استضاف برنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على شاشة «dmc»، في إحدى فقراته مصطفى جميل وزوجته هالة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرقصة لهما في أحد الأفراح.

كواليس زواج مصطفى من هالة

وقال الزوج «مُصطفى»: «أكتر شيء شدني في زوجتي أنها ست فرفوشة ووشها بيضحك، وهي ست سمحة والستات ربنا خلقها لنا عشان هي اللي بتدينا الحنان، وقصة زواجنا امتدت لأكثر من 45 عاماً وتزوجنا عن حب، ومكنتش بفكر في الزواج حتى ذهبت في زيارة لبيت عمتي وبيتنا كان في عين شمس، واحنا صعايدة فمكنش فيه مقابلات كتير وصارحت والدتي برغبتي في الزواج من ابنة عمتي».

فيما قالت الزوجة «هالة»: «زوجي ابن خالي والتلاقي والقبول حدث بعد زيارة عائلية، وبدأ بحب من أول نظرة، وما لفت انتباهي ونظري له أني ارتحت له في الكلام، وأول ما شوفته ارتحت له زي ما هو ارتاح لي وبدأ بينا القبول والأحاسيس».

رقصة الفرح

وعن رقصة الفرح وقصة مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف مصطفى جميل كواليس هذه الرقصة: «الفرح كان لابن أخي أحمد، الذي كان قريبا جداً مني وكنت مٌرتبطا به للغاية، وغالي عليا والفرح لابنه وكأنه ابني، والدي ووالدتي كانوا طيبين وعلمونا نحب بعض».

وتابع: «أخي رحل عنا، وكل ما تيجي سيرته بتأثر، وأخي كان معتادا على إدخال البهجة علينا وكان قريب وبحس فيه والدي ووالدتي والكل كان بيحبه وترك سيرة جميلة حب من الأشقاء والأصحاب وحد من الزمن الجميل».

أما الزوجة فقالت: «من حبنا لأخو زوجي الراحل قُمنا رقصنا، ودي كانت أول رقصة رقصناها، والرقصة كانت من القلب ومتدربناش عليها، زوجي قالي تعالي ارقصي قمت رقصت خلاص وحسيت كأنه فرح ابني بالظبط والعريس ابن عم ولادي والكل كان مبسوط وكل حاجة فيها حب وحنان من القلب بتوصل وبتكون جميلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي سوشيال ميديا رقصة الفرح

إقرأ أيضاً:

ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟

السلام عليكم ورحمة الله.. ربما سيبدو في مشكلتي أنني زوجة ناكرة لخير زوجها، أو من اللواتي لا ترضى بالعجب. لكن قلبي يكاد ينفطر والسبب هو الجانب العاطفي الذي تغيب من حياتي الزوجية.

أجل سيدتي، فأنا متزوجة منذ حوالي سنتين، أم لرضيعة حديثة الولادة، أعيش حياة اجتماعية ومادية جد مستقرة رفقة زوجي الذي لم أرى منه سوى الاحترام والتقدير. أعترف له بذلك، فأنا أبدا لا أتعرض للإهانة من طرفه، أو الضرب أو عدم الإنفاق أو عدم المعاشرة. ولكن الجانب العاطفي في حياتي مهمل تماما من زوجي، فمنذ أن دخلت بيته لم أسمع منه ولا كلمة طيبة تعبر عن حبه ولا عمَّا يشعر به اتجاهي. لا يمدحني ولا يثني عليّ أبدا، وكل أحاديثنا تصب في الشؤون العامة للمنزل ومستقبل أسرتنا أو شؤون العائلة الكبيرة.

صدقيني سيدتي بت أشعر كأنني سيدة في العقد السادس وأنا في هذا السن المبكر. وقد فقدت الرغبة في الحياة وصرت أقوم بواجباتي فقط، دون حب ودون إحساس. لكن لست راضية عن نفسي في الوقت ذاته، فكيف أعيد نبض المشاعر في علاقتنا مع بعض؟
أختكم م.لبنى من الغرب الجزائري.

الــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، أختي العزيزة مرحبا بك في صفحتنا هذه، سأحاول الرد عليك وأسأل الله أن ينفع بنا وينفعك التوفيق والسداد والصبر والرشاد.

كثيرا ما يجهل الأزواج حاجة زوجاتهم من الجانب العاطفي، ويعد من أهم أسباب وركائز نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. والله في كتابه الكريم يقول: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. هوني عليك، فلا يوجد مشكلة إلا ولها حل بإذن الله، وتذكّري عزيزتي أن الحياة الدنيا لاسيما الحياة الزوجية طبعت على المتاعب والمشكلات. وفضل الصبر على البلاء والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.
إحذري من المبالغة في القلق والضيق والتوتر والدخول مع زوجك في شجار والمبالغة معه في العتاب. إن أول ما أنصحك به لتخففي من حدّة غضبك هو استحضار الإيجابيات الطيبة لدى زوجك. وأنت ذكرتي منها الكثير والحمد لله، وتأكدي أن عدم تعبيره عن الحب ليس دليلاً على عدم محبته لك، بل هو خلل ظاهري لا باطني، واعلمي أن الخطأ والنقص من طبيعة الحياة البشرية، فلا يخلو أحدات منا من العيوب، مما قل منها أو كثُر.

أختي الفاضلة بدلا من التذمر والاستسلام وفقد معاني الحياة تقربي أنت من زوجك وصادقيه وصارحيه بهدوء ولطف ورفق وحكمة. واحرصي على التودد إليه بالتجمل والزينة والرائحة الطيبة وحسن الكلام والحوار معه لاسيما فيما يهمه من الأمور ومناقشة أمور عمله ومساعدته في تنمية إيجابياته وتجنب سلبياته بلطف.

كوني أنت قدوته الحسنة في حسن دينك، وخُلقك، وسلوكك، ومعاملتك، والتزامك للصبر والحِلم، والعبادة والذكر والطاعة لله تعالى ولزوجك.

امدحيه أنت على إيجابياته مع عتابٍ لطيف على تركه التلطف معك ومدحك والتعبير الجميل عن مدى محبته لك، وبيان أهمية ذلك بالنسبة للزوجين والزوجة خاصة، وسوف ترين التغير إلى الأحسن وإلى ما يغمرك محبة وحنانا إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • السوشيال ميديا بين الوعي والوعي المضاد: معركة السيطرة على العقول
  • غيرة نور ستارز على زوجها: لا إلا زوجي .. فيديو
  • السدحان يرد على منتقدي ظهوره على السوشيال ميديا: براحته اللي ينتقد.. فيديو
  • سقوط تفاحة الساحل| راقصة تشعل السوشيال ميديا بفيديوهات جريئة.. القصة الكاملة
  • ضريبة مشاهدة سقوط الصواريخ| صورة فاتورة مطعم لبناني تصدم رواد السوشيال ميديا
  • فرح الهادي تشعل السوشيال ميديا برشاقتها بعد الولادة.. فيديو
  • صاروخ كشري أبو طارق يربك هيئة البث الإسرائيلية ويتصدر تريند السوشيال ميديا
  • ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟
  • عاصفة داخل الزمالك.. التحقيق مع أحمد حمدي بعد السخرية عبر السوشيال ميديا
  • استشاري: 3 ساعات يوميًا على السوشيال ميديا كافية لتجنب مخاطرها.. فيديو