علق الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والمصريات، على فوز النادي الأهلي على مازيمبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتأهله للنهائي.

جراثيم.. زاهي حواس يكشف مفاجأة عن حقيقة لعنة الفراعنة.. فيديو زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر

وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والمصريات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "أجمل مباراة عملها كولر وكان عامل تشكيلة على أعلى مستوى وكان سعيد بالعفو عن أحمد عبد القادر لأنه لعيب كبير".

 

وأشار: "الحكم كان ضد الأهلي والمفترض يطرد أحد لاعبي مازيمبي بعدما تعدى على علي معلول في وجهه".

 

واسترسل: "كان هيغمى عليا لما مازيمبي سجلوا الهدف الأول لكن الحمدلله طلع تسلل"، متابعا: "اللاعبين كانوا رجالة في الملعب وقدموا مباراة مهمة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

أحمد عبدالسلام يكتب: عالم بلا موبايل بلا ضجيج

يستمد الإنسان فخره واعتزازه بذاته ونجاحاته ومميزاته وقد يكون بحسبه ونسبه أو عرقه وربما بـ«موبايله» أيضاً! لا تندهش، فالإمساك بالهاتف المحمول له شعور آخر ربما لا تحس به أو لم «تُبتلى به» بمعنى أدق كما ابتُلى مدمنو «المحمول»، عندما اخترح العلماء الهاتف المحمول كان الهدف منه عظيماً؛ كإغاثة الملهوف وإنقاذ المتعثر والاطمئنان على الأهل والأحباب والمغتربين وتسهيل الأعمال.

ولكن أن يكون الموبايل وسيلة للشعور بـ«الجمدان الاجتماعى» ووضعه على الخدين على الفاضى والمليان «لا يمكن أبداً»، ولكن للأسف هذا ما قد كان، وأصبحنا نرى فى واقعنا المعاصر نماذج مريرة تتكرر يومياً لأناس يمسكون بهواتفهم أربعاً وعشرين ساعة للحديث عن أى شىء وكل شىء.

وعندما تحدّق فى أحدهم ليس تطفلاً - لا سمح الله - وإنما من الضجر وكثرة الصداع الذى شملنا به فى المواصلات، يرمقك نظرة استهانة ثم ينأى بجابنه ويعرض بوجهه يميناً أو يساراً ويواصل حديثه إلى ما لا نهاية، فالرجل مشغول، أو ربما تستيقظ على شجار أحدهم مع زوجته أمام منزلك «احترمى نفسك بقول لك.. لا لا لا هى حصلت: أحترم نفسى أنا!!!».

هذه تحدث أيضاً مراراً وتكراراً وكأن صاحب المشكلة الزوجية ضاقت به الدنيا بما رحُبت ولم يجد مكاناً «يفش فيه غلّه الزوجى» إلا أمام بيوت الناس، وكم من تعيس حظ أخرج هاتفه من جيبه ليتكلم فى الشارع ولم يعلم أنه سيكون الخروج الأخير يا كبدى، وإذا بابن الحلال «ينتشه منه» ويكاد يقتلع يده معه أيضاً ويطير به ويريحه ويريحنا منه إلى الأبد.

أجرت جامعة مكغيل دراسة شملت عينتها أكثر من 34 ألف مستخدم للهواتف خلال الفترة بين عامى 2014 و2020، وخلصت إلى نتائج صادمة؛ وهى أن البلدان العربية فى طليعة الشعوب الأكثر استخداماً للهواتف المحمولة، بينما - ويا للعجب - احتلت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مراكز متأخرة، أى إن الدول الأكثر تقدماً فى كوكبنا العظيم الأقل استعمالاً للهواتف، إذن فهل هناك ثمة علاقة بين التقدم العلمى وانخفاض معدلات الثرثرة؟!

نعود إلى الماضى الجميل وهو ليس ببعيد، نتذكر حقبة ما قبل الهواتف المحمولة؛ كيف كانت العلاقات الاجتماعية والأسرية وكيف أصبحت؟ هل البشر لا يمكنهم الاستغناء عن هواتفهم ولو ليوم واحد حقاً؟

أظن أنه كان عالماً بسيطاً يشبه من عاصروه فى أدواتهم ومعيشتهم، كان هناك مجال للخيال، للاختلاء بالنفس، لتأمل الطبيعة، لتوطيد العلاقات الاجتماعية التى ظن بعض المساكين أن الهاتف المحمول يقوّى أواصرها ولا يدمرها، صحيح أن الهاتف المحمول اختصر المسافات ولَمّ شمل الفرقاء، ولكن الأمور إن زادت عن حدها قَلّ خيرها وصارت نقمة، فالاعتدال كنز لا يفنى، ولندع أنفسنا نتخيل ماذا سيكون عالمنا بلا هواتف.. بلا ضجيج.

مقالات مشابهة

  • فتوح يؤازر لاعبي الزمالك أمام البنك الأهلي من ستاد بتروسبورت في المباراة الودية
  • أحمد فتوح يظهر في مباراة الزمالك والبنك الأهلي الودية
  • أحمد عبدالسلام يكتب: عالم بلا موبايل بلا ضجيج
  • هدف وسام أبو علي أمام مازيمبي مرشح لجائزة الأفضل بدوري الأبطال
  • تدريبات تأهيلية وعلاجية خاصة لـ أحمد فتوح في الزمالك
  • تدريبات تأهيلية لفتوح على هامش مران الزمالك
  • ليدي جاجا تنتظر مولودها الأول
  • ندوة توعوية موسعة حول الآثار السلبية للتدخين بجامعة القناة
  • ندوة توعوية حول الآثار السلبية للتدخين بجامعة قناة السويس
  • "النهاردة وقت سداد الدين اللي عليا".. محمد كامل يوجه رسالة لجمهور الأهلي