يعاني النازحون في مدينة المخا غرب محافظة تعز، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات بشكل ملحوظ، نتيجة لغياب الغذاء والإيواء والإفتقار لأبسط مقومات الحياة.

وشكا النازحون في مخيم الحُفرة من الوضع الذي يعيشونه داخل الخيام التي تمزقت، حيث أصبحت في حالة رثة لا تصلح للعيش.

وأكدوا أنه في حال تجاهل معاناتهم، ستتفاقم أوضاعهم أكثر جراء حرارة الصيف وانتشار الأمراض، وأنهم يواجهون داخل المخيمات أزمة حقيقية تتمثل في نقص الغذاء والدواء وعدم توفر الإيواء الكافي والحقائب الصحية ودورات المياه.

وناشد النازحون المسؤولين والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لتقديم المساعدة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحسين وضعهم المعيشي.

وتعيش مئات الأسر النازحة في مخيمات مدينة المخا ظروفًا إنسانية صعبة، بعد أن هجرتهم ميليشيا الحوثي من مناطقهم القريبة من خطوط المواجهات من غرب محافظة تعز وجنوب محافظة الحديدة.
 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة.. ماذا قالت غيلبرت؟

قالت المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية ستايسي غيلبرت، والتي استقالت، الأسبوع الماضي، بسبب موقف واشنطن من غزة، إن جزءا من تقرير رئيسي حول المساعدات الإنسانية صدر في وقت سابق من هذا الشهر كاذب بشكل واضح ويتناقض مع إجماع خبراء الوزارة.

وأكدت غيلبرت لصحيفة الغارديان البريطانية أن مسؤولي الوزارة، وليس فقط من المنظمات الإنسانية، اختلفوا مع التقييم الرسمي، الذي تم إخراجه من أيدي الخبراء داخل الوزارة خلال الأسابيع الأخيرة وتحريره على مستوى أعلى.

وأدانت المجموعات الإنسانية على نطاق واسع تقرير الوزارة NSM-20 الذي صدر في 10 أيار/مايو، والذي حدد من بين نتائج أخرى مثيرة للجدل، "أن إسرائيل لم تقيد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية – حيث سمح التقييم  لإدارة بايدن بمواصلة تقديم الأسلحة إلى إسرائيل، إذ تصبح الدول التي تمنع المساعدات الأمريكية غير مؤهلة للحصول على الأسلحة والمساعدة الأمنية بموجب القانون الأمريكي.

وقالت غيلبرت "إنه من الواضح أن إسرائيل تحد من كمية المواد الغذائية والإمدادات الطبية القادمة إلى غزة".

وأضافت، "هناك إجماع بين المجتمع الإنساني على ذلك إنه بالتأكيد رأي خبراء الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية، وليس فقط في مكتبي الأشخاص الذين ينظرون إلى هذا من مجتمع الاستخبارات ومن المكاتب الأخرى".

وتابعت، "سيكون من الصعب للغاية أن أفكر في أي شخص قال إن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات ليست مشكلة. لهذا السبب أعترض على ذلك التقرير الذي يقول إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية. وهذا كذب واضح".

وتعد وغيلبرت،  واحدة من اثنين من مسؤولي إدارة بايدن الذين استقالوا هذا الأسبوع، ليصل المجموع الإجمالي إلى تسعة على الأقل حيث قدم ألكسندر سميث، وهو مقاول ومستشار كبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" استقالته يوم الاثنين الماضي بعد إلغاء العرض الذي أعده حول صحة الأم والطفل في غزة.

وذكرت الصحيفة أنه بعث برسالة إلى مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، ينتقد فيها التناقضات في نهج الوكالة تجاه الأزمات الإنسانية المختلفة.

وكتب سميث، "لا أستطيع أن أقوم بعملي في بيئة لا يمكن فيها الاعتراف بأشخاص محددين كبشر كاملين، أو حيث تنطبق مبادئ النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان على البعض، ولكن ليس على الآخرين اعتمادا على عرقهم" وفقا للصحيفة.

وسبقت استقالة غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، التي عملت في وزارة الداخلية وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس وهي يهودية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: منع «المساعدات الإنسانية» في السودان انتهاك للقانون الدولي
  • مقتل شخص في المخا على يد شقيقه في خلاف حول الميراث
  • مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة
  • النزاهة: السجن (17) سنة لعضو لجنة إنشاء مخيمات للنازحين في محافظة نينوى
  • مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة
  • إب..مواطن يُنهي حياته نتيجة تدهور وضعه المعيشي
  • جريمة اغتيال وسط مدينة المخا
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة.. ماذا قالت غيلبرت؟
  • النازحون بغزة.. حفاة على أرض ملوثة والأمراض تتربص