الأخيرة مفاجأة.. 7 شركات ترغب في شراء تيك توك
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بدأت مهلة تيك توك TikTok، للعثور على مالك جديد، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم الأربعاء الماضي، تشريعا من شأنه حظر "تيك توك" ما لم تبيع شركة “بايت دانس” التطبيق خلال التسعة أشهر المقبلة، لذلك يتعين على عملاقة التقنية الصينية العثور على مشتري وبسرعة وإلا سيجري حظره في الولايات المتحدة.
وسيلزم القانون الجديد مالكة التطبيق الصيني ببيع منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها، والذي تم إقراره كجزء من حزمة من 4 مشاريع قوانين، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وشركاء آخرين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويخشى أعضاء الكونغرس من أن يكون “بايت دانس” مملوكا للحكومة الصينية، التي يمكن أن تتطلب الوصول إلى بيانات الولايات المتحدة في "تيك توك" في أي وقت تريده أو تتبع مواقعهم أو التأثير عليها من خلال تغيير الخوارزمية، ولكن مالكة "تيك توك" تنكر بشدة هذه الادعاءات.
ولكن ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تيك توك؟يضم تطبيق تيك توك قاعدة متنامية من المستخدمين في الولايات المتحدة تضم 170 مليون مستخدم، وعلى الرغم من أن عددا كبيرا من المستخدمين في أمريكا يستفيدون من التطبيق بما في ذلك حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" نفسه - الذي وقع على قانون حظر التطبيق - إلا أنه في حال دخوله حيز التنفيذ سيكون لدي العديد من الشركات الأمريكية فرصة أكبر للاستفادة من شعبية تيك توك.
وفي شهر مارس الماضي، أعرب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عن معارضته للتشريع الذي اقترحته حكومة الولايات المتحدة لـ حظر تطبيق تيك توك الصيني، ويشير في تصريحه المثير للجدل إلى أن حظر تيك توك، سيضاعف أعمال شركة فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرج، مما يعني هذا أن تطبيقات التواصل الأمريكية ستستفيد بشكل كبير من حظر منافسها الصيني في الولايات المتحدة، خاصة وأن جميعها تمتلك مزايا خاصة لعرض وإنشاء الفيديوهات القصيرة لذا قد يؤتي الحظر المزيد من الأرباح والمستخدمين لهذه الخدمات.
يمكن أن يؤدي احتمال بيع تيك توك إلى جذب العديد من الشركات التكنولوجيا إلى صفقة الشراء المحتملة، إلى جانب شركات الأسهم الخاصة والمصرفيين الاستثماريين.
وفي الوقت نفسه، تري العديد من الشركات الأمريكية العملاقة فرصة استثمار كبيرة في شراء أصول الشركة الصينية بالولايات المتحدة، والتي قدرت بأكثر من 50 مليار دولار، ومن تلك الشركات التي أجرت مناقشات لشراء تطبيق الفيديو الشهير، هي: "أوراكل" و "مايكروسوفت" و "جوجل" و"تويتر" و "Walmart" و "Centricus" و"Triller".
ويمنح قانون الولايات المتحدة الجديد شركة "بايت دانس"، مهلة تسعة أشهر من صدور مشروع القانون حتي 19 يناير من عام 2025، للعثور على مشترٍ مقيم في الولايات المتحدة، مع تمديد محتمل لمدة ثلاثة أشهر إضافية إذا كانت الصفقة قيد التنفيذ.
وتبلغ قيمة الأعمال التجارية لمنصة التواصل الصينية ذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة ما بين 35 إلى 40 مليار دولار، مما يعني أن العثور على مشتري ذو أستثمارات تفوق قيمة الاستحواذ بما فيه الكفاية لن يكون سهلا.
وعلى الرغم من أنه ليس من المؤكد أن تسمح الصين بيع "تيك توك" قريبا، ولكن هذا لم يمنع حفنة من الأشخاص من التعبير علنا عن اهتمامهم بشراء المنصة، حيث أعرب بعض المستثمرين البارزين عن اهتمامهم بصفقة الاستحواذ على التطبيق. فيما يلي المشترين المحتملين لتيك توك.
المشترون المحتملون لأعمال تيك توك في الولايات المتحدة- الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكتيفيجن:
يقال إن الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكتيفيجن Activision، العملاقة للألعاب "بوبي كوتيك"، طرح فكرة شراء منصة "تيك توك" على المؤسس المشارك لـ بايت دانس "تشانج يي مينج".
- الرئيس التنفيذي لشركة Rumble:عرض "كريس بافلوفسكي" الرئيس التنفيذي لشركة Rumble، وهي منصة فيديو عبر الإنترنت تحظى بشعبية كبيرة، محادثات على الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك "شو زي تشيو"، الانضمام إلى اتحاد مع أطراف أخرى تسعى إلى الاستحواذ على "تيك توك" وتشغيله داخل الولايات المتحدة، ومن غير الواضح ما هي "الأطراف الأخرى" التي ستشارك في عملية الاستحواذ.
- وزير الخزانة الأمريكي السابق:أوضح وزير الخزانة الأمريكي السابق "ستيف منوشين"، إنه كان يجمع مجموعة من المستثمرين لشراء منصة "تيك توك"، قائلا: "أنا أفهم التكنولوجيا.. إنه عمل عظيم، وسأقوم بتشكيل مجموعة لشراء تيك توك"، ولم يقدم أسماء محددة لكنه قال إن المجموعة سيتم تنظيمها بحيث "لا يتحكم فيها أي مستثمر".
- رجل الأعمال والمستثمر كيفن أوليري:قال المستثمر ببرنامج Shark Tank، إنه سيشتري المنصة أو سينضم إلى نقابة تخطط لشرائها، وقال رجل الأعمال ذو الأصول الكندية: "هذا التطبيق يساوي المليارات، إنها واحدة من أنجح منصات الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، كل شركاتي تستخدمه، لذا سأشتريه".
- المؤسس المشارك لشركة أوراكل:في عام 2020، اجتمعت شركة أوراكل وWalmart معا في محاولة للحصول على حصة في شركة "تيك توك" عندما أصدر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قرار بحظر التطبيق، ولكنه هزم أمر ترامب في المحكمة.
- شركة مايكروسوفت:من الممكن أن تحاول مايكروسوفت للمرة الثانية شراء "تيك توك" بعد صفقتها الفاشلة لشراء المنصة قبل بضع سنوات، وفي عام 2021، أبدي الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، رغبته في الاستحواذ على تيك توك قائلا إنه "مفتون جدا" بشأن هذه الصفقة محتملة وأن التطبيق يعد "ملكية رائعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك حظر تيك توك بايت دانس مايكروسوفت أكتيفيجن الرئیس التنفیذی لشرکة فی الولایات المتحدة الأمریکی السابق الرئیس الأمریکی بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".
وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.
ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.
وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.
وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
"خط أحمر"
وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.