المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية 2024 يطلق جوائز مسابقة الابتكار للشباب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أطلقت النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية مبادرة "جائزة مسابقة الابتكار للشباب" الجديدة، والتي تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإثراء تعلّم اللغة العربية ورعاية المواهب الإبداعية في مجالات الفنون والإعلام والشعر.
واستحدث المؤتمر، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار "التحولات التكنولوجية في صناعة النشر ومحركات البحث" ، أول منصة لريادة الأعمال وريادة الأعمال الداخلية للشباب في دولة الإمارات، وتهدف إلى توفير منصة للشباب للتعلم المبتكر والإبداع بمجالي اللغة العربية والصناعات الإبداعية.
ويعدُّ المؤتمر انطلاقة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي يقام خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (آدنيك)، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
في هذا السياق ،قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "انطلاقاً من رسالة مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى الارتقاء بحضور اللغة العربية وتعزيز انتشارها، ولا سيما بين الأجيال الجديدة؛ تأتي جائزة مسابقة الابتكار للشباب التي تهدف إلى تمكين الشباب وتنمية قدراتهم في ابتكار حلول غير تقليدية للتعامل مع لغتهم والتعامل بها. وتسعى الجائزة إلى تشجيع الطلبة على القراءة باللغة العربية بشكل أكبر، مما يعزز من كفاءتهم اللغوية ويثري معارفهم باللغة، وهو ما سيسهم في الحفاظ على موروثنا الثقافي ويُرسخ الشعور بالفخر والانتماء للغة والثقافة العربية".
وأضاف: "الجائزة مصممة لتسهم في صنع أثر على المدى الطويل على صعيد تمكين الشباب، وتوفير البيئة المناسبة لتعزيز تقديرهم للغة والثقافة، وإرساء معايير نظامٍ أكاديميٍّ مترابط يُسهّل تبادل الأفكار والخبرات".
وتدعو الجائزة الشباب العرب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً إلى مشاركة أفكارهم النيّرة. وتشمل الفئات المستهدفة الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 21 عاماً، والمبدعين ورواد الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30، والطلبة الناطقين باللغة العربية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21، والمبدعين ورواد الأعمال الناطقين باللغة العربية الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و39.
وتتنافس الأفكار المطروحة ليتم اختيار أفضل 10 أفكار منها وفقاً لمعايير لجنة تحكيم منصة "يونيبرونور"، والتي تشمل الإبداع والابتكار التكنولوجي، وتأثير المحتوى، وجدوى وقابلية التوسع في الفكرة. وسيحظى كل من المتأهلين للتصفيات النهائية للجائزة بفرصة ذهبية لعرض أفكارهم المبتكرة على المسرح الرئيس في المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية لمدة 3 إلى 4 دقائق، ثمّ ستناقش اللجنة الأفكار المعروضة لاختيار ثلاثة فائزين.
وتم إرسال نماذج التسجيل لجائزة مسابقة الابتكار للشباب إلى مجموعة من الجامعات والمعاهد المرموقة في جميع أنحاء دولة الإمارات ، بما في ذلك مركز الشارقة لريادة الأعمال، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجيمس مودرن أكاديمي، وجامعة ميدلسكس دبي، ومنصة Hub 71، وجامعة هيريوت وات دبي، وجامعة بيرمنجهام دبي، وجامعة أميتي الشارقة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة عجمان، وجامعة ولونغونغ في دبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للنشر العربي والصناعات الإبداعية مركز ابوظبي للغة العربية التحولات التكنولوجية والصناعات الإبداعیة للغة العربیة مرکز أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.