إنجلترا – دافع الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، عن مهاجمه المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونيز، مشيرا إلى أن التراجع في مستوى المهاجمين أمر طبيعي.

ويعاني محمد صلاح من تراجع في مستواه في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تعرض هذا النجم المصري لحملة من الانتقادات شنها عدد من الفنيين والمحللين.

وفشل صلاح في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح (أي باستثناء ركلات الجزاء) وذلك في آخر 7 مباريات له مع ليفربول، لتتأكد بذلك حقيقة الأزمة التي يعاني منها رغم عودته من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب “الفراعنة” في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.

وسجل النجم المصري هدفين فقط في آخر 7 مباريات مع “الريدز” كانا من علامة الجزاء، الأول في مباراة مانشستر يونايتد ضمن الجولة 32، والثاني أمام أتالانتا الإيطالي في الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي، بينما أهدر العديد من الفرص، لخرج فريقه من البطولة القارية.

ويعود آخر هدف لصلاح من اللعب إلى مباراة الجولة 31 من “البريمرليغ” مام فريق أبرايتون حينما منح التقدم لفريقه (2-1) في 31 مارس الماضي.

وقال كلوب في تصريحات نقلها موقع ليفربول الرسمي قبل مواجهة وست هام يونايتد: “إعادة داروين نونيز ومحمد صلاح للتألق مرة أخرى؟ هذا دائما هو الشيء الأكثر صعوبة حين لا يسجل المهاجمون”.

وأضاف: “يجب على المهاجمين أن يمروا بهذه الأمور، هذه هي حياة المهاجم، حياة حارس المرمى هي أن يصد 500 كرة ويصرخ الجميع حول هذا الأمر”

وتابع المدرب الألماني: “في حياة المهاجم تسجل طوال الوقت ثم لا تسجل لفترة من الوقت ويسألك الجميع لماذا لا تسجل، إنه أصعب شيء في العالم ويمكن أن يكون في بعض الأحيان أسهل شيء في العالم ويعتمد ذلك على التمريرات الحاسمة التي تحصل عليها”.

وأوضح: “إذا كان هناك حل وحيد يعيد كل مهاجم إلى أفضل حالاته بعد إضاعة بعض الفرص فسيكون صاحبه رجلا ثريا حقا إذا قام بتأليف كتاب عن هذا الأمر”.

وأتم كلوب: “أمامنا 4 مباريات متبقية ولدينا 12 نقطة لنحصل عليها وإذا سألتني أريدهم جميعا”.

ويعد محمد صلاح هدافا لفرق ليفربول خلال هذا الموسم بتسجيله 24 هدفا في 40 مباراة، رغم أنه لكنه يعاني من إهدار الفرص بطريقة ملحوظة مؤخرا، تزامنا مع تذبذب نتائج الفريق.

المصدر: وسائل إعلام

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”

متابعات- تاق برس- قال القيادي بالتيار الوطني، نور الدين صلاح الدين، إن تحالف “تأسيس” يدّعي أنه يسعى لتشييد دولة جديدة تُنهي الحروب، بينما يُنصّب على رأسه شخصية عسكرية متهمة محلياً ودولياً بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تمتد من دارفور إلى الخرطوم.

 

وأضاف صلاح في منشور بصفحته الشخصية على فيسبوك: “حميدتي، الذي تأسست قواته بمرسوم من النظام البائد، وتم تقنينها “شكلياً ” ويا للمفارقة بواسطة برلمان الحركة الإسلامية وواجهاتها هو القائد الفعلي لمليشيا الدعم السريع، التي مارست القتل الجماعي، والاغتصاب، والنهب، والتجنيد القسري، بل شاركت بفاعلية في تقويض الانتقال الديمقراطي بعد الثورة المجيدة في 2019.

وتساءل صلاح: كيف يمكن لعقلٍ سياسي سويّ أن يقبل برؤية هذا الرجل كـ”رئيس لتحالف تأسيسي” دون أن يسقط في اختبار القيم والأخلاق؟ كيف يتحول الجلاد إلى مرجعية سياسية؟

 

 

وتابع: “ما يقدمه التحالف ليس مشروع تأسيس بل مشروع تباهي بقوة السلاح.. والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطيةً”.

 

واعتبر صلاح المشاركة في التحالف بأنها تمثل سقوطا أخلاقيا وسياسياً كبيرا، لا يمكن تبريره.

 

 

وأشار إلى أن مشاركة كيانات وأفراد، وبتاريخها الممتد في النضال السياسي والفكري، في تحالف تتصدره ميليشيا – على حد وصفه- قتلت السودانيين في بيوتهم وأسواقهم، فذلك أمر لا يُغتفر سياسيًا ولا أخلاقيًا.

 

وقال صلاح: “هذه المجموعات التي ظلّت ترفع شعارات الحرية والعدالة والمساواة، لم تُقدّم حتى الآن و لا أظنها تستطيع تقديم أي تفسير سياسي مقنع لمشاركتها في هذا المشروع، هل هو انحياز تكتيكي؟ أم غرق في وهم “التغيير الجذري” بأي ثمن؟ أم أنه مجرد إعادة اصطفاف في وجه المؤسسة العسكرية (الجيش)، دون اعتبارٍ للثمن الأخلاقي؟!

وأضاف أن هذه المشاركة تثير أسئلة جوهرية حول فقدان الرؤية السياسية الواضحة داخل هذه المجموعات والكيانات، والانزلاق من موقع القوة الأخلاقية إلى مستنقع التحالفات الانتهازية، وإمكانية أن تكون هذا الكيانات قد فقدت بالفعل صلتها بالمشروع الديمقراطي الذي تبشر به منذ سنواتٍ طوال.

 

وأردف أن البيان التأسيسي لتحالف “تأسيس” يعيد تدوير خطاب قديم حول “تفكيك السودان القديم”، لكن دون تحديد أدوات واضحة غير القوة والسلاح والتحالفات المربكة، بل ويتمادى في تصعيد خطاب الإقصاء، من خلال التعميم بأن كل ما سبق يجب أن يُزال، دون مساءلة، أو تمييز، أو بناء توافقي.

وفي واقع الأمر، فإن ما يُطرَح هنا ليس سوى مشروع عنف موازٍ، يُشرعن لمليشيا أن تحكم بالسلاح لا بالصندوق، ويُدجّن قوى سياسية كنا نكن لها الاحترام لتعمل تحت عباءتها.

 

وختم صلاح منشوره بالقول: إنّ ما يُقدّمه “تحالف السودان التأسيسي” ليس مشروع تأسيس، بل مشروع تباهي بالقوة والسلاح، مغلف بخطاب العلمانية و التقدمية في حين لا يسنده واقعٌ ولا أخلاق.

 

إنّ المشاركة في هذا التحالف يمثل سقوطًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا، لا يمكن تبريره، ويجب على قواعد الكيانات والمجموعات السياسية المشاركة فيه أن يراجعوا هذا الانحدار، وأن يناضلوا من أجل استعادة الخط الوطني الديمقراطي، لا أن يكونوا أدواتٍ ساندة للخط الميليشياوي الشعبوي.

إن السودان الجديد لا يُبنى ببقايا السيف والدم، بل يُبنى بإرادة الحقيقة، والعدالة، والمحاسبة، والديمقراطية، والسلام الحقيقي.

 

يشار إلى أن نور الدين كان قياديا سابقا بحزب المؤتمر السوداني ورئيسه بولاية الخرطوم

التيار الوطني السودانيتحالف تأسيس

مقالات مشابهة

  • إنزاغي يعلن بأن معسكر الهلال القادم سيكون في النمسا
  • تعليق مؤثر من صلاح حول وفاة زميله في ليفربول جوتا
  • عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة
  • مصرع نجم ليفربول تتصدر الصحف الإنجليزية
  • محمد صلاح ينعى زميله جوتا بعد وفاته في حادث أليم: "لا أتخيل ليفربول من دونه"
  • لعوافي: “نهائي الكأس سيكون صعبا على الفريقين ونتمنى التتويج باللقب”
  • محمد صلاح ينعي جوتا بكلمات مؤثرة.. عاجزٌ عن التعبير وأخاف من العودة لـ ليفربول
  • موهبة جوتا اللامعة تنطفئ برحيله .. تعرف على مسيرة نجم ليفربول الراحل
  • قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”
  • “بثروة مذهلة” محمد صلاح على عرش أغنياء القارة الإفريقية.. ترتيب أغنى 10 لاعبين لعام 2025