أستاذ بجامعة باريس: المصلون المترددون على المساجد لا دخل لهم بالعمليات الإرهابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صادق سلام، الأستاذ المحاضر بجامعة باريس، إن التحقيقات في العمليات الإرهابية في فرنسا أثبتت أن المصليين الذين يترددون على المساجد لا دخل لهم بالعمليات الإرهابية، فعلى سبيل المثال عملية 2015 تورط فيها شباب لم يدخل إلى المساجد على وجه الإطلاق، وهذا ينفي فكرة اتهام الإسلام بالعمليات الإرهابية من قبل البعض.
وأضاف "سلام"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الإسلامي لديه نخوة في كل الدول الأوروبية، وقادرين على الدفاع عن الديانة الإسلامية التي تُتهم بالإرهاب عند حدوث أي أزمة.
وشدد على ضرورة إشراك المسلمين بصورة أكبر في النقاشات المتعلقة بالإرهاب، خاصة وأن المواطن الفرنسي المسلم مواطن ويجب أن يتمتع بالمواطنة الكاملة، مشيرًا إلى أن الخوف من الإسلام يزيد من تيار الإسلاموفوبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات الإرهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الإعلام في العصر الحالي يحتاج إلى قدر كبير من اللامركزية
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن المنافسة الحالية في مجال الإعلام لم تعتمد على جودة المنتج بقدر اعتمادها على جذب انتباه المستهلك، لافتًا إلى أن دور المذيع هو تسهيل وصول المشاهد إلى المعلومة أو الحقيقة، بينما المرسل الأساسي للمعلومة يجب أن يتمتع بقدرة عالية على التواصل.
وأوضح "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الإعلام يشبه السوق الذي كان محدودًا في السابق وأصبح اليوم مفتوحًا ومتعدد المنتجات، مشيرًا إلى أنه سلعة تخضع لقوانين العرض والطلب.
وتابع : "هناك طلب كبير لا يقابله عرض كافٍ، ما يرفع من قيمة المحتوى المحدود المعروض في لحظات معينة.
وأشار إلى أن هناك وفرة في الإعلاميين، لكن ندرة في المرسل المؤهل، مشددًا على أن المتحدث الرسمي لا يقتصر دوره على قراءة بيان، بل يجب أن يتفاعل مع الجمهور، خاصة في الأوقات السياسية الحساسة مثل الانتخابات.
وأوضح أن المتحدث باسم البيت الأبيض قد يخطئ أحيانًا، لكن ذلك لا يعني إقصاءه، بينما في مصر يعاني المتحدثون الرسميون من الرسمية الزائدة التي تحدّ من فعاليتهم.
وأكد أن أول عنصر في أي رسالة إعلامية هو "السردية العامة" المرتبطة بالمشروع الوطني الكبير، والذي يجب التعبير عنه بلغة سياسية يفهمها المواطن العادي، منتقدًا غياب فريق أو رؤية إعلامية واضحة للحكومة، رغم أن المعارضة تقوم بذلك بشكل منظم.
وشدد على ضرورة التمييز بين الإعلام المحلي والقومي، موضحًا أن الإعلام المحلي هو الأكثر مشاهدة في كثير من دول العالم، وأن الاهتمام به يمنع تضخيم القضايا المحلية وتحويلها إلى أزمات قومية، كما يتيح إدارة الغضب المحلي بشكل مشروع.
وختم بالتأكيد على أن الإعلام في العصر الحالي يحتاج إلى قدر كبير من اللامركزية، بما يسمح بالتعامل السريع والفعال مع القضايا المتنوعة على المستويات المختلفة.