أسعار الذهب ستسجل مستويات تاريخية في 2024 وخبير روسي يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
توقع الخبير الاقتصادي مكسيم خودالوف ارتفاع أسعار الذهب إلى أرقام قياسية حتى نهاية العام 2024 مدفوعة بالتسارع المستمر لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة وعوامل دولية أخرى.
إقرأ المزيد
وقال الخبير في شركة "فيكتور إكس" الاستثمارية: "تشير العديد من المصادر إلى احتمال استمرار نمو التضخم في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تسجيل أسعار قياسية جديدة للمعدن الأصفر خلال هذا العام".
ولفت إلى أنه يجري في الوقت الحالي تراجع تصحيحي لأسعار الذهب من مستوياته القياسية بسبب ارتفاع الدولار.
وكشف أن سعر الذهب ابتعد بشكل كبير عن مستوى الكلفة حتى بالنسبة لأكثر مناجم الذهب تكلفة في الاستخراج، وهو ما يتيح للمنتجين استخراج حتى الخامات الأقل جودة، مما سيؤدي إلى زيادة المعروض من المعدن".
وسجل الذهب أعلى مستوياته التاريخية مؤخرا، متجاوزا 2.4 ألف دولار للأونصة.
ويرجع هذا النمو إلى تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب التوقعات المتعلقة بالتغيرات في السياسة النقدية لنظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السهم الذهبي أخبار إيران أخبار اليمن أسعار الذهب والفضة البحر الأحمر البنتاغون البورصات التضخم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الدولار الأمريكي الشرق الأوسط تل أبيب شركات غوغل Google قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية
واشنطن - "أ ب": سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا خلال الشهر الماضي، مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية، إلا أن المعدل الإجمالي للتضخم ظل مستقرا إلى حد كبير. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4ر2% في مايو، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية نشر اليوم. ويعد ذلك ارتفاعا مقارنة بالزيادة البالغة 3ر2% على أساس سنوي في نيسان. أما الأسعار الأساسية، التي لا تشمل فئتي الغذاء والطاقة بسبب تقلباتهما، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8ر2% للشهر الثالث على التوالي.
ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما كبيرا بالأسعار الأساسية لأنها تعطي عادة صورة أوضح لاتجاهات التضخم المستقبلية.
وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند 2%، مما يقلل من احتمالات قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مرارا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة. وكان مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأمريكية، الذي يتولى جمع البيانات عن التضخم، قد أعلن الأسبوع الماضي إنه بصدد تقليص حجم البيانات التي يجمعها لكل تقرير عن التضخم. وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن مخاوفهم من تقليص البيانات، ومع أن حجم هذا التقليص لم يتضح بعد، يرجح معظم المحللين أن يكون تأثيره محدودا. إلا أن أي تقليص في جمع البيانات قد يجعل الأرقام أكثر تقلبا.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف