كاتدرائية جميع القديسين تحتفل بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شهدت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية اليوم احتفالات مميزة بأحد الشعانين، المعروف أيضًا باسم أحد السعف، حيث تم تنظيم قداسات خاصة لكل خدمة، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
تنوعت القداسات لتشمل الخدمة الناطقة بالإنجليزية يترأسها القس ألين أدرين، والخدمة العربية يترأسها القس جيف جيكوب، بالإضافة إلى الخدمة السودانية يترأسها القس ياسر كوكو.
انطلقت الاحتفالات بموكب مهيب للدخل، حيث حمل القس وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمنًا بدخول السيد المسيح مدينة أورشليم في مثل هذا اليوم من التاريخ، حيث يرمز حمل سعف النخيل إلى استقبال أهالي أورشليم للمسيح كملك منتصر، مرددين الهتافات "أوصنا يا رب خلصنا".
يُعدّ أحد السعف ذكرى خالدة لدخول المسيح مدينة أورشليم، حيث استقبله الشعب بحفاوة بالغة، مرددين الهتافات وحاملين سعف النخيل، ومع هذا الحدث الجليل، يبدأ أسبوع الآلام، الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد، احتفالًا بقيامة السيد المسيح من بين الأموات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاتدرائية جميع القديسين الدكتور سامي فوزي احد الشعانين
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، وقال تعالى: "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين"، وقال تعالى: "والله لا يحب الفساد". وقال تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
أقدم / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) على بيع أقراص الإمفيتامين المخدّرة وتهريبه لنوعها من السابق، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) يوم الأحد 26 / 12 / 1446هـ الموافق 22 / 6 / 2025م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.