المشدد 5 سنوات لعاطل بتهمة ابتزاز فتاة بشبرا الخيمة عبر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار دكتور رضا أحمد عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد محمود، وأحمد محمد سعفان، ومحمد حسني الضبع، وأمانة السر عاصم طايل، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لعاطل، بتهمة تهديد فتاة وابتزازها بإفشاء أمور خادشة للحياء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي لها، وذلك مقابل إقامة علاقة معه، والتحصل علي مبالغ مالية منها، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2263 لسنة 2024 قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 4752 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهم "محمد أ أ"، مقيم شارع 15 مايو مسطرد بهتيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، لأنه في غضون عام 2024 بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، هدد المجني عليها "إ م م"، بإفشاء أمور مخدشة بالشرف.
وتابع أمر الإحالة، أنه كان التهديد مصحوباً بطلب المال وبتكليف الحصول علي منفعة، بأن راسلها بوسيلة من وسائل الإتصالات بصورها التي هددها بنشرها وكلفها بمشاركته العلاقة الجنسية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اعتدي علي حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، وذلك بأن التقط لها بجهاز هاتف مزود بكاميرا صورا شخصية لها في مكان خاص تحصل عليها لهددها بما يخدش الشرف على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنه أزعج المجني عليها بأن أرسل إليها رسائل التهديد موضوع الاتهام الأول علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم أنشأ وأدار حساب بأن استعمل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ليهددها ولينشر تلك الصور والمقاطع التي تحصل عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية السجن المشدد ابتزاز تهديد إفشاء أسرار علاقة جنسية جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة شبرا الخيمة النحو المبین بالتحقیقات قسم ثان شبرا الخیمة أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار دولار بتهمة معاداة السامية
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة بقيمة مليار دولار، متهما إياها بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة العام الماضي.
وشدد رئيس الجامعة جيمس ميليكين على أن هذه الغرامة، التي تعادل 5 مرات المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنها أن "تدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأوضح ميليكين، الذي يشرف على 10 أحرام جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، أن المديرين تلقوا طلب المليار دولار وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحفي، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل في كاليفورنيا، مقارنة بأي ولاية أخرى.
كما تطالب إدارة ترامب الجامعة أيضا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.
تجميد منح فدراليةوتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لها.
واستخدم البيت الأبيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.
ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.
وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارا مختلفا".
إعلانوعمت احتجاجات مؤيدة لفلسطين عشرات الجامعات الأميركية العام الماضي والتي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب، إلى درجة مطالبة الرئيس جو بايدن حينذاك بأن "يسود النظام".
ويقول المحتجون، ومن بينهم جماعات يهودية، إن الحكومة تخلط بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية، كما تخلط بين دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين ودعمهم للتطرف.
وكانت الجامعات هدفا لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ تنظر حركته "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" إلى الأوساط الأكاديمية على أنها نخبوية وليبرالية بشكل مفرط ومعادية للقومية العرقية الشائعة في أوساط أنصار ترامب.