خبير: التصريحات الأمريكية متناقضة وضبابية منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشئون الإسرائيلية، معلقًا على تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بشأن رفح بأن الإدارة الأمريكية تنظر بعين القلق إلى رفح، لأنها هي المنفذ الوحيد لإنفاذ المساعدات وهي المكان الذي من المفترض لأكثر من مليون ونصف المليون لا يحصلون إلا من خلال هذا المعبر على الماء والغذاء والدواء، مؤكدًا أنه يمكن وصف هذه التصريحات كسابقتها من التصريحات الأمريكية وفق محددين أساسيين، الأول هو التناقضية والثاني هو الضبابية، مشيرًا إلى أنه من جانب تقول الولايات المتحدة إنها تحذر من هذه العملية ومن جانب آخر تقدم المليارات لدولة الاحتلال.
وأضاف "الديك"، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكونجرس الأمريكي منذ أيام أقر حوالي 26 مليار دولار، منها 17 مليار مساعدات عسكرية، موضحًا أن الإدارة الأمريكية لو كانت جادة في مساعيها لاستخدمت ورقة المساعدات العسكرية الأمريكية كورقة ضغط على حكومة نتنياهو لمنعه وثنيه عن القيام بأي عملية برية في قطاع غزة.
وأكد أن واشنطن تستثمر تلك التصريحات في إرسال رسائل عديدة، أولًا رسائل إلى الداخل الأمريكي بأنها تحاول أن تقوم كل ما بوسعها في الجانب الدبلوماسي لتجنب وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين النازحين في محافظة رفح، وثانيًا تحاول أن تظهر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم أنها معنية بإدخال المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والماء إلى قطاع غزة وخاصة إلى رفح، وأنه ليس هناك دعم مطلق ودعم أعمى لدولة الاحتلال الإسرائيلي ولحكومة نتنياهو فيما تقوم به من إجراءات أحادية الجانب وعمليات عدوان وقصف وتدمير في قطاع غزة.
وأوضح أن هذه التناقضية والضبابية ما زالت سيدة الموقف ليست من الآن ولكن منذ السابع إلى أكتوبر 2023 وهي تسيطر على المشهد الأمريكي، مشيرًا إلى أن هناك عدم وضوح في الموقف الأمريكي وضبابية أحيانًا وتناقضًا أحيانًا أخرى، وتراجعًا أحيانًا أخرى، وتحاول أن تبعث رسائل متناقضة، وهو ما يفسر هذا الاستمرار المستمر من قِبل حكومة نتنياهو واستمرارها في عملياتها العسكرية واستهدافها المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي المساعدات العسكرية حسين الديك حكومة نتنياهو دولة الاحتلال قطاع غزة مستشار الأمن القومي الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.