها وجميع فروع جهاز الأمن القومي الإسرائيلي ملتزمة بالعمل على إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين".


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلم الليلة الماضية نعشين لرهينتين مُتوفين برفقة جهاز الأمن العام (شاباك)، وتم ارسالهما إلى المعهد الطب الشرعي حيث جرى التعرف على هويتهما.


يذكر أن حماس أفرجت وفق اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء، ومع تسليم الجثتين اليوم يرتفع عدد الجثامين التي سلمتها المقاومة الفلسطينية لإسرائيل إلى 10، وأكدت الحركة أنها تحتاج وقتا لإخراج باقي الجثامين (18)، وأشارت السلطات الاسرائيلية إلى أن إحدى الجثث المُستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها وإنما لعميل مع الجيش أسرته حماس.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على هوية رفات إسرائيليين قطاع غزة حركة حماس بمدينة غزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

مقالات مشابهة

  • يوم الثقافة الغاغوزية احتفاءً بالتراث والوحدة والتنوّع في أوكرانيا بحضور رموز الجالية المصرية 
  • الجيش الإسرائيلي يحدد هوية جثتين
  • جيش الاحتلال يعلن التعرف على هوية رفات إسرائيليين اثنين كانا محتجزين بقطاع غزة
  • إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلّمت جثتيهما أمس
  • إسرائيل تتعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلمت جثتيهما أمس
  • بسمة وهبة تحذر: الفراغ الرقمي يهدد هوية الشباب
  • لجنة ذوي الهمم بحزب الوفد تكرّم رموز العمل الخدمي في المنيرة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحدد هوية 4 رهائن قتلوا خلال احتجازهم لدى حماس
  • إسرائيل تعلن تحديد هوية 4 رهائن.. قتلوا لدى حماس
  • الانتقالي يفاجئ أنصاره بإسقاط صور رموز الإمارات ورفع محمد بن سلمان